|
1- تجنبي الاحتفاظ بالآراء، أو عدم البوح بها:
تقول الدراسة إنّه من المهم جدّاً أن تعبر الزوجة عن رأيها حول جميع الأمور الحياتية. والمنزلية: ذلك لأن تراكم الكتمان على ما تريد قوله، ولكنّها لا تقوله يمكن أن يصبح في المستقبل بمثابة البركان الذي يثور فجأة، ودون سابق إنذار.
هناك مَثَل يقول: "إنّ القشة في اللبن قد تتحوّل إلى عامود صلب في الحلق إذا لم تتم إزالتها قبل الشرب"، وهذا يعني بالضبط حالة الكتمان التي تتواجد عند الأزواج، وبخاصة عند الزوجات، لغايات عدم جرح شعور الآخر، أو الاحترام المفرط، وفي هذا المجال أكدت الدراسة أنّ التعبير عن الرأي لا يقلص احترام أحد لأحد، بل العكس هو الصحيح، فإنّ أعطيت رأيك بشكل واضح، فذلك يعني أنّك تستمعين للآخر، وتعطينه ما يستحقه من الرأي بينما السكوت يعني إهمال ما يقوله الآخر.
2- تجنبي الاحتفاظ بمشاعر المرارة لوقت طويل:
إنّ عدم البوح بالمشاعر مثل الغضب، والغيظ، وعدم الاتفاق مع الآخر يجرح الصدر إذا استمر كامنا لفترة طويلة من الزمن، وإذا جاء الرد في غير أوانه فإنّ الأمور تتعقّد أكثر، ويستغرب الآخر أسباب كلّ الحقد الدفين الذي يخرج دفعة واحدة، وفي وقت غير مناسب، وأضافت الدراسة أنّه عندما يقول الزوج شيئاً فيه إهانة، أو سخرية للزوجة فإنّ عليها أن تعلن على الفور بأنّها لا تحب ما قاله لأنّ فيه مهانة، أو سخرية، أو عدم احترام، وكتمان مشاعر المرارة لوقت طويل يعذب النفس، وهي لا تزول إلا إذا أفرج الإنسان عما يشعر به كي يرتاح ضميره، ويرتاح وجدانه.
3- تحكمي بغيرتك قدر الإمكان:
بعض الزوجات لا يستطعن التحكم بمشاعر الغيرة تجاه الطرف الآخر؛ ولذلك عندما يخرج التعبير عن هذا الشعور بشكل عشوائي فإنّ النتيجة قد تكون مدمرة للعلاقة الزوجية، ووصفت الدراسة الغيرة بأنّها من أخطر المشاعر الإنسانية، وإن لم يتم التحكم بها، أو التعبير عنها بشكل مقبول فإنّها تتحوّل إلى زلزال مدمر يهدم البيت مهما كان أساسه قويّاً.
وقالت الدراسة إنّ جميع الناس يشعرون بالغيرة، ومن أصعب الأمور في الحياة هو التعامل مع مشاعر الغيرة، أو التعبير عنها، ومن أجل تحقيق التوازن في التعامل مع الغيرة الزوجية يتوجب على الزوجات اللجوء إلى شيئين: أوّلهما التسامح، وثانيهما عدم سوء فهم الآخر، فكل إنسان يفهم الأمور بشكل مختلف، لكن إدخال الحكمة في ردة الفعل يجنب عواقب لا ضرورة لها، والحكمة هنا تعني عدم قيادة ما فهمته إلى نقيض متصلب.
4- تجنبي التوقّعات غير الواقعية حول الحب:
في هذا الصدد أوضحت الدراسة أنّ معظم النساء يرغبن بشكل مستمر سماع مشاعر حب زوجها لها، ولكن يجب ألا تتوقّع الزوجة الكثير؛ لأنّ الرجال مختلفون في طباعهم، وفي التعبير عن مشاعر الحب بعد فترة سنوات من الزواج، فهو قد لا يتفوه بعبارة أنا أحبّك، ولكنّه قد يصل إلى المنزل حاملاً هدية ولو رمزية، أو وردة لزوجته، هنا يجب على المرأة أن تفهم أنّ هذا ربّما يكون التعبير عن حب الزوج، ومن غير المستحسن الإصرار على أن يتفوّه الزوج بكلمات رنانة عن الحب.
5- لا تغيبي الحوار:
غياب الحوار بين الزوجين هو الذي يتسبّب في التكتم عن التعبير عن المشاعر والآراء، فنقطة الحوار هي التي تجلب التفاهم، وغيابها يعني غياب التفاهم، يجب على الزوجة الإكثار من الحوار الهادف والمهذب والعقلاني في التعامل مع الحياة الزوجية، فحتى المشاكل المعقّدة بين الزوجين يمكن إدخالها في نقطة الحوار. ولا يمكن تهميش أي مشكلة منها، بما في ذلك المشاكل الناجمة عن المعاشرة الحميمية، يجب ألا تتردّد الزوجة في مناقشة أي خلل في العلاقة الحميمية التي تعتبر جزءاً مهمّاً في العلاقة الزوجية بشكل عام.
