السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أحبيت أن أكتب لكم الدعاء الذي هز السماء ، عندما قرأته تأكدت أنه لم يهز السماء فقط وإنما هز الأرض ومن عليها ، لأني حقاً تأثرت به ، جعلنا الله وإياكم من من يستمعون القول ويتبعون أحسنه إنه ولي ذلك والقادر عليه :
في حديث عن أنس رضي الله عنه قال: كان رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يتجر من بلاد الشام إلى المدينة ولا يصحب القوافل توكلاً منه على الله تعالى… فبينما هو راجع من الشام عرض له لص على فرس، فصاح بالتاجر: قف فوقف التاجر، وقال له: شأنك بمالي. فقال له اللص: المال مالي، وإنما أريد نفسك. فقال له: أنظرني حتى أصلي. قال: افعل ما بدا لك . فصلى أربع ركعات ورفع رأسه إلى السماء يقول: يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يامعيد، يا فعالا لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني، ثلاث مرات.
وإذا بفارس بيده حربة، فلما رآه اللص ترك التاجر ومضى نحوه فلما دنا منه طعنه فأرداه عن فرسه قتيلا، وقال الفارس للتاجر: اعلم أني ملك من السماء الثالثة.. لما دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا: أمر حدث، ثم دعوت الثانية، ففتحت أبواب السماء ولها شرر، ثم دعوت الثالثة، فهبط جبريل عليه السلام ينادي: من لهذا المكرو ب؟ فدعوت الله أن يوليني قتله. واعلم يا عبد الله أن من دعا بدعائك في كل شدة أغاثه الله وفرج عنه. ثم جاء التاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبره فقال المصطفى صلى الله عليه و سلم : (( لقد لقنك الله أسماءه الحسنى التي إذا دعي بها أجاب، ((وإذا سئل بها أعطى صدق الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم
جزاج الله خير
عن أنسِ بنِ مالكٍ قال : " كان رجلٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ، يكنى أبا معلق ،
وكان تاجراً يتجرُ بمالٍ لهُ ولغيرهِ ، وكان له نسكٌ وورعٌ ، فخرج مرةً فلقيهُ لصٌ متقنعٌ في السلاحِ فقال
: " ضع متاعك فإني قاتلك " ، قال : " ما تريدُ إلى دمي ؟ شأنك بالمالِ " ، قال : " أما المالُ فلي ،
ولستُ أريدُ إلا دمك " ، قال : " أما إذا أبيت فذرني أصلي أربعَ ركعاتٍ " ، قال : " صل ما بدا لك " ،
قال : " فتوضأ ثم صلى فكان من دعائهِ في آخرِ سجدةٍ : " يا ودودُ ، يا ذا العرشِ المجيدِ ، يا فعالُ لما
يريدُ ……………………… .
* الحديثُ لا يثبتُ ، ومع الأسف أن هذه القصةَ انتشرت في كثيرٍ من منتدياتِ الحوارِ ، بل حتى بعضُ طلبةِ
العلم استشهد بها في مقالٍ له ، وبعد بيانِ ضعفِ القصةِ أرجو من كلِ من قرأها في منتدى حواري أن
يبين للقائمين على ذلك المنتدى ضعفها وعدم ثبوتها . واللهُ أعلمُ .
وقد سئل رحمه الله في شريط من أشرطة سلسلة الهدى والنور للشيخ الألباني رحمه الله
قصة الصحابي مع قاطع الطريق ونزول ملك من السماء الرابعة لإغاثته ، هل صح هذا ؟
الشيخ : هذا من الأكاذيب التي يذكرها بعض الناس ممن لا علم عندهم بالحديث صحيحه من ضعيفه ، نسأل الله عز وجل أن يجنبنا الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
سلسلة الهدى والنور – شريط رقم 528 – د 36
والحمدالله رب العالمين