تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة أخت مات ولدها بعد انتظار عشرين عاماً للمولود للداعية / مستورة العجمي

قصة أخت مات ولدها بعد انتظار عشرين عاماً للمولود للداعية / مستورة العجمي

تقول هذه الأخت !
تزوجت وانتظرت أكثر من عشرين عاماً ، تنتظر على أثر ذلك مولوداً يشنف سمعها يلفظ الأمومة ولكن لم يقدر الله تعالي من ذلك الزوج
فطلبت الانفصال عن هذا الزوج مع حبها الشديد له
ولكن عاطفة الأمومة لديها سياله ، انفصلت عنه وتزوجت بأخر فوهبها المنعم بعد طول مدة مولوداً ذكراً
وفي أثناء حملها طلقها هذا الرجل فوضعت حينها قرة عينها بعد طول ترقب وانتظار
وحينها تقدم لها الكثير من الخطاب ولكنها رفضتهم جميعاً لتربي ولدها عكفت على تربيته ولقد علقت فيه آمالها ورأت فيه بهجة الدنيا وزينتها انصرفت إلى خدمته في ليلها ونهارها وكانت تؤثره على نفسها بالغذاء والراحة
أصبح هذا الولد قلبها النابض تهب البشائر والعطيات لكل من يبشرها بنجاحه
تعد الأيام لتري فلذة كبدها يكبر رويداً رويداً كبر ذلك الطفل وأصبح شاباً كانت تجاهد على إعانته على الطاعة ، كيف لا
ولقد عرفت منذ الصغر بطول قيامها وتهجدها ، لا تدخل مجلساً إلا وتذكر الله وتنهي فيه عن فحش القول أو البذاءة
وهي مع ذلك من أهل الصلاة والصدقة ولطالما تاقت نفسها أن تسمع صوت وحيدها يؤم المصلين فى المسجد الحرام ، لكم تمنت أن يجعل الله له شأن يعز به دينه لقد كانت كثيراً ما تختلي بنفسها في أوقات الإجابة تدع ربها ، وكم كان اسمه يسيطر على دعاءها لا تنام إلا بعد أن ينام ثم تقوم مرة أخرى وتدخل عليه لتعيد غطاءه تفعل ذالك في الليلة الواحدة أكثر من مرة
الله اكبر ، مبلغ الحنان ومنتهاه ، أحسب أنكم تقولون كفي فقد أبلغت في الوصف والثناء ، لست والله مبالغة فهذه حالها مع ولدها وعزمت على تزويجه لترى ولده وحفيدها بدأت تبحث له عن عروس ثم سعت إلى تقسيم منزلها إلى قسمين ، العلوي له والسفلى لها
ودخلت عليه في يوم من الأيام كالعادة نادته لم يرد عليها خفق قلبها رفعت يده فسقطت من يدها ، هزته بقوة لم يتحرك بادرت بالاتصال على قريب لها حضر على عجل فحمله إلى المستشفي أحست أن في الأمر شيئاً لكنها على أمل فماذا عملت ، لقد كان من أمرها عجباً !!
توضأت ثم يممت شطر سجادتها وسألت ربها أن يختار لها الخيرة المباركة وصلت وبعد سويعات
وإذا وحيدها قد ( مــــــــــــــــات )
نعم ، وبعد أربعين سنة ، عشرون ستة ترقبه ، وأخري مثلها تربيه ضاع ذالك في لحظة واحدة ، وما كان منها حينما بلغها الخبر
إلا أن قالت !!(الحمد الله الحمد الله الحمد الله)
تقولها بثبات وصبر لم تندب ولم تصرخ ولم تشق جيباً أ, تلطم خداً هذه هي ثمرة الإيمان تظهر في أشد المواقف وأصعبها وأحلكها
كان وقع الصدمة شديداً على كل من عرف بعض قريباتها يبكين أمامها ليس لفقد الولد ولكن رأفةً بحالها كانت تنهاهن بحزم وهدوء
وتقول بلهجتها : (ما هذا الخبال أنا راضية والحمد الله أنها لما تكن في ديني)
الله اكبر ، لقد ضربت أروع الأمثلة في الصبر والرضا ، إلا أن بعض النفوس الضعيفة من اللاتي يجهلن التسليم والرضا بالقدر لم يستوعبن موقفها
فمن قائلة : لعلها أصيبت بحالة نفسية.
ومن قائلة: هي ذاهلة ولم تستوعب بعد وفاته.
وفي ذلك الليلة التي مات فيها فلذة كبدها حان وقت طعام العشاء فكان من أمرها عجباً امتنع الكثير عن تناوله
أما هي فقد مدت يدها إلى الطعام وهي تقول : (والله ليس لي رغبة فيه ولكنى مددت يدي رضا بقضاء الله وقدره).
الله أكبر ، ما أعظم موقفها لقد كانت تشعر بالحرقة لكن على سجادتها بين يدي ربها تناجيه وتدعو لوليدها
نعم ، فقدت فلذة كبدها لكنها في الوقت نفسه المؤمنة الراضية لقد حول صبرها ورضاها مع حسن ظنها بالله تعالى حول هذه المحنة إلى محنة حينها يكون لها حسن العقبى في الدارين بأذن الله .
ويجمع علماء أهل السنة والجماعة
أن العبد إذا أحب الله على الحقيقة وصدق في حبه لله فالتزم بأوامر الله وابتعد عن نواهيه
نال محبة الله بالضرورة وأصبح محبوباً عند الله لأن الله لا يخلف الميعاد.


اللهم ارزقنا الصبر على البلاء

اللهم ارزقنا الصبر على البلاء

امين

الله يصبرها
صج قصه مؤثره

مشكوره حبيبتي ..

إقشعر جسمي

سبحان الله

والله يدخلها الجنه يارب صبرها

والله يصبرنا يارب على كل شي

يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووو حبوبه

مشكووووره وماقصرتي
لا اله الا الله اسال الله ان يجازيها خير الجزاء ويجعل اسمها في عليين مع الابرار والصالحين .. ويهدينا ويهدي جميع نساء المسلمين ويجعلنا من الصالحين المتقين المحسنين (( ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين إماما )) امين
جزاكوا الله كل خير ويارب ارزقنا الصبر على البلاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.