تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العُمُر محسوب، والعمَل مكتوب، والوقتُ يمرّ مرَّ السحاب، والموعِد يومُ الحساب،

العُمُر محسوب، والعمَل مكتوب، والوقتُ يمرّ مرَّ السحاب، والموعِد يومُ الحساب،

خليجية

*أين أثركِ ؟*
خليجية

كل من سار على هذه الأرض ترك أثراً وعلامة تدل على مروره على هذه الأرض !

فإن سرت على الرمال بدت آثار قدمك ،
وإن تجولت في حديقة ظهرت علامات طريقك !

ولنا اليوم أن نتساءل

لكِ سنوات تتعلمِين العلم فأين أثر علمكِ ؟

ولك سنوات تصلين وتصومين فأين الأثر في النفس والجوارح ؟!

ولقد قرأتِ كثيراً وحفظتِ كثيراً عن بِرِّ الوالدين وحسن المعاملة فأين النتيجة ؟!

* دعيني أذكر لك أمثلة على خدمة الدين منها :

طرح الآراء النيرة والأفكار الجيدة على أهلها ، ومتابعة تنفيذها ،

وقد ألقى أحد الموفقين قبل سنوات كلمة إلى أحد الدعاة وقال له : هذه الجالية التي تقدر أعدادها بالملايين لماذا لا يجعل لها مكان يختص بدعوتها وتعليمها الإسلام ؟!

ألقى هذه الكلمات على الداعية وخرج ….. ولا يُعرفُ من هو حتى الآن ؟!

بعد حين سعى الداعية إلى تنفيذ هذه الفكرة الجيدة وطرق الأبواب لإصدار ترخيص لأول مكتب جاليات في المملكة وكان له ما أراد ,
وزاد اليوم عدد تلك المكاتب عن مائة وعشرين مكتباً نفع الله بها نفعاً عظيماً .

فما رأيكم لو بقيت هذه الفكرة حبيسة رأس صاحبها ؟!
* وأذكر هنا عمل امرأة كبيرة مُحبة للخير يذكرها الشيخ عبدالملك القاسم فيقول : فقد كنت خارجاً من مكة المكرمة إلى الرياض في رمضان العام الماضي وتوقفت للصلاة في مسجد أحد محطات الوقود وكان مصلى النساء بجوار مدخل الرجال وقد جلست بين المدخلين امرأة عجوز كبيرة وكان معها مجموعة من الأشرطة وبجوارها صغير لعله من أحفادها ، وكلما رأت مصلياً خارجاً أرسلت الصغير بشريط من الأشرطة الإسلامية الموجودة لديها كهدية ! وكان الشريط الذي أرسلته إليَّ عن بر الوالدين . فجزاها الله خيراً

فالدعوة تحتاج إلى قيام وجهد وتعب ونصب ،

كيف تخدمين الإسلام ؟

1- تخدمين الإسلام : إذا صح منكِ العزم وصدقت النية :
فإن الله عز وجل يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن كان قليلاً ، والإخلاص إذا تمكن من طاعة ما حتى وإن كانت قليلة أو يسيرة في عين صاحبها ولكنها خالصة لله تعالى يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله ، فيغفر الله له

2_إذا ابتعدتِ عن الكسل والضعف والخور
خدمة هذا الدين معناه قيامك ببذل الغالي والنفيس من مال وجهد ووقت وفكر وغيره .

3_تخدمين الإسلام : إذا ربطتِ قلبك
بالله عز وجل وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن ،
فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل ،
وتكدح ولا تمل من الإكثار من ذكر الله عز وجل والتقرب
إليه بالطاعات ونوافل العبادات .

4_ تخدمين الإسلام : إذا ارتبطتِ بالداعيات العاملات : اللاتي لهن قدم صدق وجهاد معلوم في نصرة هذا الدين .

5_ تخدمين الإسلام : إذا نظمتِ الوقت بشكل يومي وأسبوعي وشهري : فهناك أعمال تقضينها في اليوم ، وأخرى في الأسبوع ، وثالثة شهرية ، ورابعة سنوية .

مثال اليومي :

دعوة من ترينهم كل يوم ،
وأسبوع : من تقابليهم كل أسبوع ،
وشهري : مثل اجتماع الأسرة العائلي الشهري ،
وسنوي : مثل اللقاءات الكبيرة السنوية أو السفر إلى الحج أو العمرة وهكذا .

