الانشوده التي ابكت الشيخ ابن باز رحمه الله

حيـــــــــاكم الله

هذه الأنشوده أبكت الحاضرين

والذي كان منهم الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

فقد كان مدعو إلى احدى حفلات المراكز الصيفيه الاسلاميه

وألقيت هذه الإنشوده

( دم المصلين في المحراب ينهمر )

في حضرته

فبكى رحمه الله

وأمر بإعادة إلقاء هذه الإنشوده

لأنها بحق مؤثره وكلماتها تحاكي حال أمتنا الإسلاميه

هذه الأنشوده من كلمات للشاعر

د / أحمد عثمان التويجري

وقد كتبها قبل أكثر من عشرين سنه

وحتى الآن جراحنا مستمرة ومتتالية !!

لأن الداء لم يُداوى !!

وهي من أقوى ما كُتب من الأبيات الشعريه المعبره

عن المأساة التي تعيشها أمتنا الاسلاميه

خاصة أنها أجادت في التعبير والإيضاح للحل الحقيقي لهذه المآسي

التي لا زالت الأمة تكتوي بنارها الشديدة يوماً بعد يوم

أدعكم مع الأنشوده :

دم المصلين في المحراب ينهمر
. . . . . . و المستغيثون لا رجع و لا أثر

و القدس في قيدها حسناء قد سلبت
. . . . . . عيونها في عذاب الصمت تنتظر

سلوا الملايين من أبناء أمتنا
. . . . . . كم ذبحوا و بأيد خائن نحروا

سلوا بلادي سلوا لبنان ما برحت
. . . . . . دماؤنا في ثراها بعد تستعر

تسائل الليل و الأفلاك ما فعلت
. . . . . . جحافل الحق لما جاءها الخبر ؟

هل جهزت في حياض النيل ألوية ؟
. . . . . . هل في العراق و نجد جلجل الغُيُر ؟

هل قام بليون مهدي لنصرتها ؟
. . . . . . هل صامت الناس هل أودى بها الضجر ؟

هل أجهشت في بيوت الله عاكفة
. . . . . . كل القبائل و الأحياء و الأسر ؟

إذا تطاول بالأهرام منهزم
. . . . . . فنحن أهرامنا سلمان أو عمر

أهرامنا شادها طه دعائمها
. . . . . . وحي من الله لا طين و لا حجر

أهرامنا في ذرى الأخلاق شامخة
. . . . . . هي السماحة و هي المجد و الظفر

أما لنا من صلاح الدين يعتقنا
. . . . . . و قد تكالب في استعبادنا الغجر

يا أمة الحق إنا رغم محنتنا
. . . . . . إيماننا ثابت بالله نصطبر