6- اعترفا بمقدرات الآخر:
قالت الدراسة إنّ امتداح أحد قام بعمل جيِّد لا يقلِّل من قيمة مَنْ يقدّم المديح، وهذا ينطبق على حياة الأزواج أيضاً، يجب على الزوج الاعتراف بالميزات، والمؤهلات، والقدرات التي تظهرها الزوجة، وعدم الاستخفاف بهذه الأمور فقط لأنّها امرأة، وكذلك يجب على الزوجة أن تعترف بالأمور الجيِّدة، والإمكانيات الإيجابية التي يمتلكها الزوج، هذا الاعتراف المتبادل – بحسب رأي الدراسة – هو حافز مهم للتحسّن بشكل مستمر، وإعطاء القيمة للشخصية، وأكّدت الدراسة أنّ على الزوجين إظهار افتخارهما ببعض؛ لأنّ ذلك هو "الفيتامين" الذي يغذّي الحب.
7- ابتعدي عن التعنت:
التعنت في الرأي لا يعتبر حوارً، ولا تبادلاً للآراء، بل هو صب للزيت على النار، فهناك أناس متعنتون بطبيعتهم، ولكن يجب أن يدركوا ذلك بالنظر إلى مَنْ هم حولهم، يجب على المتعنتين متابعة سلوكهم، ولو تضمن ذلك المعالجة النفسية إذا كانت حالة التعنت مستعصية على الحل بالحوار، أو بالإقناع، ومما هو مؤكد أنّ الحياة مع مَنْ هم متعنتون في آرائهم ومواقفهم لا تطاق؛ لأن في ذلك فرضاً للآراء على الآخرين، إن كانت الآراء صحيحة أم خاطئة.
8- انظري إلى الطفل الذي بداخله:
كثير من الأزواج مهما كبروا، يعيشون فترات طويلة من حياتهم، حتى في تفاصيلها الصغيرة، وهم منجذبون لما كانت تفعله أمّهاتهم معهم، قد يكون الأمر بسيطاً جدّاً يتعلّق بنوع ياقة القميص التي يحب الزوج ارتداءها، أو في رائحة عطر مميّزة.. تذكره بطفولته، يمكنك بذكائك اكتشاف هذه التفاصيل من خلال حديث الزوج، والتي سيفصح عنها في اللاشعور بين الحين والآخر، وحاولي تطبيقها، بل اجعليها إحدى عاداتك التي أحببتها من كلامه، وبيِّني له أنّ ما يقوله مناسباً، ولكن احذري أن تلعبي دور الأُم الثانية، فهو أمر سيقيدك لاحقاً وسيزعجه هو نفسه إنّ اكتشفه.
9- لا تتجاهلي أفكاره:
بعض الأزواج المبدعين يعيشون حالات من الإحباط، فهم يقبلون على الإنتاج في فن من الفنون كهواية، وببساطة يفشلون فيه، في هذه الحالة، حتى لو تكرّر الأمر، تجنبي السخرية، ما دامت الهواية التي يحبها الزوج لا تؤثِّر على رزق بيته، بل شجِّعيه عليه، لأنّك ستجنين ثمرة نجاحه لاحقاً.
منقول للفائدة
مشكوورة و يعطيج العافية عالموضوع.
بالنسبة لسالفة انه متعود على أشياء امه كانت تسويها له معاج حق – بس ليش الشغلات اللي ابوي معودني عليها و لما تقولين للزوج
يقولج كل شي يتغير مع الزواج بس لازم الشغلة اللي اهو متعود عليها اسويله و اذا يه علي غير و ليش ما يغير اللي امه عودته
عليه بس احنا اللي نداري هذي من الامور بالنسبة لي اللي قلتي عنها اذا كتمتيها بتنفجرين مع الوقت .
"فالنسيا الكويت"
مشكوورة و يعطيج العافية عالموضوع. بالنسبة لسالفة انه متعود على أشياء امه كانت تسويها له معاج حق – بس ليش الشغلات اللي ابوي معودني عليها و لما تقولين للزوج يقولج كل شي يتغير مع الزواج بس لازم الشغلة اللي اهو متعود عليها اسويله و اذا يه علي غير و ليش ما يغير اللي امه عودته عليه بس احنا اللي نداري هذي من الامور بالنسبة لي اللي قلتي عنها اذا كتمتيها بتنفجرين مع الوقت .
انا بعد فيني روح الطفلة المدللة عند ابوها ليمالحين بس محد ينصح الرياييل بهالشي النصايح بس للزوجة.
|
مشكوورة على مشاااركتج … وكلامج صح حبووووبة