|
اجمعي المعلومات بهدوء ، تحدثي إلى طفلك عن صديقه واطرحي عليه الأسئلة التي تساعده على فهم سبب إعجابه بذلك الصديق مثل يبدو انك تقضي معظم وقتك مع .. كيف تعارفتما ؟ حدثني عنه ، هل التقيت بوالديه؟
وإذا أردتِ معرفة المزيد تحدثي إلى مدرسيه وأولياء الأمور الآخرين الذين تحترمين آراءهم مع اتخاذ الاحتياطات التالية كي يطمئن قلبك .
حتى يتفادى طفلك ارتكاب سلوكيات خطرة ، يجب أن تحرصي على أن يعود إلى البيت في الموعد المعتاد فلا يتأخر خارج المدرسة بعد موعد الانصراف، وبالتالي يتسكع مع رفاقه في الشوارع ، فهذه هي الفترة التي تكثر فيها مشكلات الطلاب.
وتعويضاً له عن هذا النظام يمكنك أن تسجليه في فريق رياضي كي يفرغ طاقته بعد الدوام الدراسي ، أما إذا كان يذهب إلى صديقه بعد المدرسة فاحرصي على التنسيق مع أولياء أمر هذا الصديق حتى تطمئني في المنزل في هذه الفترة، كي لا يبقى الصديقان من دون ملاحظة الأهل.
تحدثي مع طفلك عن دواعي قلقك من صديقه الجديد بدلا من كثرة توجيه النقد إليه، وقولي له لقد لاحظت انك تنشغل عن المعلمة كثيرا، كلما جلست إلى جوار عبدالله، أو أرى انك تشتم أخوتك كثيرا ولم تكن تفعل ذلك أبدا قبل أن تتعرف على فهد.
اجعلي علي من بيتك أقرب مكان يفكر أطفالك في الاجتماع فيه، وذلك بخلق جو من الاهتمام بهم وبأصدقائهم وتوفير الأطعمة والمشروبات التي يحبونها مثل البيتزا فهي المفضلة لدى الأطفال، وبالتالي ستتاح لك فرصة مراقبة لمجموعة الأصدقاء وتأكيد شكوكك تجاه بعضهم أو الاطمئنان على أن يكون كل شيء على ما يرام ، والاهم من كل ذلك أن طفلك سيقضي وقت فراغه بالقرب منك.
حاولي قدر الإمكان التعرف على أهل هذا الصديق وتبادل الزيارات معهم ، وإذا لم يتيسر ذلك فلا مانع من أن تتواصلوا عبر الهاتف مع الحرص على استخدام أسلوب ايجابي في التعامل معهم.
ابحثي عن أمور أخرى قد تلهي طفلك عن قضاء أوقات طويلة مع أصدقاء غير مرغوب فيهم ، حاولي مثلا إلحاقه بأنشطة تحقق له المتعة مثل الانضمام إلى فريق كرة القدم أو السلة أو الانضمام إلى فصول تعليم الرسم التي تنمي مهاراته الفنية.
منقول للفائدة