التزكية المنهي عنــها

خليجية

التزكية المنهي عنها هي مدح النفس، {فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ} النجم32، النفس تتشوف وتشرئب إلى المدح، فإن وجد من غيرها فرحت به، وإن لم يوجد بعض الناس لا يصبر، إذا لم يمدح مدح نفسه، وهذا من الضعة بمكان عظيم؛ لأن الناس ينفرون من تزكية النفس، الواحد إذا مدح نفسه نفر الناس عنه، ومع ذلك يقدم بعض الناس بكل صفاتة يمدح نفسه، ويثني عليها، {فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} النجم32، قد يحتاج الإنسان إلى ذكر بعض محاسنه، لا سيما إذا ظُلم، ابن عمر- رضي الله عنهما- لما وصف بالعي قال: "كيف يكون عيياً من في جوفه كتاب الله؟ ويحتاجون إلى المدح أحياناً في مقابلة الذم بغير حق، دفاعاً عن النفس، لا لذات النفس، ولا لحظ النفس؛ إنما ليقبل ما يصدر عن هذه النفس، لو أن عالماً ذُم على الجميع أن يدافع عنه، يدافع عن عرضه؛ لكن عليه أيضاً أن يبين ما يبطل هذا الذم، ولو كان في فحواه ما يقتضي المدح، {لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ} النساء 148، فمثل هذا لا يدخل في النهي، بعض الناس يحب أن يمدح ويزكى ويثنى عليه، فإن كانت محبته للثناء عليه بما ليس فيه، وما لم يفعله فهو مذموم قولاً واحداً، {وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ} آل عمران188،

أما إذا كان يحب أنْ يُمدح ويثنى عليه بفعله فهذا محل خلاف بين أهل العلم، فمنهم من يطرد، ويقول: حب الثناء مذموم على كل حال، ومنهم من يفهم من آية آل عمران أنه لا يدخل في الذم، وعلى كل حال مدح النفس، ومحبة الثناء والمدح خدش في الإخلاص، وقد تقضي عليه، ولذا يقول الإمام ابن القيم -رحمه الله- في كتاب الفوائد: "إذا حدثتك نفسك بالإخلاص فاعمد إلى حب المدح والثناء فاذبحه بسكين يقينك وعلمك أنه لا أحد ينفع مدحه أو يضر ذمه إلا الله – جل وعلا-"، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لما قال له الأعرابي: "اعطني يا محمد، فإن مدحي زين، وذمي شين قال: "ذاك الله" ما في هناك أحد ينفع مدحه أو يضر ذمه إلا الله -جل وعلا-، ومع الأسف أنه في حال المسلمين الآن على كافة المستويات الفرح بالمدح من الكبير أو الصغير، من الشريف أو الوضيع، فضلاً عن أن يقال لفلان من الناس: إن الملك ذكرك البارحة وأثنى عليك، أو الوزير الفلاني أو الأمير، يمكن ما ينام بعد هذه المدحة فرحاً، مع أنه جاء في الحديث الصحيح: "من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي" من الذي يذكر؟ الله – جل وعلا-، الذي ينفع مدحه ويضر ذمه، "ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه" رواه ابن ماجه، وصححه ابن حبان، وذكره البخاري تعليقا، فعليكم بالذكر، اذكروا الله يذكركم، هذا بالنسبة لمدح النفس وتزكيتها المنهي عنه.

المصدر: موقع الشيخ/ عبد الكريم الخضير

جزاج الله خيـــــــر
مشكووورة أختي
جزاج الله خيـــــــر
جزاج الله خير
بميزان حسناتج
للاسف هذا الخطأ اللي دايم نقع فيه وللاسف بدون قصد

جزاك الله خير عالنصيحه والتذكير

الله يهدينا احيانا الموقف يحتم عليج انج توقولين ما امدح نفسي بي انا اسوي جذي وجذي الله يغفرلنا

الله يجعل عملنا خالصا لوجه الله

مشكورة وجزاك الله خير وجعلةفي ميزان حسناتج على النقل المفيد

جزاج الله خير .

