|


فهيا اخواتي واخواني الاعزاء الى شئ هو فى الفعل
بسيط ولكنه فى الاجر كبير
يلا نجتمع كلنا على حب الله ورسوله

وتسليمه عليه

قال المصطفى عليه الصلاه والسلام
((


يلا الى جنه عرضها السموات والارض ..
يلا الى شربه من يد الحبيب محمد لا تظمأ
بعدها ابدا
أحبتي الرجاء منكم .. المتااااابعة









الـرحمن الـرحيم ……… هو الله
الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة
فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز فى حق العباد ،
ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى،
والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ،
والرحمة منطوية على معنين الرقة .. والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ،
إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ، والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، والرحمن نوعا من الرحمن ،
وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة
ثانيا
.. والإسعاد فى الآخرة ثالثا ،
والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا . الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد



سبحان الله وبحمده … سبحان الله العظيم