6_تخدمين الإسلام : إذا وهبتيه جزءاً من همكِ ، وأعطيته جزءاً من وقتكِ وعقلكِ وفكركِ ومالكِ ، وأصبح هو شغلكِ الشاغل وهمكِ وديدنكِ ؛ فإن قمتِِ فللإسلام ، وإن سرتِ فللإسلام ،وإن فكرتِ فللإسلام ، وإن دفعتِ فللإسلام ، وإن جلستِ فللإسلام .

7_ تخدمين الإسلام : كلما وجدتِ باباً من أبواب الخير سابقتِ إليه وسرتِ إلى الإسهام بالعمل فيه .. لا تترددين ولا تؤخرين ولا تُسوفين ..

تأملي نعمة الله عليك

كثيرات اليوم شغلن أنفسهن في غير طاعة ،
وبذرن أموالهن في غير طريق مشروع !

أحداهن :
انفقت جل مالها في فستان سهرة لحضور حفل زفاف صديقتها .
وأخرى :

أضاعت عمرها بين القنوات والتجول في الأسواق .

وثالثه :

أخذت وقتها الصحفُ والمجلات ، ورابعة وخامسة ..

والكنز الثمين (( الوقت )) يذهب هدراً ويضيع سدىً !

لقد اشتغلت الكثيرات بسفاسف الأمور ، وضاعت منهن أنفس
اللحظات وأثمن الدقائق في غير ما خُلِقن له !

خليجية

تجدين لإحداهن اهتمامات في اللباس وآخر قصات الشعر والمرور على المراكز التجارية والاهتمامات الدنيوية أخذ عليها جل وقتها وجهدها …. ودينها !

أليس هذا أعظم الحرمان ؟!

ثم أليس من أعظم نعم الله عليك أن صرفك لطاعته واستعملك في عبادته ؟!

كيف أخدم الإسلام ؟!

استفيدي من الفرص وأوجدي بنفسك المناسبات ،
إن لم تستطيعي أن تحولي المجلس إلى ما تريدي فلا أقل من قطع الطريق على صاحبات الغيبة والنميمة والمزاح والكذب ….. ولا يشترط أن تكوني داعية عالمة !

يكفي أنه تحرك بداخلكِ شعور طيب جعلكِ تتساءلين كيف أخدم الإسلام ؟!

بقي الجواب منكِ ، وليكن جواباً عملياً .

متى تعملي ؟!

إني سآئلتك فأجيبي فنحن أحبه وأخوات !

إذا لم تعملي في شبابكِ ووقت نشاطكِ فمتى سوف تعملينِ! إ

ذا هرمتِ وشختِ وحملتِ العصا ؟!

إذا لم تعملي وأنت صحيحة الأعضاء تسيري بقوةٍ وتسمعين بوضوح وترين عن بُعد !

إذاً متى تعملي ؟! إذا قلَّت أموالكِ وكثر دائنوكِ ؟!

متى تعملي إذا تركتِ مكاناً لن تعود إليه مطلقاً (( مثل الجامعة )) (( أو المدرسة )) ؟

متى تعملي إذا متِ وانتقلتِ إلى مثواكِ وقبركِ ؟!

إذاً متى تعملي ؟!

أنتِ في هذه الحياة ! أمامك أبواب مفتوحة ، وطرق ممهدة ،
، فإذا أُغلقت الأبواب وحيل بين جسمكِ وروحكِ انقطع العمل !

الموضوع ممتع وهام ومتشعب,وارجو ان لا يأخذكن الملل لقراءته ,,تستطيعين حفظه والرجوع اليه في اوقات الفراغ,,

فوالله انه فيه من الخير الكثير,,فلا تحرمي نفسك هذا الأجر وهذا
الثواب من الله تعالى
ساهمي في نشره وتوزيعه ,,وتدبره جيدآ والعمل بما جاء فيه

خليجية
وتابعي معنا

** سأمسك يدك و نأخذ جميعاً بأيدي بعض فمهما بلغ حد علم
المرء فهو بحاجه لمن يرشده في غفلاته و سهواته**

حقيقةً موضوع قيم ..

الله يجزاج كل خير يا الغاليه

والف شكر

اجمعينــ

ولنا عوده وتكمله بإذنـ الله

جزاااااج الله كــل خييير حبيبت قلبي

ويعطيييج العاافيه على هالموضووع القـيـم

الله يعافيـــــــــــــج
يالغاليـــــــــــــــــــه
.
جزاكى الله خيراً وجعله فى ميزان حسناتك ان شاء الله
خوووش موضوع بش بش
امين واجمعين يارب
يسلمو عالمرور
بشوره

موضوع رائع وقيم

مشكوره بشوره

وتسلم يمناج

وجزاك الله كل خير

يسلمج ربي يالغاليه خليجية

وحياج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.