تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أنا وأزواجي الأربعة

أنا وأزواجي الأربعة

صباح الخير يا حلووووين / مساء الخير يااحلووووين

خليجية

هذا مقال للكاتبه السعوديه نادين البدير
جاءت الكاتبة السعودية،* ‬والمذيعة في* ‬القناة الممولة أمريكياً* (‬الحرة*) ‬نادين البدير لتكتب مقالاً* ‬في* ‬صحيفة المصري* ‬بتاريخ* ‬11* ‬ديسمبر المنقضي* ‬بعنوان* ”‬أنا وأزواجي* ‬الأربعة*”

ولكم نص المقال

ائذنوا لى أن أزف إلى أربعة.. بل إلى خمسة. أو تسعة إن أمكن. فلتأذنوا لى بمحاكاتكم. ائذنوا لى أن أختارهم كما يطيب لجموح خيالى الاختيار.

أختارهم مختلفى الأشكال والأحجام. أحدهم ذو لون أشقر وآخر ذو سمرة. بقامة طويلة أو ربما قصيرة. أختارهم متعددى الملل والديانات والأعراق والأوطان. وأعاهدكم أن يسود الوئام.

لن تشتعل حرب أهلية ذكورية، فالموحد امرأة.

اخلقوا لى قانوناً وضعياً أو فسروا آخر سماوياً واصنعوا بنداً جديداً ضمن بنود الفتاوى والنزوات. تلك التى تجمعون عليها فجأة ودون مقدمات.

فكما اقتادونى دون مبررات لمتعة وعرفى وفريندز ومصياف ومسيار وأنواع مشوشة من الزيجات، فلتأذنوا لى أن أقتاد بدورى أربعة.

هكذا رحت أطالب مرة بحقى فى تعدد الأزواج أسوة بحقه فى تعدد الزوجات. استنكروها، النساء قبل الرجال. والنساء اللواتى تزوج عليهن أزواجهن أكثر من المعلقات بأحادى الزوجة. والنساء المتزوجات أكثر من العازبات. كتب رجال الدين الشىء الكبير من المقالات والسؤالات حول عمق تعريفى للزواج وعمق تدينى وكتب القراء كثير من الرسائل أطرفها من يريد الاصطفاف فى طابور أزواجى المأمولين.

أصل الموضوع كان تعنتى وإصرارى على أحادية العلاقات. أصله رغبة جامحة باستفزاز الرجل عبر طلب محاكاته بالشعور بذاك الإحساس الذى ينتابه (وأحسده عليه) وسط أربعة أحضان.. ألم يمتدحه الرجال؟ ألا يتمنونه بالسر وبالعلن؟ لطالما طرحت السؤال حول علة الاحتكار الذكورى لهذا الحق. لكن أحداً لم يتمكن من إقناعى لم: أنا محرومة من تعدد الأزواج؟

كرروا على مسامعى ذات أسطوانة الأسئلة وقدموا ذات الحجج التى يعتقدونها حججاً.

قالوا إنك لن تتمكنى كامرأة من الجمع جسدياً بين عدة رجال، قلت لهم الزوجة التى تخون وبائعة الهوى تفعلان أكثر، بلى أستطيع. قالوا المرأة لا تملك نفساً تؤهلها لأن تعدد. قلت: المرأة تملك شيئاً كبيراً من العاطفة، حرام أن يهدر، تملك قلباً، حرام اقتصاره على واحد. إن كان الرجل لا يكتفى جنسياً بواحدة فالمرأة لا تكتفى عاطفياً برجل.. أما عن النسب فتحليل الحمض النووى dna سيحل المسألة. بعد فترة لم يعد تفكيرى منحصراً فى تقليد الرجل أو منعه من التعدد، صار تفكيراً حقيقياً فى التعددية، التى نخجل نحن النساء من التصريح عن رأينا الداخلى بها.

التعددية التى انتشرت بدايات البشرية وزمن المجتمع الأموى والمرأة الزعيمة. التعددية التى اختفت مع تنظيم الأسرة وظهور المجتمع الأبوى وبدايات نظام الاقتصاد والرغبة فى حصر الإرث وحمايته.. لأجل تلك الأسباب كان اختراع البشرية للزواج. وجاءت الأديان لتدعم أنه مؤسسة مودة ورحمة وأداة تناسل وحماية من فوضى الغرائز.

