تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ҳ̸Ҳ̸ҳ بلغوا عني ولو آية .هل نصرة الدين و ابلاغه حكر على الملتزمين دينياً ؟؟ ҳ̸Ҳ̸ҳ

ҳ̸Ҳ̸ҳ بلغوا عني ولو آية .هل نصرة الدين و ابلاغه حكر على الملتزمين دينياً ؟؟ ҳ̸Ҳ̸ҳ

من الأمور التي غرسها الاستعمار و عززه الإعلام العربي الفاسد
أن خدمة دين الله و الدفاع عنه
من مهمات
المتدين فقط!
وليس لغيرة الدفاع عن شريعة الله تعالى
وليس له صد الهجمات عن العقيدة!
و هذا والله من وساوسهم و مداخلهم على الصف الإسلامي, في الغرب نجد المغني والمطربة والراقصة والممثل والممثلة وعارضة الأزياء, نجدهم يقتطعون من مداخيلهم ورساميلهم أموالاً ضخمة في نصرة التنصير والصهيونية وغيرها من قضاياهم الخاسرة. بينما لا يطلب
المسلم العادي -و قلت العادي لأنهم جعلوه كذلك- من نفسه نصرة الدين أو الدعوة إلى الله أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, ولا يطلبه منه غيره, لأن المجتمع رُوِّض على تتبع المباحات و الملهيات وليس من شأنه الدفاع عن دينه أو المبادرة لنصرة الحق.
أنا لا أطلب من المغني أن يبني مسجداً أو من المروِّج أن يقيم داراً للأيتام, لأنني أعلم يقيناً أن الله طيباً لا يقبل إلا الطيب, ولكن الذي أعنيه هم عامةالناس من البسطاء و غير المهتمين بالقضايا الكبرى ويغلب عليهم الخيروالاستقامة, لماذا لا يُزرع في أذهانهم أنهم من جنود الله في الأرض؟!
وأنهم من كوادر نصرة العقيدة و الذب عن محارمها والدفاع عن حدودها!
لماذا لا يعلم العامةأنهم المعنيون بتعرية المرأة بدعوى العمل والرياضة والفكروالثقافة والتعليم والابتعاث؟!
لماذا لا يناط لهم دورٌ في التصدي لكتَّاب الصحافة المسلوخين من الفضيلة؟!

لماذا لا يعلمون أن نصرة الحق لا تشترط مظهراً معيناً أو وظيفةً معينةً أودرجةً من العلم محددةً؟
لماذا لا يعلمون أن نصرة الدين تكون بالمال؟
ليس فقط بالنفس أواللسان. المال يبني مسجداً و يوزع شريطاً والمال أيضاً ينشيء موقعاًعلى الإنترنت للدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
و لاأنسى موقف ذلك الرجل الذيأعطى الشيخ مالاً وقال أنا لست (مطوعاً) و أريد أن أدافع عنالنبي صلى الله على وسلم و أريدك أن تقيم موقعاً على الشبكة للتعريف بسيرة أكرمالخلق.

عامة المسلمين لعبوا دوراً وقف التاريخ مشدوهاً أمامه في تأديب الغرب والدنمارك, وقد علم الغربيون أن المسلمين يمثلون طوفاناً هائلاً عندما يريد الله لهم ذلك.

إنَّ تحريك العامة في قضية من القضايا عاملٌ استعملته كثير من الفرقفي فترات مختلفة من تاريخ المسلمين, وهذا العامل كان في الاعتبار و الحسبان عندرسولنا الأعظم عندما سأله بعضهم أن يقتل رأس النفاق عبدالله بن أبي بن سلول فقال صلى الله عليه وسلم: لا! لا يتحدث الناس بأن محمداً يقتل أصحابه.
فعلى أهل الحق أن يحركوا عامة المسلمين إلى نصرة دينهم و الدفاع عن عقيدتهمو يبنوا في قناعاتهم
أنهم
جزء من المعركة مع الباطل و أنهم جزء من النصر أوالهزيمة.
وما هذه الأيامُ إلاَّ مراحِلُ يحثُّ بها داعٍ إلى الموتِ قاصدُ

وأعجَبُ شيءٍ لو تأمَّلت أنَّه مَنازِلُ تُطوى والمُسافِرُ قَاعِدُ

قال رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وسلم :
[ الدال على الخير كفاعله ]
( صحيح )

والله-سبحانه- قد أمر رسوله أن يبلغ ما أنزل اليه وضمن له حفظه وعصمته من الناس وهكذا المبلِّغون عنه من أمته لهم من حفظ الله وعصمته إياهم بحسب قيامهم بدينه وتبليغهم له وقد أمر النبي-صلى الله عليه وسلم- بالتَّبليغ عنه ولو آية

فقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث تميم الداري رضي الله عنه أنه قال : « الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة قالو لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم » [ رواه مسلم ]

خليجية

خليجية
بالفعل الناس قامت تحصر النصيحه والتذكير بالخير …
بأهل الدين وعلمائه >> المطاوعه<<

من تقدمين اقل نصيحة ردوا عليج …
ماشاء الله صرت مطوعه ..؟
وهذه الصفه تشرفني …
مع انهم يقولونها وكأنهم يعايرونج بشي سيء …
مع ان الدين نصيحه …
والامر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على كل مسلم ومسلمه …

جزاج الله خير ونفع بك الامه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wzw خليجية
قال رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وسلم :
[ الدال على الخير كفاعله ]
( صحيح )

والله-سبحانه- قد أمر رسوله أن يبلغ ما أنزل اليه وضمن له حفظه وعصمته من الناس وهكذا المبلِّغون عنه من أمته لهم من حفظ الله وعصمته إياهم بحسب قيامهم بدينه وتبليغهم له وقد أمر النبي-صلى الله عليه وسلم- بالتَّبليغ عنه ولو آية

فقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث تميم الداري رضي الله عنه أنه قال : « الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة قالو لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم » [ رواه مسلم ]

خليجيةخليجية

أسأل الله عز وجل أن يجعلنا وإياكِ
من الذابين عن الدين وأهله
من يغار في الله و يغضب في الله و يحب و يكره في الله
اللهم آمين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة امي خليجية
بالفعل الناس قامت تحصر النصيحه والتذكير بالخير …

بأهل الدين وعلمائه >> المطاوعه<<

من تقدمين اقل نصيحة ردوا عليج …
ماشاء الله صرت مطوعه ..؟
وهذه الصفه تشرفني …
مع انهم يقولونها وكأنهم يعايرونج بشي سيء …
مع ان الدين نصيحه …
والامر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على كل مسلم ومسلمه …

جزاج الله خير ونفع بك الامه

أسأل الله عز وجل أن يجعلنا وإياكِ
من الذابين عن الدين وأهله
من يغار في الله ويغضب في الله ويحب ويكره في الله
اللهم آمين

أذكر نفسي وإياكن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ، وإنما أنا قاسم والله يعطي، ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله
جزاج الله خير وبارك الله فيج…
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة loora3003 خليجية
جزاج الله خير وبارك الله فيج…

اللهم آمين أختي الحبيبة وإياكِ يارب
بـاركـ الله فيكـ
اجزل الله لك المثوبه والاجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة d & s خليجية

وما هذه الأيامُ إلاَّ مراحِلُ يحثُّ بها داعٍ إلى الموتِ قاصدُ

وأعجَبُ شيءٍ لو تأمَّلت أنَّه مَنازِلُ تُطوى والمُسافِرُ قَاعِدُ

[/font][/color]

بارك الله فيك

لقد نصر الرسول صلى الله عليه و سلم هذا الدين وذبّ عن حياضه، فحافظ الله سبحانه عليه. ومن بعد رسول الله تولى الدفاع عنه والحفاظ عليه المسلمون، طوال العصور، فحافظ الله سبحانه أيضاً دينه. ولكن ما أن تخلّى المسلمون عن دينهم وأرخوا أيديهم عنه حتى أذلّهم الله.

ولقد تلقى الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم هذه النصرة للدين والحفاظ عليه أعظم قضية من القضايا، وسعى حثيثاً لإيقاظ الأمة اليه، حيث السعادة الأبدية في العالم الآخر متوقفة على مدى معايشة المسلمين لدينهم، والشيء الأساس الذي ينفع في المحشر والصراط والجنة ورؤية جمال الله هو خدمة الدين والعمل الصالح والقلب السليم.

وهكذا دأب الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم لأجل أن يملّك المسلمين مثل هذا الجواز "جواز مرور". لذا كانت الدعوة إلى الله والإرشاد إلى الدين أولى مسائله صلى الله عليه و سلم.

وقد تنبه هذا الشعور للحفاظ على الدين في الصحب الكرام، فهم أيضاً نصروا الدين ودافعوا عنه بالغالي والنفيس واعتصموا به… ولم تذهب أعمالهم سدىً، حيث تحقق حفظ الله لدينه. نعم كانوا رضوان الله تعالى عليهم يتسابقون في إبلاغ الدين إلى أقطار العالم، لما تعلّموه من الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم، وربما ما كان يتجاوز حفظهم للقرآن إلاّ بضع آيات وكذا من الحديث، إلاّ أنهم عاشوا بما علموا وسعوا في نشر الدين في أرجاء العالم.

جزاك الله خير
جزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.