تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الترفيه عن ذوي الإحتياجات الخاصة

الترفيه عن ذوي الإحتياجات الخاصة

الترفيه عن الابن المعاق يتحول إلى كارثة تفتك بحياة الأب

2024/5/18 الساعة 6:20 بتوقيت مكّة المكرّمة

شاب في مقتبل العمر، قدر الله عليه الإعاقة فهو لا يسير إلا على كرسي متحرك، حاول والده أن يخفف من معاناته بتلبية جميع ما يطلبه من الألعاب المسلية، فتحولت غرفته التي تقع في الدور العلوي من المنزل إلى مجمع للألعاب.. الكمبيوتر، وأجهزة التلفاز والفيديو وغيرها، وكانت كل تلك الأجهزة تعمل عن طريق توصيلة كهربائية جامعة وكانت للأسف الشديد من النوع الرديء. وفي يوم من الأيام استمر ذلك الشاب في تقطيع الوقت بين التنقل من الفيديو إلى الكمبيوتر في فرحة غامرة تكاد تنسيه إعاقته لم يعلم أن تلك الأجهزة المسلية ستحفر في قلبه البريء مأساة تبقى على مر الأيام لا يخبو لهيبتها، مأساة تنقض وتنكأ ما اندمل من جروح، إنها فقد لذلك الأمل المشرق في حياته، ذلك البلسم المخفف لآلامه.
بدأت الحادثة بل الكارثة حين ارتفعت حرارة تلك التوصيلة الكهربائية الرديئة التي كانت على قطعة كنب في مدخل الغرفة، وبدأ الدخان يرتفع فوق ذلك الكنب، واللحظات تتسارع فماذا عساه أن يفعل ذلك المسكين موقف يجعل الحليم حيرانا، لو كان الشاب سليماً لما نجا إلا بصعوبة فكيف وهو مقعد لا يتحرك إلا بالكرسي انطلقت صرخات واستغاثات ذلك الشاب تدوي في أركان غرفته، وبدأ الدخان يضيق عليه أنفاسه واللهب كاد أن يصل إليه، ولا مجيب لصرخاته، انخفض صوته وشرق بدموعه وأيقن بهلاكه، وإذا بوالده يناديه من خلف الدخان الكثيف هل أنت حي يا ولدي؟ دبت الحياة في الابن من جديد ونادى بأعلى صوته نعم ولكن احذر يا أبي فالموت أمامك، لم ينتظره حتى يكمل كلامه بل اقتحم الغرفة ورفع الكنب من جهته التي تشتعل وسحبه خارج الغرفة وهو يصيح اخرج قبل فوات الأوان اخرج قبل ان تغلق علينا النار الطريق، خرج الشاب المعاق بصعوبة واسترجع أنفاسه التي فقدها ولكن ما لبث أن احتبست بتلك المصيبة التي

اكتشفها عندما التفت الى باب الغرفة فوجده كتلة من النار وقد سقط أبوه خلفه يقاسي حرارة النار وعذاب الاختناق صاح بأعلى ما تبقى من صوته أبي أبي أختنق بدمعة فلا تسمع إلا شهيقه وبقى أبوه جثة هامدة بين تلك الأجهزة المحترقة.
أما فيما نستخلصه من عبر أليس المال أرخص من ذهاب العمر اذا كان الكسر مثل هذا فهل ينجب، قولوا بربكم هل من مدكر… هذه قصة واقعية تنقل إليكم من حوادث نعيش أحداثها ومآسي نشهد تفصيلاتها.. فكما هي الكهرباء ضرورة حياتية يومية في واقعنا المعاصر، هي أيضاً مثل كل المخترعات الحديثة سلاح ذو حدين، لابد من التعامل معها بحذر شديد وعدم ترك الأطفال يعبثون بالأجهزة وأسلاك التيار داخل المنزل كما يجب توعيتهم بأخطار الكهرباء مبكراً.
وتشمل إجراءات الوقاية من الحوادث الكهربائية:
رفع التوصيلات الكهربائية والأجهزة عن متناول الأطفال قدر الإمكان.
والحذر الدائم من اقتراب الأطفال من التوصيلات الكهربائية عند استخدامها.
والتأكد دوماً من صلاحية الأسلاك الكهربائية ومطابقتها للمواصفات والمقاييس.
وعدم تحميل التوصيلات أكثر من طاقتها.

ووضع الأجهزة الكهربائية على حاملات ثابتة، خشية سقوطها على الأطفال عند سحبها.
والبعد عن ملابسة الاجهزة الكهربائية بأيد مبتلة.
وتعويد الأبناء على التعامل الأمثل عند استخدام الأجهزة الكهربائية وإتباع الإرشادات الخاصة بها.
وتجنب تشغيل الأجهزة على الأرضيات المبللة ويفضل دائماً لبس الأحذية لتمنع حدوث الصدمات الكهربائية.
والابتعاد عن (الكيابل) المكشوفة في أماكن عالية دائماً والتأكد من صلاحيتها للاستخدام.
وفصل الأجهزة الكهربائية والكشف عليها دائماً والتأكد من صلاحيتها للاستخدام.
وفصل التيار الكهربائي عن الأجهزة المستخدمة فور الانتهاء منها.

المصدر/ صحيفة الرياض

الله يرحمه ويغفر له .. لا حول ولا قوة إلا بالله
انكسر زيادة فديته خليجية

مشكورة على الطرح يا أغلى وأحلى مشرفه ..
انا لله وانا أليه راجعون

هذا يومه

الحرص واجب خصوصا والصيف جانا مع السهر والملل

لا حول ولا قوة إلا بالله
الله يحفظ عيالناوالله عيالنا الحين كل العابهم واهتماماتهم مرتبطه بالكهربا
الله يرحمه وياجرهم
اللهم آمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.