أثر العقيدة على إدراك الحياة السعيدة

قال تعالى :
" ما أصاب من مصيبــــــة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه "
" التغابن " .

فليس للجميع الناس القدرة على الصبر ولكن من يصبر ويصابر يجعله في ميزان حسناته ولديّ شخص عزيز عليّ أصيب بمرض السرطان – أعاذنا الله وإياكم من هذا المرض – ولقد قيل لوالديه أنه ليس له أي فرصة بالشفاء لآن المرض انتشر في جسمه .

قال تعالي : " واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين" (البقرة 45) للصلاة الفضل الأكبر في تفريج هموم النفس، وتفريح القلب وتقويته وفي شرح الصدر لما فيها من اتصال القلب بالله عز وجل، فهي خير الأعمال كما قال صـلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة والحاكم عن ثوبان رضي الله عنه " واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة وللوقوف بين يدي الله في الصلاة أسرار عظيمة في جلب الصحة والعافية، ولكنه وأهله علموا أن فوق كل ذي علم عليم ، فبعد فترة من العلاج الكيميائي وموت المناعة والخلايا في جسده ، وبقدرة القادر الله سبحانه وتعالي أصبح يعيش حياة طبيعية وتعالج من هذا المرض ولله الحمد ، قال تعالي : " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " فهذا خير دليل على الصبر مما قد يصيبك من أمور الدنيا .

وهذه بعض الأساليب التي تعين على الصبر :
1. ذكر الله .
2. الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة .
3. معرفة أن ما أصابك هو قضاء وقدر من الله .
4. اعتماد القلب على الله .

روى مسلم في صحيحه : من حديث أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لكل داء، فإذا أصيب دواء الداء ، برأ بإذن الله عزّ وجلّ ".

وفي الصحيحين : عن عطاء ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أنزل الله من داء إلاّ أنزل له شفاءً ".

وكما استدل من قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق

أنه لكل داء دواء

وأخراً إذا كان الصبر هو الداء فإن الإيمان بالله تعالى هو الدواء .

سر السعادة في هالدنيا التوكل على الله سبحانه ومن رضى فله الرضى ومن سخط لة السخط …

وذكرتيني بالايه الكريمة (الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) .

حياك الرحمن بينا …. اختي الغالية

وجزاك الله خير … خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.