تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تدريب الأطفال على الصيام .

تدريب الأطفال على الصيام .

سن الإسلام للدعاة والمربين طرقا لتحبيب الناس في الدين وحملهم على أوامره ونواهيه برفق ولين، وتشمل هذه الطرق الكبار والصغار على السواء ومن هذه الطرق الثلاثة:::
– الترغيب والترهيب أو التوجيه والإرشاد التربوي.
– التشجيع والتعاون أوالتدريب بالمشاركة.
– المكافأة والثواب أو التعزيز الإيجابي

فأما الترغيب والترهيب فالمقصود به إفهام الصبي أن الصوم فريضة كتبها الله علينا كما كتبها على الأمم من قبلنا وأنها ركن من إركان الإسلام الخمسة وأن عليه أن يشرع في التدرب على أدائها متى أطاق ذلك.

ومع بيان الحكم الشرعي للصوم تظهر حكمته التشريعية والمنافع التي تحصل للصائم من صومه وهو مجال واسع للإقناع والتوضيح.

وأما التشجيع والتعاون فالمقصود به إغراء الصبي بالصوم فاذا اختار يوما لذلك أيقظته العائلة للسحور وشجعته طيلة اليوم على إتمام الصوم فإذا اشتد عليه شغلته بأعمال تلهيه عن التفكير في الأكل والشرب إلى أن يحين موعد الإفطار. وقد ثبت في الحديث أن نساء الصحابة كن يصوّمن صغارهن فإذا بكوا من الجوع صنعن لهم اللعب من الصوف يتلهون بها حتى يحين أذان المغرب.

– وأما المكافأة والثواب فالمقصود بها ما يكافأ به الطفل بعد صيامه لأول يوم أو لأول شهر، وقد تكون المكافأة هدية معنوية مثل الدعاء له والتنويه به على ملأ من أقرانه أو في حضرة الكبار من أسرته.

وهذا أفضل من ضربه إذا امتنع عن الصوم مادام في الأمر فسحة لتشجيعه من جديد وتذكيره بفعل أقرانه وتقديم وعد بهدية تهدى له.. إن المطلوب هو أن يقترن الصوم في حياته بذكريات مفرحة تقاوم الشدة التي يجدها في الصيام أول مرة، وبهذا يدخل الصوم إلى حياته من باب السرور والفرح فتنطبع في ذاكرته انطباعات إيجابية تكون له آثار بعيدة في حبه للصوم وفرحه بقدوم شهره.

يقول الدكتور عبدالكريم زيدان: >الراجح أمر الصبي والصبية بالصوم دون ضربهما ثم ذكر الضرب فقال: "إن كان عقوبة فلا يجب عليهما الصوم حتى يعاقبا على تركه، وإن كان القصد هو التأديب لا العقوبة فالتأديب في باب الصوم بالنسبة للصبي والصبية وهو شاق عليهما يكون بالأمر به، والترغيب فيه والحث عليه لا بالضرب، والضرب ورد في ترك الصلاة، فلنقتصر على مورده ولا نقيس عليه الضرب في ترك الصوم".

ولا يخفى أن استعمال الضرب في حمل الصبي على الصوم لا يحتاج إلى صحة هذا القياس فالضرب وسيلة تأديبية مشروعة بشروطها، لكنها آخر وسيلة يلجأ إليها المربي، فقد جاء في وصف النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما ضرب بكفه عبدا ولا أمة ولا امرأة ولا طفلا، لأنه – صلى الله عليه وسلم – لم يكن محتاجا إلى ذلك وقد أتاه الله تعالى قدرة على التأثير و الإقناع بالكلمة الطيبة والقدوة الحسنة، وكل مرب عليه أن يقتدي به في ترتيب وسائل التأديب والتربية، فلا يلجأ إلى الضرب لا في الحمل على الصيام ولا غيره، قبل أن يستعمل النصح والتذكير والحوار والجدال، والتشجيع والإغراء، والوعد بالمكافأة، والعتاب، والتهديد بالعقاب

للدكتور مصطفى ابو السعد

جزاج الله خير ام جوري والله ذكرتيني بخوي لازم احرص عليه ايصوم ان شاء الله

جزاج الله خير ويعينا ويعينكم على تربية عيالنا التربيه الصالحه آآآآآآمين.
تسلمين ياالغلا……….
تسلمون يا الغاليات

ولازم نحرص على هالشي … من الحين نبتدي

رمضان قرب ببركته ان شاء الله خليجية

تسلمين يالغاليه
لازم احرص على اختي حصوونه البطة هههههههه
تحب الاكل اسم الله عليها بس لازم نعلمها من الحين
شوفي يالغالية بالنسبة للصيام إحنا لم الياهل يرد من الروضة أو الإبتدائي ويتغدا نقوله يلا ألحين صوم لحد الفطور ويصومون بعد قلبي للفطور ويتانسون لم يضرب المدفع حيل فرحانين علشان صيامهم وبالإجازة نخليهم يصومون للظهر وتسحرون الظهر وبعدين يصومون والبعض ماشاء الله من أول إبتدائي يصوم صج والتشجيع المعنوي والمادي برمضان والعيد واللي حاول يصوم أو صام جم يوم هذا عيديته غيييييير وسلامتكم وهذا من تجاربنا ونصيحة لاتجبرون الصغار على الصيام لأن فيه تكلفة ومشقة لكن التعويد والترغيب والدعاء والإستغفار والتشجيع يأتي بنتيجة إنشالله وعساكم تعودونه جميعا يارب بالصحة والقبول .
مشكوووووووره ام الجوري

ويزاج الله خير خليجية

مشــــــــــكورة اختي على الموضوع

و ال تحرمينا من جديدج

تحياتي

جزاك الله خيرا …مشكوره علي الموضوع
الله يعطيكم العافية ومبارك عليكم الشهر خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.