قصة الجذع الذى سمع صوت نحيبه لفراق النبى صلى الله عليه وسلم

خليجية

قصة من روائع قصص الحب الحقيقى الرائعة

المحبوب فيها هو سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد الصادق الأمين

أما المحب فيها فهو ليس رجلا ولا امرأة بل ليس انسا ولا جنا ، إنه جذع من عالم النبات طافت به محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم فى عوالم البشر فغدا كالإنسان يفيض عاطفة وشعورا ومحبة .

وتبدأ قصته منذ كان النبى صلى الله عليه وسلم يخطب فى مسجده لما كان مسقوفا على جذوع النخل فكان النبى صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها فلمل دخل الناس فى دين الله أفواجا ارتأى الأصحاب رضى الله عنهم أن يصنع له منبر خشبى ليبلغ صوته مدى أبعد ويترك ذلك الجذع المسكين الذى كان يرقى عليه فلما صنع له المنبر سمع لذلك الجذع صوت كصوت العشار وهى الناقة الحامل وكأنه حنين شوق وأنين تألم حتى ارتج المسجد بصوته الذى غدا وكأنه صوت النحيب عند بنى الإنسان فتصدع وانشق وكثر بكاء الناس لما رأوا به ، فجاء النبى صلى الله عليه وسلم فوضع يده الشريفة عليه فسكت ثم قال:

" إن هذا بكى لما فقد من الذكر والذى نفسى بيده لو لم ألتزمه لم يزل هكذا إلى يوم القيامة " .

ترى لو كلن لهذا الجذع لسان أى ملحمة حب كان يقول أم أى خطبة عصماء كان يخطب يشدو بها الزمن ويصغى لها التاريخ أسماعه .

إنه صوت الجذع وحنينه الذى حنت له القلوب وبكت له العيون وأطرقت له الرؤوس حتى أن الحسن البصرى رحمه الله إذا حدث بقصة الجذع بكى وقال:

ياعباد الله .. الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكانه ، فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه .

قال الشاعر :

حن جذع إليه وهو جماد …… فعجيب أن تجمد الأحياء

وألقى حتى فى الجمادات حبه …… فكانت لإهداء السلام له تهدى

وفارق جذعا كان يخطب عنده …… فأن أنين الأم إذ تجد الفقدا

يحن إليه الجذع ياقوم هكذا …… أما نحن أولى أن نحن له وجدا

إذا كان جذع لم يطق بعد ساعة …… فليس وفاءا أن نطيق له بعدا

سبحان الله ..

جزاك الله خير وبارك الله فيك .

قصة مؤثره فعلا ..

تسلمين ام تركــــي خليجية

( حنين الجذع شوقاً إلى رسول الله )

خليجية
الرسول صلى الله عليه وسلم لم تحن إليه قلوبُ المؤمنين فقط، بل حنَّت إليه الجمادات، وحنين الجذع إليه مشهورٌ متواترٌ وقد أفرد له القاضي عياض فصلاً هو الفصل السابع عشر في كتابه (الشفا).فقال :

روى البخاري في صحيحه عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال) :

كان النبي- صلى الله عليه وسلم- إذا خطب استند إلى جذع نخلة من سواري المسجد ، فلما صنع له المنبر فاستوى عليه ، صاحت النخلة التي كان يخطب عليها حتى كادت أن تنشق ، فنزل النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى أخذها فضمها إليه ، فجعلت تئن أنين الصبي الذي يسكت حتى استقرت ، قال : (بكت على ما كانت تسمع من الذكر (البخاري، الفتح، كتاب البيوع، باب النجار، رقم (2095).
وروى البخاري عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – : أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة ، فقالت امرأةٌ من الأنصار – أو رجلٌ – :

يا رسول الله ، ألا نجعل لك منبراً ؟ قال : ( إن شئتم ) . فجعلوا له منبراً . فلما كان يوم الجمعة دُفع إلى المنبر ، فصاحت النخلةُ صياح الصبي! ، ثم نزل النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- فضمَّه إليه ، تـئن أنينَ الصبيِّ الذي يُسكَّن ، قال : ( كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها ) البخاري، الفتح، كتاب البيوع، باب النجار، رقم (2095).