التزكية المنهي عنــها

خليجية

التزكية المنهي عنها هي مدح النفس، {فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ} النجم32، النفس تتشوف وتشرئب إلى المدح، فإن وجد من غيرها فرحت به، وإن لم يوجد بعض الناس لا يصبر، إذا لم يمدح مدح نفسه، وهذا من الضعة بمكان عظيم؛ لأن الناس ينفرون من تزكية النفس، الواحد إذا مدح نفسه نفر الناس عنه، ومع ذلك يقدم بعض الناس بكل صفاتة يمدح نفسه، ويثني عليها، {فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} النجم32، قد يحتاج الإنسان إلى ذكر بعض محاسنه، لا سيما إذا ظُلم، ابن عمر- رضي الله عنهما- لما وصف بالعي قال: "كيف يكون عيياً من في جوفه كتاب الله؟ ويحتاجون إلى المدح أحياناً في مقابلة الذم بغير حق، دفاعاً عن النفس، لا لذات النفس، ولا لحظ النفس؛ إنما ليقبل ما يصدر عن هذه النفس، لو أن عالماً ذُم على الجميع أن يدافع عنه، يدافع عن عرضه؛ لكن عليه أيضاً أن يبين ما يبطل هذا الذم، ولو كان في فحواه ما يقتضي المدح، {لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ} النساء 148، فمثل هذا لا يدخل في النهي، بعض الناس يحب أن يمدح ويزكى ويثنى عليه، فإن كانت محبته للثناء عليه بما ليس فيه، وما لم يفعله فهو مذموم قولاً واحداً، {وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ} آل عمران188،

أما إذا كان يحب أنْ يُمدح ويثنى عليه بفعله فهذا محل خلاف بين أهل العلم، فمنهم من يطرد، ويقول: حب الثناء مذموم على كل حال، ومنهم من يفهم من آية آل عمران أنه لا يدخل في الذم، وعلى كل حال مدح النفس، ومحبة الثناء والمدح خدش في الإخلاص، وقد تقضي عليه، ولذا يقول الإمام ابن القيم -رحمه الله- في كتاب الفوائد: "إذا حدثتك نفسك بالإخلاص فاعمد إلى حب المدح والثناء فاذبحه بسكين يقينك وعلمك أنه لا أحد ينفع مدحه أو يضر ذمه إلا الله – جل وعلا-"، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لما قال له الأعرابي: "اعطني يا محمد، فإن مدحي زين، وذمي شين قال: "ذاك الله" ما في هناك أحد ينفع مدحه أو يضر ذمه إلا الله -جل وعلا-، ومع الأسف أنه في حال المسلمين الآن على كافة المستويات الفرح بالمدح من الكبير أو الصغير، من الشريف أو الوضيع، فضلاً عن أن يقال لفلان من الناس: إن الملك ذكرك البارحة وأثنى عليك، أو الوزير الفلاني أو الأمير، يمكن ما ينام بعد هذه المدحة فرحاً، مع أنه جاء في الحديث الصحيح: "من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي" من الذي يذكر؟ الله – جل وعلا-، الذي ينفع مدحه ويضر ذمه، "ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه" رواه ابن ماجه، وصححه ابن حبان، وذكره البخاري تعليقا، فعليكم بالذكر، اذكروا الله يذكركم، هذا بالنسبة لمدح النفس وتزكيتها المنهي عنه.

المصدر: موقع الشيخ/ عبد الكريم الخضير

جزاج الله خيـــــــر
مشكووورة أختي
جزاج الله خيـــــــر
جزاج الله خير
بميزان حسناتج
للاسف هذا الخطأ اللي دايم نقع فيه وللاسف بدون قصد

جزاك الله خير عالنصيحه والتذكير

الله يهدينا احيانا الموقف يحتم عليج انج توقولين ما امدح نفسي بي انا اسوي جذي وجذي الله يغفرلنا

الله يجعل عملنا خالصا لوجه الله

مشكورة وجزاك الله خير وجعلةفي ميزان حسناتج على النقل المفيد

جزاج الله خير .

