|
|
عندمَــا يحلِّ الليل ..
ويعمُّ السكون في أرجاء الأرض ..
يكون الله جلّ علاه في أقرب سماءٍ لَنا
هو دائمًا قريبٌ منا..
ولكن في هذه الأثناء الأمر يختلف..
فالعالم بأسره ينام..
تعب من الدنيا وذهب لينام..
ولكن أنت ..لا تنم..
قم … وصلّي ركعتين..أربع …ستة …قدر
ماتشـــاء..
ثم أوترها بركعة فردية تكون قد تجردت نفسك
من كل مايتعلق بالدنيـــا..
وإن عجزت عن كثرالركعات..
فابدأ ولو بـ واحدة وترًا..
وارفع يديك له ..وناجه ..وفضفض له..
اشكي له من ظلمك.. من سلب حقك…من أهانك ..ومن همّشك..
اشكي له وأخبره عما يجول في خاطرك..
سبحه ومجده واذكره بأحب أسمائه له ..
واسأله ما تشــــاء..وسيعطيك هو مايشــــاء ..
لأنه لن يعطيــك إلا مافيــه الخير لك…
وفضفض قدر ما تستطيع ..وقدرماتشــاء
وعندمــا تنتهي ..
ستشعر براحة..
وإن كنت تريد أن أراهنك على ذلك فلا مانع لدي..
ولكن الأمر لا يحتاج لمراهنة..
فأنت تتعامل مع الواحد الأحد..
تتصل به في جوف الليل..
خصوصية بينك وبينه ..
سرية لا يعلم بها أحد ..
لا رقيب سواه ..ولا أحد يسمعك سواه..
يالله..
ما أجمل الشعور الذي يراودك حينها ..
صفاء نفسٍ..و شعورٌ بالطهارة..
والنقـــــــاء..
جرّب ..ولن تندم..
ولتكن ثقتــــــك به دائمة ..
وبارك الله فيج
جــزآآج الله خيـر حبيبتـي
..
جزاكِ الله خيرا اختي الغاليهـ … 
اللهم انا نسالك القرب اليك والشوق الى لقائك من غير ضراء مضرة
.
وربي يجعله في ميزان حسناتج
الله يجزيكي الخير يارب