تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نوّمي نفسك مغناطيسيا لتتخلصي من الوزن الزائد

نوّمي نفسك مغناطيسيا لتتخلصي من الوزن الزائد

خليجية

لن تمري بعد الآن بمراحل الجمود المحبطة التي يتوقف فيها وزنك عن الانخفاض مهما فعلت، فبعض جلسات العلاج بالتنويم المغناطيسي قد تساعدك على الحصول على القوام الذي ترغبين فيه، كما يمكنك ايضا تعلم تنويم نفسك بنفسك!

ما العلاج بالتنويم المغناطيسي؟

يمكننا اعتبار التنويم المغناطسي حالة من حالات الاسترخاء العميق التام التي يتفتح فيها العقل الباطن لكل النصائح والايحاءات، وما ان تصلي الى هذه الحالة حتى يبدأ المعالج في زرع افكار جديدة داخل عقلك قد تؤدي في النهاية الى تحول سلوكي في العقل الباطن.

ولان التنويم المغناطيسي مرتبط في اذهان الكثيرين بعدد من المفاهيم الخاطئة تخطر فورا صورة الرجل الذي يظهر على المسرح ليوهم الجمهور انه يستطيع معرفة اشياء عنهم من خلال الوسيط، او صورة زوزو نبيل وهي تنوم شادية في أحد افلام الابيض والاسود الشهيرة، فهي امرأة شريرة تريد اقناعها باشياء غير صحيحة حتى تستولي على ثروتها.

ولكن الأمر يختلف تماما عن ذلك فالجلسات العلاجية ابسط من ذلك بكثير، حيث تشجع على استرخاء الجسد والتنفس بعمق، حتى يبدأ الذهن بتصفية الافكار السلبية بشكل اشبه بممارسة احلام اليقظة.

بعدها يبدأ المعالج باعطاء توجيهات ايحائية مثل «ان لديك مزيدا من الثقة بالنفس» او «ان لديك طاقة متزايدة فاستمتعي بالتمارين الرياضية»، وفي هذه الحالة المسترخية ستستمعين الى صوت المنوم على الرغم من انك قد لا تسجلين ما يقوله لك، الا ان هذه الافكار الجديدة ستستقر في عقلك الباطن.

كيف سيساعدك التنويم؟

يوجد دائما دوافع عاطفية انفعالية وراء الافراط في تناول الطعام ويهدف المنوم الى التوجه إليها والتعرف عليها، فيتحدث مطولا الى المريض حتى يصل الى عمق هذه الدوافع ويحددها، ثم يحاول استبدال اي معتقدات سلبية تحملينها عن ذاتك ـ كاقتناعك بانك بدينة او غبية او ضعيفة – بأخرى ايجابية مثل «انا اختار وجبات صحية» او «أنا واثقة بنفسي وقادرة على التحكم فيما آكل» وقد يعمل المعالج المغناطيسي ايضا على تشجعيك كي تتصوري نفسك انسانة رشيقة ومعتدة بذاتك. فالتنويم الذاتي المتكرر يقوي تلك الافكار فيتغير سلوكك تجاه نفسك وتجاه الطعام وكثيرا ما يوصي المعالج بطرق اخرى للتفكير في الطعام كأن تعتبريه مجرد وسيلة لتزويد جسدك بالطاقة بدلا من وسيلة علاج وتهدئة.

ويجب ان يعلمك المعالج ايضا كيفية تنويم نفسك بنفسك حتى تستطيعين التعامل مع متاعبك اليومية، واحيانا يستخدم التنويم المغناطيسي مع طرق علاجية اخرى كالبرمجة اللغوية العصبية التي تهدف الى اعادة تدريب مخك على مزيد من التفكير الايجابي.

ما عدد الجلسات التي تحتاجينها؟

في العادة قد تكفي ثلاث او خمس جلسات في مسألة التخلص من الوزن الزائد، ومع ذلك فقد يتطلب الامر مزيدا من الجلسات إذا طرأت مشكلات عاطفية انفعالية اخرى تحتاج إلى علاج.

ويقضي معظم المعالجين الجلسات الاولى في تسجيل التاريخ المرضي الكامل وشرح عملية التنويم المغناطيسي لتفسير أي التباسات او خرافات تحيط به، والتأكد من ارتياح المريضة.. ومن اكثر المخاوف انتشارا ان بعض المرضى يخشون فقدان الشعور او عدم التحكم في تصرفاتهم تحت التنويم المغناطيسي وهذا شيء غير حقيقي، فأنت بحاجة إلى أن تكوني على وعي كامل بما يدور حولك، وإلا فلن تجديك طريقة العلاج هذه نفعا.

في الجلسات التالية سيعطيك المعالج بعض التوجيهات والنصائح والايحاءات وانت تحت التنويم المغناطيسي ثم يعلمك كيفية تنويم نفسك.. وعادة ما تستمر الجلسة لمدة 50 أو 60 دقيقة وقد يحتاج الامر إلى العودة مرة اخرى إلى العلاج الوقائي كل اربعة او خمسة اشهر.