كل الفوائد المجتمعية مكفولة به. وكثير من المصالح الدينية مضبوطة به. عدا شىء واحد. لم يحك عنه المنظمون. وهو دوام التمتع بالجنس.. ودوام الانجذاب داخل زواج خلق لتنظيم الجنس..

جاءت حماية الأمور المادية للمجتمع من اقتصاد وأخلاق على حساب الشغف الطبيعى بين الأنثى والذكر. ونسى المنظمون أن الزواج يستحيل عليه تنظيم المشاعر التى ترافق الجنس. لأن لا قانون لها ولا نظام. الجنس داخل مؤسسة الزواج واجب روتينى.. أحد طقوس الزواج اليومية. وسيلة إنجاب، إثبات رجولة، كل شىء عدا أنه متعة جسدية ونفسية.

يقول الرجال: يصيبنا الملل، تغدو كأختى، لا أميل لها جنسياً مثل بداية زواجنا صار بيتى كالمؤسسة، اختفى الحب.

ـ الملل.. أهو قدر طبيعى لمعظم الزيجات؟

فتبدأ ما نسميها (خيانة)، ويبدأ التعدد لا لأن الرجل لا أخلاقيات له لكن لأن الملل أصابه حتى المرض، والتقاليد وأهل الدين يشرعون له الشفاء.

أما المرأة فتحجم عن الخيانة، لا لأن الملل لم يقربها، بل على العكس فى الغالب هى لم تشعر بأى لذة منذ الليلة الأولى فى هذا الزواج التقليدى المنظم. لكن لأن التقاليد وأهل الدين يأمرونها بأن تلزم بيتها و(تخرس). هل كل المتزوجات فى مجتمعاتنا الشرقية مكتفيات جنسياً؟ بالطبع لا.

تخجل المرأة من التصريح بأنها لا تنتشى (أو لم تعد تنتشى)، وأن ملمس زوجها لم يعد يحرك بها شيئاً.. وتستمر بممارسة أمر تعده واجباً دينياً قد يسهم بدخولها الجنة خوفاً من أن تبوح برفضها فيلعنها زوجها وتلعنها الملائكة. سيمون دى بوفوار بقيت على علاقة حب بسارتر حتى مماتها لم يتزوجا ورغم مغامراتهما المنفردة بقيا على ذات الشعور الجارف بالحب تجاه بعضهما.

هل الأحادية فى أصلها الإنسانى خطأ؟ هل الحياة داخل منزل واحد والالتصاق الشديد هو سبب الملل؟ اختفاء عنصر التشويق.

هل صحيح أن الأجساد كلما ابتعدت يرسخ الانجذاب، وكلما اقتربت الأجساد حد التوحد اليومى ابتعدت الأرواح؟ هل من الغلط انتقالهما للحياة فى منزل مشترك؟ لماذا يدوم كثير من العلاقات خارج إطار الزواج لسنوات طويلة وحين يتم الزواج ينتهى كل ما جمعهما؟ حتى يقال (انتهت علاقتهما بالزواج) وكأنها فنيت.

هل هناك خطأ فى الزواج نفسه؟ هل يكون عقد النكاح المكتوب هو السبب.. تحويل المشاعر لأوراق تصادق عليها المحكمة والشهود لإبرام تحالف المفترض أن يكون روحياً؟ أهو اختلاط الحب والانجذاب بالالتزام القانونى والرسميات.. أم أن تدخل الأهل واشتراط موافقة جمع هائل من المجتمع والنظام ومختلف المعابد قد يفرغ المشاعر من روحها..

التعدد فى اعتقاد كثيرين هو حل لمشكلة الملل والسأم وتلبية لمشاعر الرجل، لكن فى احتكار الرجال للتعدد دون النساء تمييز وخرق لكل معاهدات سيداو. إذ كيف تلبى مشاعر المرأة؟

إما التعدد لنا أجمعين أو محاولة البدء برسم خارطة جديدة للزواج.. تحل أزمة الملل وحجة الرجل الأبدية. وحتى ذلك الوقت يبقى سؤالى مطروحاً: ما الحل إن أصابنى الملل من جسده أو شعرت أنه أخى؟

