|
وقف ذات يوم عند محطة لتعبئة سيارته بالوقود،
وحدث أن اقترب عامل المحطة من هيلاري زوجته والتي حيّته بحرارة!
فسألها بيل عنه فقالت: صديق طفولة قديم!
فعلّق عليها ساخراً : من حسن حظك أنك لم تتزوجيه !
وإلاّ فأنتِ الآن زوجة عامل صغير في محطة!!
فأجابت بسرعة بديهة ودهاء لو تزوّجته لأصبح رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية!
تستطيع معها أن تصنع لنفسها مجداً،
وأن تحلِّق بقدراتها إلى فضاء رحب وأن تدفع من حولها للارتقاء والنجاح.
وهذا أمر يدعو للتوقف وإعادة النظر،
وعندما تدار الحياة بهذه الطريقة فسوف نكون أمام شخصيات ضعيفة تعيش في قلق دائم وخوف مستمر وتوتر لا ينقضي.
إضافة إلى أنّ الرجال يسأمون من المبالغة في الاعتماد العاطفي عليهم وينزعجون أيّما انزعاج عندما يضرب حصاراً مشاعرياً عليهم..
حتى أنها تقتصد في زيارة أهلها حتى لا تفارقه فأي حياة تلك؟!
وبعضهن تقيم الدنيا ولا تقعدها لو أراد الزوج أن يسافر لوحده وكأنّ الصُّور قد نفخ فيه!
وأحسب أنّ هذا مؤشر ضعف والزوج لا يحترم المرأة الضعيفة الهشّة،
فهذا السلوك يشكِّل قوة ضاغطة عليهم تزهدهم ولاشك في زوجاتهم.!.
جعلت من الآخرين قائداً لها!
ولكنني أحذِّر من الذوبان الكامل في الزوج (أو غيره حتى لو كانت أماً)
أدعو لمزيد من النضج وإلى مزيد من ذكاء المشاعر والسيطرة عليها والتحكم بها وقيادتها لا أن تقودنا هي،
وتلك الانضباطية في المشاعر مظنّة الحياة السعيدة وستقوى معها حبال الود بيننا وبين من نحب.
وأن لا نجعل من شخص واحد القوة الدافعة الوحيدة في حياتنا.
فإذا كانوا لا يحبونهم كانت النتيجة مدمرة وقد يتطور الأمر وحدوث إعاقة فكرية تتمثّل في الركون التام على الآخر والاعتماد عليه في التفكير في كل ما يخص الحياة!..
ولا تنجرفي في تيار العاطفة الأعمى،
عيشي حياتك كما تريدين لا كما يراد لك، فهذا أدعى لحب ناضج وعلاقة دائمة متوقّدة!
لا كما يراد لك
م // ن
واكثر شى عجبنى هالمقطع "
يقول ستيفن كوفي: إنّ الذين يعتمدون على الآخرين عاطفياً يستمدون شعورهم بقيمتهم وطمأنينتهم من رأي الآخرين فيهم!
فإذا كانوا لا يحبونهم كانت النتيجة مدمرة وقد يتطور الأمر وحدوث إعاقة فكرية تتمثّل في الركون التام على الآخر والاعتماد عليه في التفكير في كل ما يخص الحياة!..
وبالنهايه الدنيا زايله ما باقي غير وجه ربنا الكريم
مشكوره حبيبتي على الموضوع
صراحه هالمقال عين العقل
صح لسانه الكاتب
ومشكوره ع النقل الروعه
ميرسي
الله يعطيكي الصحة