ملف الرضاعة الطبيعيةإدخال الطعام الجامد خلال الرضاعة

عندما تلاحظين أن طفلك لم تعد تكفيه الرضعة، وتحسين بأنه يحتاج المزيد بين الرضعات على غير عادته، فمعنى ذلك أن طفلك يحتاج إلى طعام جامد. ولكن متى تبدئين ذلك؟ في هذا السن، قد تلاحظين أن طفلك يحرك لسانه ويخرجه من فمه عندما تدخلين أي شيء في فمه، لكن هذا ليس دليلا على قدرته على دفع الطعام إلى حلقه، إلا أنه قادر على بلع السوائل فقط.

في هذه الفترة يتعلم الطفل كيفية التحكم في الطعام الجامد وكيفية دفعه بلسانه إلى حلقه. وهي نفس الفترة التي يتعلم فيها الجلوس مع انتصاب الرأس.

ابدئي دائما بنوع واحد من الحبوب منعا للتحسس، ولمعرفة ملائمة كل نوع على حدة. ابدئي بملعقة صغيرة من مسحوق الأرز المقوى بالحديد الخاص بالأطفال، ضعيها في وعاء خاص، ثم أضيفي 4-5 ملاعق صغيرة (نفس حجم الملعقة السابقة) من الماء الدافئ أو حليب الثدي أو حليب الزجاجة.

§عندما يراقب الطفل الطعام في الملعقة وهي تتحرك نحوه وهو فاتح فمه لها.

§عندما يطبق شفتيه على الملعقة.

§عندما يحتفظ بمعظم الطعام في فمه ثم يبلعه.

يتلذذ معظم الأطفال في هذه الفترة من العمر بطعامهم هذا، غير أن بعضهم قد لا يستطيع ذلك، وقد يحتاج الطفل من هذا النوع لشهر آخر؛ لأسباب، منها أن يكون الطفل:

§يعاني من حساسية من والديه.

§يكون قد وُلدَ خديجاً، أي لم يكمل 9 أشهر كاملة في رحم أمه.

§عدم قبول الطفل للطعام الذي تقدمه له من أول مرة.

لا تبدئي مع طفلك بإعطائه الطعام الجامد مخلوطا مع حليب الزجاجة؛ لأن هذه الطريقة قد تفاجئ الطفل، ولا يملك خبرة سابقة في كيفية البلع، فقد يؤدي ذلك إلى أن يعبر الحليب مع الطعام جزئياً إلى رئتيه، وهذه حالة خطرة جدا على الطفل. أما الاستمرار فيها فقد تؤخر تعلم الطفل طريقةَ البلع، وبالرغم من أن حليب الزجاجة يصبح أكثر لزوجة لكنه يبقى في عداد السوائل.

ثم زيدي كمية الطعام حسب الحاجة مرة أو مرتين يوميا، ثم إذا تخطى الستة أشهر يمكن أن تهرسي له الموز أو البطاطا أو الجبن الطري أو عصير التفاح أو اللحم أو لحم الدواجن مضروبا بالخلاط. وإن أردت إدخال نوع جديد من أنواع الطعام فحاولي أن يكون ذلك كل أسبوع منفردا حتى تلاحظي ردود الفعل الصحية عليه. أما إذا أكمل العام من عمره، فيمكنه أن يتناول قطعاً صغيرةً من الأطعمة التي تتناولها العائلة، مع اختيار الطعام والشكل المناسب مع المراقبة.

§لا تعطيه طعاما قد ينزلق إلى مجرى التنفس مثل حبة عنب كاملة، أو النقانق، أو الحلوى.

§لا تعطي طفلك المكسرات أو الزبيب أو الفيشار أو الخضار النيئة مثل الجزر النيئ، والفواكه غير المقشرة أو زبدة الفول السوداني؛ لعدم تمكن الأطفال (اقل من عامين) من مضغها وهضمها.

§لا تستعملي طعام الطفل الباقي مرة ثانية؛ لأنه سيكون مصدرا للتلوث الجرثومي.

§احرصي دائما أن يكون طعام الطفل مطبوخا بشكل جيد حتى لا يسبب له سوء هضم ومغصا وآلاما.

§نوّعي مصادر الطعام حتى لا يتعرض للإمساك أو الإسهال.

§لا تطعمي طفلك من المعلبات الجاهزة (غير طعام الأطفال)؛ لأنه يحتوي على مجموعة النيترات كمادة حافظة قد تسبب مشكلات في الدم للأطفال أقل من 6 أشهر أو أكثر.

§تجنبي إعطاء طفلك الحليب الصناعي، أي حليب البقر؛ لأنه قد يسبب حساسية في الأطفال، والأفضل والأسلم للطفل هو إبقاؤه يرضع منك حتى نهاية فترة الرضاعة وهي مدة سنتين كاملتين.

§تجنبي العسل في السنة الأولى من عمر طفلك؛ لأنه يُخشى أن تكون في العسل أبواغ جرثومة كلوستريديوم بوتولنيوم التي تفرز سموما خطيرة تهدد الحياة، وذلك لعدم وجود بكتيريا جيدة في أمعاء الأطفال تبطل سُمَّها، كما يحدث عند الكبار. وعلامة التسمم بالكلوستريديوم: الإمساك المزمن، ارتخاء الأطراف والرقبة، وضعف القدرة على الرضاعة أو البكاء. وبالرغم من أن هذا نادر الوقوع، إلا أن الاحتياط أفضل.