شرايكم بالمقال وهل توافقونها بما كتبت ولا تعارضونها

حياكم الله انتظر ردودكم الحلوه

تحياتي

متواضعة

من صجها هذي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حنا خ نقدر ع اللي عندنا تالي تبينا نتزوج اربعه

هذي وحده موصاحيه

احسها مريضة على هالتفكير

الله اللي امر بالتعدد للرجل وتأكدي انه في حكمة((اللهم لا اعتراض))

شوفي انا متزوجة وما اتمنى بيوم من الايام زوجي يتزوج علي ويمكن ازعل بعد

لكن اذا جينا للحق الله اعطاهم هالحق بشرط العدل طبعا

ومشكووووورة ياحلوة على الموضوع

الحمدلله على نعمة العقل

شكلها ملت من زوجها وتبي تغير لوول

هذا رد الكاتب البحريني هشام الزياني عليها

في* ‬وطننا العربي،* ‬لم* ‬يعد ذلك بعيداً،* ‬أو جديداً،* ‬تسمع بين فترة وأخرى من* ‬يريدون الشهرة،* ‬حتى بمخالفة شرع الله والفطرة الإنسانية*.‬ كانت أمهم وكبيرتهم في* ‬هذه النزعات والشطحات والخزعبلات نوال السعداوي*. ‬الآن جاءت الكاتبة السعودية،* ‬والمذيعة في* ‬القناة الممولة أمريكياً* (‬الحرة*) ‬نادين البدير لتكتب مقالاً* ‬في* ‬صحيفة المصري* ‬بتاريخ* ‬11* ‬ديسمبر المنقضي* ‬بعنوان* ”‬أنا وأزواجي* ‬الأربعة*”.‬ الكاتبة لم تتوقف عند الأربعة فقط بل قالت في* ‬المقال تريد أكثر من ذلك تريد تسعة*..! ‬هي* ‬في* ‬مقالها ذهبت إلى ما تقصده هدف واحد،* ‬لماذا الرجل* ‬يعدد،* ‬والمرأة لا؟ لماذا* ‬يملك الرجل أربعة أحضان* ‬يختار ما* ‬يريد والمرأة لا*.‬ حين كتبت نادين هذا المقال ألحقته بآخر من أجل تخفيف الضغوط عليها فناقشت فكرة لماذا الرجل* ‬يعدد،* ‬بينما ظروف العصر والحياة تجعل ذلك شبه مستحيل*.‬ غير أنها في* ‬مقالها الأول قالت حرفياً* ‬هذه العبارات التي* ‬سوف نوردها*: ”‬ائذنوا لي* ‬أن أزف إلى أربعة*.. ‬بل إلى خمسة،* ‬أو تسعة إن أمكن*.‬ فلتأذنوا لي* ‬بمحاكاتكم*.‬ ائذنوا لي* ‬أن أختارهم كما* ‬يطيب لجموح خيالي* ‬الاختيار*.‬ أختارهم مختلفي* ‬الأشكال والأحجام،* ‬أحدهم ذو لون أشقر وآخر ذو سمرة بقامة طويلة أو ربما قصيرة،* ‬أختارهم متعددي* ‬الملل والديانات والأعراق والأوطان،* ‬وأعاهدكم أن* ‬يسود الوئام*.‬ لن تشتعل حرب أهلية ذكورية،* ‬فالموحد امرأة*”.‬ ثم قالت في* ‬فقرة أخرى*: ”‬قالوا إنك لن تتمكني* ‬كامرأة من الجمع جسدياً* ‬بين عدة رجال،* ‬قلت لهم الزوجة التي* ‬تخون وبائعة الهوى تفعلان أكثر،* ‬بلى أستطيع،* ‬قالوا المرأة لا تملك نفساً* ‬تؤهلها لأن تعدد،* ‬قلت*: ‬المرأة تملك شيئاً* ‬كبيراً* ‬من العاطفة،* ‬حرام أن* ‬يهدر،* ‬تملك قلباً،* ‬حرام اقتصاره على واحد،* ‬إن كان الرجل لا* ‬يكتفي* ‬جنسياً* ‬بواحدة فالمرأة لا تكتفي* ‬عاطفياً* ‬برجل*.. ‬أما عن النسب فتحليل الحمض النووي* ‬خء سيحل المسألة،* ‬بعد فترة لم* ‬يعد تفكيري* ‬منحصراً* ‬في* ‬تقليد الرجل أو منعه من التعدد،* ‬صار تفكيراً* ‬حقيقياً* ‬في* ‬التعددية،* ‬التي* ‬نخجل نحن النساء من التصريح عن رأينا الداخلي* ‬بها*”. ‬استوقفتني* ‬أكثر من عبارة في* ‬المقالة،* ‬فتارة تقول تريدهم بأشكال وأحجام مختلفة*..! ‬وتارة تصرح هكذا بأنها تستطيع أن تستوعب حتى* ‬9* ‬رجال فقالت*: ”‬إن الزوجة التي* ‬تخون تفعل ذلك،* ‬وإن بائعة الهوى تفعل ذلك*..!”