دايما اسمع ان "الضرورات تبيح المحرمات" .. في الحقيقه انا مااعرف اذا كان هذا حديث نبوي
او مقوله ؟؟؟ يارب لاتؤاخذني على جهلي بهالمعلومه .
خواتي الكريمات اللي تعرف تفيدني وجزاها الله كل خير .
هل هو حديث ؟
ماهي الضرورات المقصود فيها هنا ؟
وماهي المحرمات المقصود فيها هنا ؟؟
جزاكم الله كل خير
فيدونا يا بنات
رفع
up
أختي الغالية
الضرورات تبيح المحظورات >> ليس بحديث .. هذا قاعدة بالشرع
وتفضلي الشرح بالتفصيل
السؤال /أرجو توضيح القاعدة الفقهية التالية: الضرورات تبيح المحظورات والحاجيات…الخ ؟
الجواب /الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فـ ( الضرورات تبيح المحظورات ) قاعدة أصولية مأخوذة من النص، وهو قوله تعالى: (إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ) الأنعام:119
والاضطرار: الحاجة الشديدة، والمحظور: المنهي عن فعله، ومعنى القاعدة: أن الممنوع شرعاً يباح عند الضرورة، وقد مثل الفقهاء لهذه القاعدة بأمثلة منها:
1- إباحة أكل الميتة عند المخمصة، أي المجاعة.
2- إساغة اللقمة بالخمر لمن غص، ولم يجد غيرها.
3- إباحة كلمة الكفر للمكره عليها بقتل أو تعذيب شديد.
وهذه القاعدة فرع عن قاعدة كلية سماها العلماء (الضرر يزال)
والله أعلم.
السؤال /
متى تنزل الحاجة منزلة الضرورة؟
الجواب /
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحاجة تنزل منزلة الضرورة سواء كانت الحاجة خاصة أو عامة، قال السيوطي في الأشباه والنظائر: الحاجة تنزل منزلة الضرورة عامة كانت أو خاصة. انتهى
لكن على المسلم أن يعرف أن الحاجة التي تنزل منزلة الضرورة هي التي يحتاجها، ويلحقه بفواتها حرج ومشقه، فأحياناً قد يكون الأمر تحسينياً لا حاجياً فينزل من بعض الناس منزلة الضرورة، وهذا لا يجوز.
ولمعرفة هذا الأمر على وجه الدقة يرجع إلى خواص أهل العلم الراسخين فيه دون غيرهم، فتعرض المسألة على العالم الشرعي المتمكن الورع الموثوق في علمه وورعه لينظر في نوع المصلحة هل هي ضرورية أو حاجية أو تحسينية ؟
وأسأل الله أن ترجعين الكويت سالمة غانمة وتكحلين عيونج بشوفة الوالدة الغالية … آمين
نورتي موضوعي ونورتيني بردج .