|
العلاج بالاستماع إلى القرآن:
إن السماع المتكرر للآيات يعطي الفوائد التالية والمؤكدة:
إن السماع المتكرر للآيات يعطي الفوائد التالية والمؤكدة:
بينت الصور الملتقطة للدماغ أثناء النوم، أن الدماغ يقوم بنشاطات العلم والتذكر وتثبيت الحفظ أثناء النوم، ولذلك يقوم العلماء اليوم بابتكار طريقة جديدة للحفظ أثناء النوم، فهل نسبقهم ونستفيد من هذه الطريقة التي سخرها الله لنا في حفظ القرآن؟ مصدر المعلومة: جامعة هارفارد الأمريكية.
– زيادة في مناعة الجسم.
– زيادة في القدرة على الإبداع.
– زيادة القدرة على التركيز.
– علاج أمراض مزمنة ومستعصية.
– تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم.
– الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي.
– علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور.
– القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
– سوف تنسى أي شيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق.
– تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى.
– علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصداع.
– تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام.
– وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان وغيره.
– تغير في العادات السيئة مثل الإفراط في الطعام وترك الدخان.
هنالك بعض التساؤلات التي يطرحها بعض الإخوة ممن يقومون بحفظ كتاب الله تعالى بالاعتماد على هذه الطريقة الإبداعية، ولا بد من الإجابة عنها.
كيف نتأمل بلاغة القرآن؟
لا يوجد أجمل من اللحظات التي يعيش فيها المؤمن مع القرآن حفظاً وتأملاً وتدبراً. ومن عظمة القرآن أنه يساعدك على تقوية لغتك العربية بمجرد التكرار والحفظ، بل إن تكرار قراءة القرآن والاستماع إليه تكسب الإنسان الكثير من النواحي اللغوية والبلاغية.
ولكن عندما كانت تعترضني بعض الكلمات الصعبة كنت ألجأ إلى بعض التفاسير الميسرة، أو بعض معاجم اللغة مما أجده سهل الوصول إليه. وكنتُ أتأمل آية من القرآن لمدة ساعة مثلاً، وأحاول أن أفكر فيها وفي كلماتها ودلالاتها وتجدني أكتسب معاني جديدة بمجرد التأمل، ولذلك يقول تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن) [النساء: 82].
هل نستعين بكتب الفقه؟
إن الاستعانة بالمراجع والكتب ضرورية، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها، فأي كتاب تعثر عليه في التفسير أو الفقه أو اللغة أو القصص القرآني أو أي كتاب له علاقة بالقرآن وبخاصة علوم الإعجاز، كلها ضرورية ونافعة ولكن بشرط أن نخلص النية لله تعالى وأن يكون هدفك من حفظ القرآن هو وجه الله تعالى، وليس ليقال عنك إنك حافظ للقرآن!
ولذلك أكثر من قراءة الأبحاث القرآنية العلمية وأكثر من الاستماع لقصص القرآن وتفاسيره وأحكامه، وأي شيء له علاقة بكتاب الله تبارك وتعالى.
ما هي الأمور التي تعين على الحفظ؟
هنالك شيء مهم يعين الإنسان على حفظ القرآن وقد يغفل عنه معظم الناس ألا وهو أن تنظر إلى القرآن على أنه أهم شيء في الوجود. ويمكنك أن تختبر نفسك حول ذلك بطريقة بسيطة: هل أنت مستعد أن تترك عملاً يدر عليك أرباحاً طائلة من أجل أن تحفظ القرآن؟ هل أنت مستعد أن تترك أصدقاءك ومن تحبهم من أجل أن تحفظ القرآن، وهل أنت مستعد أن تفرغ أحسن وقت عندك لحفظ القرآن؟
إذا كنتَ تتخيل أنك تستطيع ذلك فإن هذا له أثر قوي جداً على نجاح حفظك للقرآن. وإذا كنتَ لا تتخيل نفسك تفعل ذلك فمعنى هذا أنك بحاجة لمزيد من التعلق والحب للقرآن، طبعاً القرآن يأمرنا بالعمل وصلة الرحم وفعل الخيرات للآخرين، ولكن أين تضع القرآن في حياتك في أي مرتبة، هل المال والعمل والأصدقاء أولاً أو القرآن، هذا ما ينبغي عليك أن تفكر فيه.
وأخيراً … ماذا بعد …
أحبتي في الله! هذه الطريقة ليست كل شيء، إنما هنالك الكثير من الأفكار الإبداعية التي نجدها في كتب تحفيظ القرآن الكريم، ولكن ما قصدته من هذه الطريقة هي إيصال تجربتي في الحفظ لأنني لمست الفوائد الكبيرة التي قدمتها هذه الطريقة.
ويمكنني أن أخبركم إن مشكلة صعوبة الحفظ هي مشكلة نفسية ولا علاقة لك أو للقرآن بها، فقط تهيَّأ نفسياً للحفظ وستجد أن الحفظ هو أسهل شيء تقوم به.
وأذكّركم بأن المؤمن الذي يتأثر بقراءة القرآن وتفيض عيناه من الدمع، فهذا سوف يظلّه الله في ظلّه يوم لا ظلّ إلا ظلّه، نسأل الله تعالى أن نكون من هذا النوع.
