|
|
عمليات التنظيف أدت لانخفاض ضغط المياه في العديد من المناطق
الغبار سحب الماي
2024/03/26
مشعان العتيبي: محطاتنا تعمل بكامل طاقتها وحجم الاستهلاك هو السبب
عبدالخالق مراد: توقعنا ارتفاع الاستهلاك ففتحنا الماء الصليبي لكن المستهلكين استخدموا العذب
مغاسل السيارات عاشت يوما طارئاً أمس
كتب خالد العتيبي ومحمد خالد:
على الرغم من انقشاع العاصفة الترابية التي اجتاحت البلاد امس الاول وتحول الاجواء الى حالة الصحو غير ان اثاراها استمرت حتى يوم امس على مستويات عدة من ابرزها للعيان الكثبان الرملية التي انتشرت في الشوراع لا سيما منها الطرق السريعة ما حول البلاد الى ورشة تنظيف كبيرة بانتشار عمال النظافة في مختلف الطرق لازالة اثار العاصفة.
ولكن الاثر الذي استمر اكثر هو ضعف ضخ المياه الى المنازل والذي اشتكت منه العديد من المناطق حيث عزت وزارة الكهرباء والماء ذلك الضعف في ضخ المياه الى زيادة نسبة الاستهلاك امس لاعمال التنظيف التي نشطت في كل بيت وكل مؤسسة بعدما كان الغبار اجتاح حتى الاماكن المغلقة احيانا ما ادى لانخفاض ضغط المياه صباح امس.
وقال الوكيل المساعد للتخطيط في الوزارة د. مشعان العتيبي ان جميع المقطرات تعمل بكامل طاقتها لانتاج حاجة البلاد من المياه غير ان توجه المستهلكين لسحب المياه بشكل كبير ومتزامن للتخلص من اثار موجة الغبار وذلك من الصباح وحتى مابعد ظهر امس ادى لانخفاض الضغط من 12 بارومتر الى 3 بارومتر غير انه عاد الى وضعه الطبيعي عند الثالثة عصر امس.
طوارئ مياه صليبية
وكذلك ارجع من جانبه الوكيل المساعد لقطاع تشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس عبد الخالق مراد انخفاض ضغط المياه في بعض مناطق محافظتي حولي والفروانية في الساعات الأولى من صباح أمس الى الطلب المتزايد على المياه لازالة الرواسب الترابية العالقة على السيارات وأرضيات المنازل والتي خلفتها العاصفة الترابية التي ضربت البلاد أول من أمس.
وقال مراد توقعنا ان تعاني بعض المناطق، وخصوصا تلك التي يوجد بها خليط من المواطنين والمقيمين من انخفاض ضغوط المياه، ولذلك قمنا بفتح المياه الصليبية لجميع المناطق لاستخدامها في أغراض ازالة رواسب الأتربة، الا ان كثيرا من المستهلكين تركوا المياه الصليبية المخصصة لمثل هذه الأغراض واستخدموا المياه العذبة مما أثر على معدلات المياه في المنازل ووصولها بكميات ضعيفة في بعض المناطق، ولكن وبعد انتهاء المستهلكين من غسيل سياراتهم رجعت الضغوط الى مستوياتها الطبيعية.
واضاف مراد لاحظت أثناء قيامي بجولة صباح أمس شملت عدة مناطق في محافظة حولي ان الكثير من الخدم في المناطق الكويتية يستعملون خراطيم المياه لغسيل السيارات بشكل مسرف، وكذلك في مناطق الوافدين، مشيرا الى ان هذا الأمر هو الذي تسبب في الساعات الأولى من صباح أمس بخفض ضغوط المياه.
كما لفت مراد الى محطات تعبئة المياه كانت تعمل أمس بصورة طبيعية جدا على الرغم من حجم الاقبال الشديد التي تعرضت له من أصحاب التناكر وكانت محطات غسيل السيارت قد نشطت يوم امس باستقبالها الاف السيارات التي تأثرت بموجة الغبار ما جعل من تلك العاصفة سبب رزقاً لمغاسل السيارات التي اصطفت السيارات في طوابير امامها فكان بذلك يوم امس يوما طارئا لتلك المحطات.
وبذا فان محطات الغسيل كانت من عوامل الزيادة في استهلاك المياه الامر الذي ادى الى انخفاض ضغط المياه في عدد من المناطق.
ودقيت على الطواري قالو نص مناطق الكويت مافيها ماي
واليوم من الصبح … قلت حق البيت كله أقتصدو بالماي كثر ماتقدرون
وصاجة الماي حيل تاثر من كثر الصرف