الاوقات المنهي الصلاة فيها للعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بنات ممكن وحده تشرح لنا اكثر جزاها الله خير الموضوع الي كاتبته

فقد ثبت النهي عن صلاة النافلة في عدة أوقات، ففي صحيح مسلم من رواية عقبة بن عامر: ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا، حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب.

وفي الصحيحين واللفظ لمسلم من رواية أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، ولا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس.

فالحديث الأول يثبت ثلاثة أوقات للنهي:

1- وقت طلوع الشمس.

2- وقت استواء الشمس في كبد السماء قبل الزوال.

3- عند ميلان الشمس للغروب وقربها من حصوله.

أما الحديث الثاني، فقد أثبت وقتين أيضا هما:

1- بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس.

2- بعد صلاة الصبح حتى طلوع الشمس.

والنهي عن ابتداء صلاة النافلة في هذه الأوقات للتحريم عند الحنابلة والشافعية، باستثناء ذوات الأسباب، قال ابن قدامة في "المغني": ولا يبتدئ في هذه الأوقات صلاة يتطوع بها، لا أعلم خلافا في المذهب أنه لا يجوز أن يبتدئ صلاة تطوع غير ذات سبب، وهو قول الشافعي وأصحاب الرأي. انتهى.

وعند المالكية أوقات النهي على قسمين: أوقات حرمة وأوقات كراهة، فتحرم عندهم صلاة النافلة في الأوقات التالية:

وقت طلوع شمس، وقت غروبها، وقت خطبة الجمعة، حال إقامة صلاة فرض، عند توجه الإمام لخطبة الجمعة، عند ما يبقى من الوقت قدر ما تؤدى فيه صلاة الفريضة فقط عند ذكر صلاة فرض فائتة.

وتكره النافلة بعد صلاة الفجر حتى ترتفع الشمس قدر رمح، وبعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس. انظر الشرح الصغير للدردير.

أما صلاة الفريضة فلا يشملها وقت النهي، لأن المطلوب فعلها حينما يتذكرها الشخص في أي وقت، لقوله صلى الله عليه وسلم: من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك (وَأٌقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي) متفق عليه، وهذا لفظ البخاري.

المصدر:
https://www.e jabh.com/ara bic_article_ 52459.html

جزاك الله خير اختي

لكن شنو تبين الي نشرحة الموضوع واضح ومفهوم ؟ فسري اكثر بارك الله فيك

جزآج آلله خير .. ~

و صآجہ كبريآء آلموضوع وآضح .. ؟؟

خليجية

..

لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، ولا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس.
مشكوره عالافاده

وانا سمعت انا ما يصير تصلين بعد صلاة العصر

لان الوقت اللي يكون بين صلاة العصر والمغرب تكون الشمس بين قرنين الشيطان فلا يجوز الصلاة بهذا الوقت

حتى بالحرم ما يخلون احد يصلي بهذا الوقت

والله اعلم

جزاج الله خير
جزاج الله خير اختي..
اجمعين
جزاج اللة خير اختى
توني ادري ان بعد العصر مايجوز نصلي !

انا مرات اكون نايمه واقعد قبل المغرب بنص ساعه واصلي العصر, صحيحه ولا لا ؟

وهل الحديث يشمل صلاة الفرض ولا بس النافلة ؟

لا حبيبتي بس النوافل صح بنات
سبحان الله وبحمده…..سبحان الله العظيم
اللهم صل على سيدنا محمد وال سيدنا محمد
جزاج الله خير والموضوع واضح ما يبي تفسير .
ومو شرط العباده تكون بس صلاه يعني مثلا بعد صلاه العصر استغفري وسبحي وهللي
وبعد صلاه الفجر اقري قرآن " ان قرآن الفجر كان مشهوده "