|
وجوب الإيمان بقرب الله من خلقه وأنه لا ينافي علوه وفوقيته
قريب من خلقه مجيب كما جمع بين ذلك في قوله: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾(1) الآية، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: « إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته »(2) وما ذكر في الكتاب والسنة من قربه ومعيته لا ينافي ما ذكر من علوه وفوقيته وأنه -سبحانه- ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ﴾(3) في جميع نعوته وهو علي في دنوه قريب في علوه
الله قريب مننا ويجبننا ويعينا لا تفتكري انه البشر يحبونا اكثر منا
فهو الذي رزقك وانتي لاتشكرينه
رحمنا ونحن مرضى بالاجر والشفاء
نورنا بالقران وحب الاخلاق التي ترقينا
هو حبيبنا الله فهو قريب جدا واقرب افي الوجود بحبه ورحته ووقفته معنا