أدعو الله تبارك وتعالى أن يتقبل منا هذا العلم وأن يجعل فيه الخير والنفع والهداية لكل من يطلع عليه إنه على كل شيء قدير.
– زيادة في مناعة الجسم.
– زيادة في القدرة على الإبداع.
– زيادة القدرة على التركيز.
– علاج أمراض مزمنة ومستعصية.
– تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم.
– الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي.
– علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور.
– القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
– سوف تنسى أي شيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق.
– تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى.
– علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصداع.
– تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام.
– وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان وغيره.
– تغير في العادات السيئة مثل الإفراط في الطعام وترك الدخان.
هنالك بعض التساؤلات التي يطرحها بعض الإخوة ممن يقومون بحفظ كتاب الله تعالى بالاعتماد على هذه الطريقة الإبداعية، ولا بد من الإجابة عنها.
كيف نتأمل بلاغة القرآن؟
لا يوجد أجمل من اللحظات التي يعيش فيها المؤمن مع القرآن حفظاً وتأملاً وتدبراً. ومن عظمة القرآن أنه يساعدك على تقوية لغتك العربية بمجرد التكرار والحفظ، بل إن تكرار قراءة القرآن والاستماع إليه تكسب الإنسان الكثير من النواحي اللغوية والبلاغية.
ولكن عندما كانت تعترضني بعض الكلمات الصعبة كنت ألجأ إلى بعض التفاسير الميسرة، أو بعض معاجم اللغة مما أجده سهل الوصول إليه. وكنتُ أتأمل آية من القرآن لمدة ساعة مثلاً، وأحاول أن أفكر فيها وفي كلماتها ودلالاتها وتجدني أكتسب معاني جديدة بمجرد التأمل، ولذلك يقول تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن) [النساء: 82].
هل نستعين بكتب الفقه؟
إن الاستعانة بالمراجع والكتب ضرورية، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها، فأي كتاب تعثر عليه في التفسير أو الفقه أو اللغة أو القصص القرآني أو أي كتاب له علاقة بالقرآن وبخاصة علوم الإعجاز، كلها ضرورية ونافعة ولكن بشرط أن نخلص النية لله تعالى وأن يكون هدفك من حفظ القرآن هو وجه الله تعالى، وليس ليقال عنك إنك حافظ للقرآن!
ولذلك أكثر من قراءة الأبحاث القرآنية العلمية وأكثر من الاستماع لقصص القرآن وتفاسيره وأحكامه، وأي شيء له علاقة بكتاب الله تبارك وتعالى.
ما هي الأمور التي تعين على الحفظ؟
هنالك شيء مهم يعين الإنسان على حفظ القرآن وقد يغفل عنه معظم الناس ألا وهو أن تنظر إلى القرآن على أنه أهم شيء في الوجود. ويمكنك أن تختبر نفسك حول ذلك بطريقة بسيطة: هل أنت مستعد أن تترك عملاً يدر عليك أرباحاً طائلة من أجل أن تحفظ القرآن؟ هل أنت مستعد أن تترك أصدقاءك ومن تحبهم من أجل أن تحفظ القرآن، وهل أنت مستعد أن تفرغ أحسن وقت عندك لحفظ القرآن؟
إذا كنتَ تتخيل أنك تستطيع ذلك فإن هذا له أثر قوي جداً على نجاح حفظك للقرآن. وإذا كنتَ لا تتخيل نفسك تفعل ذلك فمعنى هذا أنك بحاجة لمزيد من التعلق والحب للقرآن، طبعاً القرآن يأمرنا بالعمل وصلة الرحم وفعل الخيرات للآخرين، ولكن أين تضع القرآن في حياتك في أي مرتبة، هل المال والعمل والأصدقاء أولاً أو القرآن، هذا ما ينبغي عليك أن تفكر فيه.
وأخيراً … ماذا بعد …
أحبتي في الله! هذه الطريقة ليست كل شيء، إنما هنالك الكثير من الأفكار الإبداعية التي نجدها في كتب تحفيظ القرآن الكريم، ولكن ما قصدته من هذه الطريقة هي إيصال تجربتي في الحفظ لأنني لمست الفوائد الكبيرة التي قدمتها هذه الطريقة.
ويمكنني أن أخبركم إن مشكلة صعوبة الحفظ هي مشكلة نفسية ولا علاقة لك أو للقرآن بها، فقط تهيَّأ نفسياً للحفظ وستجد أن الحفظ هو أسهل شيء تقوم به.
وأذكّركم بأن المؤمن الذي يتأثر بقراءة القرآن وتفيض عيناه من الدمع، فهذا سوف يظلّه الله في ظلّه يوم لا ظلّ إلا ظلّه، نسأل الله تعالى أن نكون من هذا النوع.
أدعو الله تبارك وتعالى أن يتقبل منا هذا العلم وأن يجعل فيه الخير والنفع والهداية لكل من يطلع عليه إنه على كل شيء قدير.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تم بحمد الله
تم بحمد الله
م/ن