تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المرأة المتبرجة هل تقبل صلاتها ودعاؤها وأعمالها الخيرة

المرأة المتبرجة هل تقبل صلاتها ودعاؤها وأعمالها الخيرة

واعلمي أيتها الأخت الكريمة أن الواجب عليك هو المسارعة إلى تغطية بدنك ولبس الحجاب الشرعي ،

واعلمي أن الله توعد المرأة المتبرجة غير المحجبة بالحرمان من دخول الجنة ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا .

بل أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلعن هذا الصنف المتبرج من النساء، فقد أخرج أحمد عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب المساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات .

ووصفهن النبي صلى الله عليه وسلم بالنفاق ، فقد أخرج البيهقي في السنن عن أبي أذينة الصدفي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات ، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم .

ووصف النبي صلى الله عليه وسلم المرأة التي تتعطر وتخرج ليجد الناس رائحة عطرها بأنها زانية . فقد أخرج النسائي وأبو داود والترمذي وأحمد عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيما امرأة استعطرت ثم خرجت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية . إلى غير هذا من النصوص الشرعية التي تحرم على المرأة المسلمة التبرج والسفور وإظهار زينتها للرجال الأجانب ، فعلى المسلمة أن تتقي الله في نفسها >

واسألي الله كثيراً أن يرزقك الهداية والعفاف والاستقامة وأن

يشرح صدرك ويكفيك شر الشيطان وشر نفسك ، فإن الدعاء هو مخ العبادة ولبها ، ويستجاب للعبد ما لم يعجل .

وتحري في دعائك أوقات الإجابة الفاضلة كثلث الليل الآخر وقت النزول الإلهي وفي السجود وآخر ساعة بعد العصر يوم الجمعة وعند الفطر في اليوم الذي تصومين فيه ، والتزمي آداب الدعاء ، ومنها الطهارة واستقبال القبلة ورفع اليدين والثناء على الله ومدحه بما هو أهله سبحانه قبل أن تسأليه مسألتك،

والتوبة والاعتذار من ذنوبك السالفة ، ثم تسأليه من خير الدنيا والآخرة مع الذل والإلحاح وإظهار الفقر إلى الله والانطراح بين يديه ، ثم تصلي وتسلمي على رسول الله صلى الله عليه وسلم

هذا وإن تبرج المرأة معصية عظيمة ولكنه ليس مانعاً من استجابة دعائها ، ولا يؤثر على صحة صلاتها ، بل صلاتها صحيحة إذا استوفت ما تصح به الصلاة من شروط وأركان ونحوها ، ومن الشروط : أن تستر جميع بدنها أثناء الصلاة إلا الوجه والكفين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.