|
يوصي معظم أطباء الأطفال بالتخلي عن الرضاعة نهائيا حوالي عمر سنة وبالتأكيد عند عمر 18 شهرا. وما دام طفلك يشرب من الفنجان، فهو لم يعد يحتاج إلى أن يأخذ السوائل من الرضاعة، لكن فطام طفلك عنها ليس بالأمر الهين.والتمشية حال الفطام، ألغي أولا رضعة منتصف النهار. ثم رضعتي المساء والصباح، واحتفظي برضعة الخلود إلى النوم حتى آخر المطاف، إذ إن من الأصعب عليه الاستغناء عنها.
ومن السهل التعود على إعطاء الطفل طعاما أو رضاعة لمراضاته وحمله علي النوم؛ ولا سيما إذا استيقظ ليلا.
لكنه لم يعد يحتاج إلى طعام أو شراب أثناء الليل. وإذا كنت لا تزالين تطمينه ليلا،فيجب أن تحجمي عن ذلك.
وحتى لو طلب رضاعة وشرب محتواها وهو ظمآن، فالإطعام عند منتصف الليل ليس ضرورة، بل هو مراضاة له.
وسرعان ما تتحول الرضاعة إلى شيء يعيق عودته إلى النوم من تلقاء نفسه.
وإذا بكي لفترة قصيرة فحسب، دعيه يبكي ليعود إلى نومه, فبعد عدة ليال ، ينسى كل ما يتعلق بها. وإذا لم يحصل ذلك، شاوري طبيب طفلك،
إذا أعطيتي طفلك مشروبا أو وجبة طعام خفيفة قبل ميعاد النوم، فلا بأس بذلك؛ لأنها في الواقع قد تعينه على النوم.
ويمكن أن يكون ذلك عبارة عن رضاعة قصيرة من الثدي، أو شرب بعض حليب البقر أو سائل آخر، أو حتى بعض الفاكهة أو أي طعام مغذ آخر.
وإذا استعملت رضاعة لهذا الغرض، حاولي التخلص منها تدريجا، واستبدلي بها فنجانا.
و مهما كان نوع الطعام في وجبته الخفيفة، حاولي أن ينهي أكله قبل ان تفرشي اسنانه؛ وألا يبقي الطعام أو السائل في فمه طوال الليل، مدعاة للتسوس.
وإذا احتاج بعض الملاطفة والمراضاة لينام، دعيه يعانق لعبه او حراما، أو إبهامه، ولكن دون استعمال الرضاعة.
منقول للفائدة
مشكوره