.‬ ولا أعلم هل تشبه نفسها بمن ذكرت أم أنها تريد أن تمارس أفعالهن*..!‬ لا أعرف إن كانت نادين متزوجة،* ‬أو أن زوجها تزوج عليها،* ‬لكن الذي* ‬أعرفه أنه لا* ‬يمكن أن تأتي* ‬تحت ذريعة حرية الرأي* ‬والتعبير لتحلل حراماً،* ‬هكذا من تلقاء نفسها،* ‬إما بسبب* ‬غيره،* ‬وإما بسبب ما أسمته جموحاً* ‬جنسياً*..!‬ في* ‬تقديري* ‬أن تمارس نادين الحرام كالخيانة وهي* ‬تعلم أنها حرام،* ‬أهون من أن تأتي* ‬لتحلل حراماً* ‬وتقول لناس لماذا الزوجة لا تعدد*..!‬ لا أحد* ‬يملك أن* ‬يقنع الكاتبة بما لا تريد أن تقتنع به،* ‬ذلك شأنها مع نفسها ودينها،* ‬غير أن عند حدود وشرائع وكتاب رب العباد وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم نذعن كلنا طائعين،* ‬أما في* ‬الأمور البسيطة أو الخلافية أو التي* ‬اجتهد بها عالم فتلك المسألة* ‬يمكن أخذها ويمكن ردها*. ‬إن كانت نادين تريد التعدد وتتحدث عن نفسها،* ‬فلتذهب إلى دولة أو ولاية أو أي* ‬مكان* ‬يسمح بذلك،* ‬وأحسبه* ‬غير موجود حتى في* ‬الغابات،* ‬ولتمارس التعددية على نفسها،* ‬لا تطلق ذلك على المجتمعات المسلمة لتقول لهم عددوا الأزواج لأن الرجال* ‬يعددون*..! ‬إن كانت نادين تريد التعدد وتطبيقه على نفسها،* ‬فأحسب أن هناك من هو قادر على مطالبها،* ‬غير أن هذه العملية ليس لها مسمى شرعي،* ‬فلا أدري* ‬ماذا أسميها؟ ربما الكاتبة تملك طاقة وإمكانات لتستوعب التسعة* (‬الله* ‬يعطيها الصحة والعافية*) ‬لكن لمح لي* ‬سؤال،* ‬كيف سوف تتصرف مع هؤلاء التسعة في* ‬إجازتها الشهرية الدورية،* ‬أو كيف تتصرف لو جاء خمسة في* ‬وقت واحد* ‬يطالبون بحقهم الشرعي* ‬فيها*..‬؟ إننا ندعو للكاتبة بالهداية والعودة عما كتبت،* ‬فقد* ‬يأتي* ‬يوم وتفعل ذلك وتقر بأنها أخطأت* (‬جميعنا نخطئ*) ‬فلربما* ‬يكون المقال بعد حالة عاطفية مريرة،* ‬أو أن الغيرة فعلت شيئاً* ‬من ذلك،* ‬وحده رب العباد الذي* ‬يغفر كل ذنب إلا أن* ‬يُشرك به*.‬

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متواضعة خليجية
(‬الله* ‬يعطيها الصحة والعافية*) ‬لكن لمح لي* ‬سؤال،* ‬كيف سوف تتصرف مع هؤلاء التسعة في* ‬إجازتها الشهرية الدورية،**.‬

ماسألت روحها هل سؤال ؟؟

يعطييج العاافيية متواضعه

يعطيج العافيه
الله يشفيها مريضه
الحمدلله على نعمه العقل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.