|
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:
(الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْر اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
الحياة كنز ونفائس .. وأعظمها الإيمان بالله..
وطريقها منارة القرآن الكريم.. فالإيمان إشاعة الأمان…
من منا لاترغبُ في أن تحيا مع كتاب الله تدبُّرا وقراءة وتأمُّلا ..
لا آياتٍ تتلى بسرعه لا تُجاوز دفتيِّ المصحف ..
فكيف نريد للقرآن ان يغير مابأنفسنا ونحن
اقتصر اهتمامُنا بالقرآن على لفظه، دون أن يصحب ذلك تعلّم معانيه،
هذا التعامل الشكلي مع القرآن أدى إلى عدم الانتفاع الحقيقي به،
فماذا كانت النتيجة؟!
توقفت المعجزة القرآنية- أو كادت- عن إحداث التغيير الحقيقي في النفوس،
لتزداد الفجوة بين الواجب والواقع، والقول والفعل.
تغيرت اهتماماتنا، وازداد حبُّنا للدنيا وتعلُّقنا بها،
فجرَت علينا سنةُ الله عز وجل:
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا
مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (53)﴾ (الأنفال).
تابعوا هذه السطور الآعجازيه المليئه بالحقائق المثبته لكيفية الآنتفاع بتلاوة وسماع القران الكريم
قصة عجيبه ورحلة أيمانيه تشرح لنا حقائق الآعجاز في القران الكريم
يقول كاتبها..ويمقدمات بسيطه
بعد سنوات من اللهو والاستماع إلى الموسيقى,
صحيح كنتُ أتأثر بسماع الموسيقى ولكن كانت تسبب لي عدم ارتياح
لأنني مؤمن بالله وأعلم أن العزف واللهو من أعمال الشيطان.
وقدر الله لي أن استمع إلى حديث نبوي عظيم يقول:
(من ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه)،
وقد أثر في هذا الحديث لدرجة قلت معها:
هل يوجد ما هو خير من الموسيقى؟
وتركت الموسيقى بالفعل وجلست
أنتظر الخير من الله تعالى لأنني مؤمن بكلام الحبيب الأعظم عليه الصلاة والسلام
جزاك الله كل خير.