|
- قال الله : { ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم }(سورة البقرة آية 255) ، وذكر القرآن : { سبح اسم ربك الأعلى }(سورة الأعلى آية 1) ، وذكر القرآن : {عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال }(سورة الرعد الآية 13)
- وذلك دال على أنَّ جميع معاني العلو ثابته لله من كل وجه ، فله علو الذات ، فإنه فوق المخلوقات ، وعلى العرش استوى أي علا وارتفع . وله علو القدر وهو علو صفاته وعظمتها فلا يماثله صفة مخلوق ، بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته، ذكر القرآن : { ولا يحيطون به علما }(سورة طه آية 110) وبذلك يعلم أنه ليس كمثله شيء في كل نعوته، وله علو القهر، فإنه الواحد القهار الذي قهر بعزته وعلوه الخلق كلهم ، فنواصيهم بيده، وما شاء كان لا يمانعه فيه ممانع ، وما لم يشأ لم يكن ، فلو اجتمع الخلق على إيجاد ما لم يشأه الله لم يقدروا ، ولو اجتمعوا على منع ما حكمت به مشيئته لم يمنعوه ، وذلك لكمال اقتداره ، ونفوذ مشيئته ، وشدة افتقار المخلوقات كلها إليه من كل وجه .
يزاج الله خير
جزاج الله الف خير
الله يجزاك خير
ويجعل ما طرح في ميزان حسناتك..
ويجعل ما طرح في ميزان حسناتك..
جزيل الشكر لك
جزااااااااكي الله خيير
جزاكِـ الله خيرا اختي الغاليهـ …~
اختي ممكن ذكر المصـدر ..
بارك الله فيكِ