هل يفيد التنويم المغناطيسي
الجميع بالدرجة ذاتها؟

قد يفعل التنويم المغناطيسي الاعاجيب، ولكن اذا اعددت نفسك للعمل الجاد ففرصتك ستكون اكبر في احراز النجاح، فيجب أولا أن تتوافر لديك الرغبة في التغيير وأن تلتزمي بممارسة التمارين الرياضية ومحاولة تناول أغذية صحية وأن تشربي كثيراً من الماء.. ومن المهم أيضاً ممارسة التنويم الذاتي بانتظام فإذا لم تخصصي وقتاً دائماً للاسترخاء وترسيخ السلوكيات الجديدة في عقلك الباطن فقد تتغلب أفكارك القديمة مرة أخرى.

إذا لم تحققي نجاحاً مع مدرب ما – أو مدربة – فجربي اللجوء إلى غيره فقد يكون من الصعب عليك الاسترخاء مع هذا المعالج أو ربما لم تكوني مستعدة نفسياً للتنويم في تلك الجلسة.

أحياناً تثبط بعض الأدوية من فاعلية التنويم المغناطيسي في حين لا ينصح بعض الأشخاص – مثل الذين يعانون الفصام أو الصرع – بالخضوع للتنويم المغناطيسي إذا تعرضوا لنوبة قريبة.. ومن ثم يجب اختيار منوم متخصص ومؤهل حتى يعطي النصيحة المناسبة لكل حالة.


تجربة عملية

حين يئست جين (أم أميركية في الأربعين من عمرها) من التخلص من الوزن الزائد لجأت إلى التنويم المغناطيسي.
ازداد وزنها بعد أن أنجبت طفليها (يبلغان الآن الرابعة عشرة والحادية عشرة) وقد جربت من قبل كل أنواع النظم الغذائية ولكنها لم تستطع الالتزام بأي منها لأنها لا تستطيع مقاومة الكيك والشوكولاتة والبسكويت. وبعد أن تعرضت لأزمة اجتماعية قاسية – الانفصال عن الزوج – ازداد إحباطها، فأصبحت الوجبات الشيء المبهج الوحيد الذي تتطلع لحدوثه كل يوم.

وعندما بلغ وزنها 120 كيلو غراماً رأت ضرورة البحث عن حل لتلك المشكلة، وأن تتخذ موقفاً جاداً من تلك الزيادة. فنصحتها أختها بالتنويم المغناطيسي الذي تخلصت به من قبل من إدمان التدخين. شكّت في الأمر أولاً لكنها قررت أن تجرب.. وفي الجلسة الأولى تحدثت جين عن مشاعرها تجاه الطعام وكيف انها تأكل كنوع من الترويح والمتعة وكيف انها لا تتخيل التخلص من هذه العادة.. ثم في الجلسات الأربع التالية جرى تنويمها لمدة 20 دقيقة، وتعلق على ذلك قائلة: «كنت أدرك أن المعالج يتحدث إلي ولكني لم أكن أستطيع استرجاع كلماته كان ينتابني شعور طاغي من الهدوء والسكينة».

وبعد الجلسة الأخيرة حدث أمر مفاجئ تقول جين «لم أكن أعرف حقاً كيف يعمل التنويم المغناطيسي، ولكني أصبحت فجأة لا أرغب في تناول الحلويات. وبدأت أوتوماتيكياً باختيار الطعام الصحي الطازج، وأصبحت أحب ممارسة الرياضة بانتظام. وخلال ستة أشهر فقدت 14 كيلوغراما. وأعتقد أن التنويم المغناطيسي غيّر تماماً طريقة تفكيري في الطعام».

والآن وبعد مرور عام أصبح وزن جين صحياً تماماً بالنسبة إلى طولها (70 كيلوغراماً) وتقوم بتنويم نفسها مرتين في الأسبوع للتأكد من أن سلوكها الجديد تجاه الطعام لايزال مستمرا، وتزور طبيبها المعالج كل خمسة أشهر حرصاً على الاستمرار في الطريق السليم.. إلا أن السر الحقيقي في هذه التجربة هو تعلم التنويم المغناطيسي الذاتي فهو الذي يحافظ على بقاء الوزن المفقود.. مفقوداً.

ها اشرايكم ؟؟ يبيله تنويم مغناطيسي !!

المصدر/ جريدة القبس

اختكم / جولي

مشكووووووووووووورة
jolie_q8

مشكووووره

ويبيله

خليجية

هههههههههههههههههه يبيله

بس مو لي خليجية

يعطيج العافيه

مشكورة جولي على الموضوع
العفو .. وحياكم الله
علينا شهيه مقاومه للتنويم ..
والله ما يندرا ..شمعه

يمكن يفيد فينا احنا بالذات خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.