|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى:
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة:186)
سر تأخير إجابة الدعاء
وهي ان المؤمن تنزل به النازلة او يلح في طلب حاجة من الله ويبالغ في هذا الامر ويرى التأخير في الإجابة فإذا قارب اليأس نظر حينئذ إلى قلبه’،فإن كان راضياً بالأقدار غير قنوط من فضل الله
عز وجل فالغالب تعجيل الإجابة حينئذ ، لان هناك يصلح الدعاء حيت اجتمع الصبر واليقين وعدم الاعتراض…
فإياك أن تستطيل مدة الإجابة ، وكن ناظراً إلى أنه المالك وإلى أنه الحكيم في التدبير
والعالم بالمصالح وإلى انه يريد أختبارك ليبلو أسرارك وإلى انه يريد أن يرى تضرعك وأن يأجرك بصبرك … وأنه يبتليك بالتأخير لتحارب وساوس إبليس…
المستعجل فمزاحم للمدبر … وليس هذا مقام العبودية .. وإنما المقام الأعلى هو الرضاء..والصبر هو الازم … والتلاحي بكثرة الدعاء ..نعم المعتمد والأعتراض حرام.. والمستعجل مزاحم للمدبر..
ومتى نظفت طرق الإجابة من ادران الذنوب … وصبرت على ما يقضية لك.. فكل مايجري أصلح لك .. عطاء كان لك اومنعاً…
*إياك إياك ان تستطيل زمان البلاء..وتضجر من كثرة الدعاء … فإنك مبتلى بالبلاء ..متعبد بالصبر والدعاء.. ولا تيأس من روح الله وان طال البلاء..
من كتاب صيد الخاطر …
لا ايلاه الا اللة
جزاك اللة خير
وصح وانا مجربه مهما يتاخر ماأمل وبالعكس ازيد بالدعاء واالصدقه واقول اذا ماصار اليوم يصير باجر ليه استعجل
وحتى بدعائي مااطلب من ربي الاستعجال بس اطلب تحقيقه والحمدلله ربي فرجها علينا
الحمدلله على كل حال الحمدلله على كل حال الحمدلله على كل حال
دعواتكم بتيسير كل امور وادعولي السعادة
الله كريم هو سبحانه القادر على كشف الضر والهم
واجابه الدعاء
الحمدلله على كل حال
وفي ميزان حسنآتج ,