واعلمي أن بشاشة الوجه وغمر الطفل بالحنان والمحبة أثناء إرضاعه وتغذيته تساعد الطفل على النمو المتوازن من الناحية البدنية والنفسية. وأن الصراخ، أو التهديد أو الضرب أو التذمر، قد يضر بصحة الطفل البدنية والنفسية. واعلمي أن الطفل مخلوق يفهم ويميز مثل الآخرين، لكنه لا يستطيع أن يتكلم. كَلّميه واغْمريه بالعطف فسيحبك أكثر. أما معاناتك وصبرك فلك عليها أجر من الله، أم نسيت أن الجنة تحت أقدام الأمهات؟!

بقلم:د. محمود فاضل

مشكوووووره ويعطيج الف عافيه خليجية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yasmin خليجية
مشكوووووره ويعطيج الف عافيه خليجية

الله يعافيج ياقلبي

متى نبدأ بإطعام الرضع الأكل الجامد

خليجية

بعد اربعة أشهر من الاعتماد الكامل على الرضاعة الطبيعية تبدا الام في سؤال نفسها متى تبدأ بإطعام طفلها طعاماً جامداً؟ وعما إذا كان جاهزاً لهذا النوع من الأطعمة؟ والعديد من الاسئلة الاخرى التي تراود كل ام والحل ببساطة في البحث عن إشارات إستعداد الطفل لتناول الغذاء الجامد مثل هل أبدى طفلك إهتماماً بما تتناولونه على العشاء؟! ذلك ان العديد من الأطفال بعد سن الأربعة أشهر يبدأون بالإهتمام بما تحتويه الأطباق من أطعمة حيث يحاولون جذبها أو لمسها.

وهناك مؤشر آخر هو إستطاعة الطفل الجلوس بشكل جيد مع مساعدة بسيطة أو تمكنه من رفع رأسه. وهناك الوزن الذي يجب ان يكون ضعف ما كان عليه عند الولادة؟ وهناك ايضا مؤشر نهمه للطعام فهل أصبحت تطعمينه أكثر من 8 مرات في اليوم كما أنه يشرب أكثر من المعتاد.

واذا كانت هذه اشارات استعداد الطفل لتناول الطعام الجامد فماذا يجب على الام ان تفعل لتبدا معه رحلة طعام الكبار؟! إجعلي الأمور أسهل من خلال استغلال الوقت الذي تكونان فيه معاً بمزاج جيد. ويمكن ان تحمليه أو تجلسيه في الكرسي المخصص له وابدأي بالأرز و الحبوب حيث أنها خفيفة على معدته إذا كان يواجه صعوبة في البلع حاولي مجدداً بعد عدة أيام و إذا أحبها استمري أسبوعاً آخر ولا تابهي اذا اظهر طفلك عدم إهتمام في المرة الأولى.

بعد ذلك يمكنك البدء بالطعام الجديد بكميات معقولة ولكن يجب الحذر إلى أن إطعامه مأكولات غير مخصصة للأطفال الصغار قد يكون مؤذياً يمكنك تقديم الفواكه أو الخضار المخلوطة بشكل جيد و تأكدي من تقديم المزيج الذي يوفر المقدار المطلوب من التغذية التي يحتاجها للنمو.

هناك خيار آخر أكثر سهولة و هو أن تشتري له أطعمة جاهزة صنعت خصيصاً للأطفال و هي متوفرة في الأسواق تأكدي من إختيار منتج متنوع يحتوي على الطعام الصلب و السائل والذي يتضمن النسب الصحيحة من المواد الغذائية مثل جربر الذي يقدم تشكيلة واسعة من النكهات المختلفة للطعام والعصائر وحتى الحلويات وفقاً لمتطلبات سن طفلك وجميعها مصنوعة من مواد طبيعية بدون أي مواد حافظة أو إضافات.

وهناك مجموعة من النصائح العامة يوصي بها المختصون منها تجريب طعام جديد كل مرة لعدة أيام وهناك ايضا انواع غذائية مخصصة للاطفال لهذه الحالة مثل جرير الذي يقدم عبوات خاصة مصممة لهذا الغرض مكونة من 80غ متعددة الأنواع و مصصمة خصيصاً للأطفال في تجربتهم الأولى.

كذلك يجب التنوع فيما يقدم للطفل بحيث تنخفض نسبة خطر الإصابة بالأمراض و التعرف على ما يحبه الطفل و ما لا يحبه مع ملاحظة انه يمكن الالتزام بنوع واحد من الطعام في البداية وبعدها تستطيع الام التنويع.وإذا لم يتناول طفلك نوعاً محدداً من الطعام حاولي لاحقاً. وهناك ملاحظة مهمة جدا لكل ام وهي ان الأطفال لا يأكلون الملح أو السكر المضاف إلى طعامهم إنها توجد بشكل طبيعي في الفواكه و الخضار.

كذلك لا يجب ان تحددي كمية الدسم في نظام طفلك الغذائي لأن الدسم أساسي في عملية نمو الدماغ، وبين سن 9 إلى 12 شهراً يمكنك تقديم فواكه طازجة ومقشرة أو خضار مطهوة سهلة الهضم.

وهكذا سيبدأ طفلك بتعلم و تطوير عادات طعامه حتى خلال أشهر الرضاعة الطبيعية وكل ما على الام ان تتاكد من أن تكون هذه العادات صحية لأنها تلعب الدور الأهم في عملية نمو الطفل و مستقبله.

الله يعطيج العافيه جولي

موضوع جدا مفيد أشكرج

سبائك

تسلمين حبيبتي

وحياج الله

مشكوره جولي على معلوماتج المفيده خليجية
New Mum

العفـــــــــو حبيبتي خليجية