وكان الحسنُ البصريُّ – رحمه الله تعالى – إذا حدّث بحديثِ حنين الجِذْع، يقولُ :

" يا معشرَ المُسلمين ، الخشبةُ تحنُّ إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- شوقاً إلى لقائه فأنتم أحقُّ أن تشتاقوا إليه " . من فتح الباري 6/697.
وقال ابن كثير –رحمه الله- في البداية والنهاية "(3/219) : "… وما أحسنَ ما قال الحسنُ البصريُّ – :

يا معشر المسلمين ، الخشبةُ تحنُّ إلى رسول الله شوقاً إليه ، أو ليس الرجال الذين يرجون لقاءَه أحقُّ أن يشتاقوا إليه ."
وكيفما كان، فحديثُ الجذع مشهورٌ ومنتشرٌ، والخبر فيه متواتر، أخرجه أهل الصحيح، ورواه من الصحابة بضعة عشر رجلاً، وحنينه إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- معجزة من معجزاته الكثيرة.
قال البيهقيُّ :

"قصة حنين الجذع، من الأمور الظاهرة التي حملها الخلفُ عن السلف، وفيها دليلٌ على أن الجمادات قد يخلق الله لها إدراكاً كأشرف الحيوان".

وقال الإمام الشافعيُّ -رحمه الله-:

"ما أعطى الله نبياً ما أعطى محمداً ، فقيل له: أعطى عيسى إحياء الموتى، فقال:

أعطى محمداً حنين الجذع حتى سُمِعَ صوتُه، فهذا أكبر من ذلك".(1)
فهذه مكانةُ النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – في قُلوب المؤمنين عُموماً، وإن أصدق تعبير عن تلك المحبة وهذه المكانة ما قاله أنس بن مالك – رضي الله عنه -يقول أنس بن مالك -رضي الله عنه-:

"حينما تُوفي رسول الله -صلى الله عليه و سلم- كنا نقول :

يا رسولَ الله إنَّ جذعاً كنتَ تخطب عليه فترَكتَه فَحَنَّ إليك، كيف حين تركتنا لا تحنُّ القلوب إليك ؟

على نبينا أفضــل الصلاة والسلام

عليه افضل الصلاه والسلام
صلي الله علي محمد وعلي اله وصحبه وسلم
شكراً لتواجدكم

الجذع : الشيخ زيد البحري

جزاك الله خيرا

"اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد "

حنين الجذع شوقا اليه صلي الله عليه وسلم

كان الرسول صلي الله عليه وسلم يخطب الي جذع نخلة، فقالت امرأة من الانصار وكان لهل غلام نجار يا رسول الله! ان لي غلاما نجارا أفآمره ان يتخذ لك منبرا تخطب عليه؟ قال: (بلي) فاتخذ له منبرا فلما خطب صلي الله عليه وسلم علي المنبرفصاحت جذع النخلة صياح الصبي ثم نزل صلي الله عليه وسلم فضمه اليه فقال النبي صلي الله عليه وسلم(ان هذا بكى لما فقد من الذكر.
كانت تبكي النخله علي ما كانت تسمع من الذكرعندها .فحنين الجذع شوقا الي سماع الذكر وتالما لفراق الحبيب الذي كان يخطب عليه واقفا عليه وهو الجماد لا روح له ولا عقل في ظاهر الامر فهو آية من اعظم الآيات الدالة علي نبوة الحبيب
صلي الله علي وسلم.

سبحان الله اين نحن من هذا

فداك ابي وامي يا رسول الله

مشكورة وجزاك الله الجنة

خليجية