|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنات انا لي يومين تجيني حالة رعشه غريبه اثناء الدعاء …
امس وانا ادعي حسيت ايديني تنتفض وترتعش وكل امس على هالحاله كلما اجي ادعي تجيني هالحاله
واليوم قعدت بعد ادعي بس ماكنت على السجاده لانه جتني الدوره…المهم قعدت ادعي وادعي وتذكرت موضوع احد الخوات اهني اثناء الدعاء اتخيل كلاامي يصعد للسما السابعه عند ربي وجان تجيني انتفاضه ورعشه قويه بكل جسمي واستمريت ماوقفت وجتني مره ثانيه وثالثه لييييييين خلصت من الدعاء
بنااات تكفون شنو سبب هالشي………………………….بليز للي ماتعرف ترفع لي الموضوع
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه ومداد كلماته
لااله الا الله وحده لاشريك له ..له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شي قدير..
مادري والله يااختي .. اول مرة اقرا عن هالحالة
لكن ان شاء الله خير
عليكم السلام
مادري والله يااختي .. اول مرة اقرا عن هالحالة لكن ان شاء الله خير |
ان شاء الله ..وربي يحفظج ويعطيج اللي تمنينه يارب..
اللهم امييييييييين يارب..لاني هالايام في كربه وضيق…واناالذكر صار كله بلساني..
بنااات جربن طريقتي….غمضوا عيونكم وتخيلوا دعائكم يروح فوق تخيلوا بس هالشي وراح يجيكم هالاحساس بإذن الله…….وان شاء الله يستجااب لكل وحده وربي على كل شي قدير….
ان شاءالله راح اعمل مثل طريقتج حبيبتي مشكورة على الافادة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ^^
أهلين عسولة ,, الله حيهاااا ,, ^_^
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشعر برعشة شديدة عندما أدعو الله في قيام الليل تضرعا، ويأتيني خشوع شديد، وأشعر بقلق شديد ولا أعرف ما هو هذا الشعور!؟ وأرغب في أن يستجيب الله لي دعائي ويرزقني بالشاب الذي أعجبت به، فماذا أفعل لكي يستجيب الله لي هذا الدعاء؟!
وشكرا.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية مرة أخرى، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك ، وكم يسعدنا تواصلك معنا دائمًا، ونسأل الله جل جلاله أن يزيدك إيمانًا وصلاحًا وتقىً وأن يملأ قلبك محبة له ويقينًا به وحسن ظنٍّ فيه وتوكلاً عليه، كما نسأله تبارك وتعالى أن يحقق لك رغبتك إذا كان فيها من خير في زواجك بهذا الشاب الذي أعجبت به.
وبخصوص ما ورد برسالتك، فإن الذي ذكرته في رسالتك من حيث الشعور بالرعشة الشديدة في جوف الليل، فهذا أمر طبيعي ويدل – ولله الحمد والمنة – على أنك صادقة في توجهك إلى الله جل جلاله، لأن هناك من يقوم الليل وحاله كحال من يصلي النهار لا يتأثر بذلك لأنه يصلي ببدنه ولا يصلي بقلبه، وأما أنت فالذي يبدو أنك تصلين صلاة صادقة وتقبلين على الله تبارك وتعالى بقلبك، ولذلك تستشعرين عظمة الله في جوف الليل البهيم، خاصة وأن في جوف الليل يتنزل مولانا الجليل جل جلاله نزولاً يليق بجلاله وينادي على عباده: (هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له، هل من سائل فأعطيه..حتى يطلع الفجر)، ففي هذا الوقت الذي تقومين فيه بين يد الله تعالى تكوني في حضرة الملك جل جلاله مما يترتب عليه هذا الشعور العجيب وهذه الرغبة الرائعة وهذه الرعشة المتميزة وهذا القلق الذي يأتيك أيضًا وهذا الإحساس الذي لا تعرفين ما هو، هذه كلها إنما هي آثار من انعكاسات الأنوار الربانية على قلبك.
ولذلك كم أتمنى أن تواصلي هذه المسيرة وألا تتوقفي عن هذه العبادة العظيمة الرائعة؛ لأن الصلاة في جوف الليل أو قيام الليل إنما هي دأب الصالحين من قبلنا، وحقيقة لقد رتب الله تبارك وتعالى عليها ثوابًا عظيمًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس)، فقيام الليل تاج سيأتي على رأسك يوم القيامة، ولذلك أتمنى أن تظلي هكذا وأن تحرصي على ذلك في كل وقت ما دمت لست معذورة بعذر شرعي وما دمت قادرة على ذلك ولا تنسينا من صالح دعائك في تلك اللحظات التي تتنزل عليك فيها الرحمة.
وأما رغبتك أن يستجيب الله دعاءك بأن يرزقك هذا الشاب، فتشرع صلاة الحاجة لذلك، فاجتهدي كلما صليت صلاة أن تسألي الله تبارك وتعالى ذلك، لأنك تعلمين أن الدعاء هو الذي يرد القضاء وأن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقد بشرنا فقال: (إن الله يحب الملحين في الدعاء) بل قال: (من لم يسأل الله يغضب عليه)، وقال: (سلوا الله من فضله)، وقال: ( واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه)، وقال أيضًا: (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة)، وقال: (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء)، وقال: (الدعاء هو العبادة).
والله جل جلاله سبحانه أمرك بالدعاء ووعدك بالإجابة ووعد الله لا يتخلف {وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ}، {وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ}، حيث قال سبحانه جل شأنه: { أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}، والقرآن مليء بهذا النوع من العبادات حيث بيَّن الله لنا أنه استجاب لدعاء آدم عليه السلام واستجاب لدعاء نوح عليه السلام، واستجاب لدعاء إبراهيم عليه السلام، واستجاب لدعاء موسى عليه السلام، واستجاب لزوجة عمران أم مريم – عليهم وعلى أنبياء الله جميعاً صلوات ربي وسلامه – كل ذلك يدل على أن الدعاء سلاح ماضٍ وله أثرٌ عجيبٌ غريبٌ، بل إن الله يغير به المقادير، فواصلي الدعاء.
ولكني أتمنى أن يكون الدعاء: (اللهم إن كان في هذا الشاب من خير فاجعله من نصيبي واجعلني من نصيبه واجعله زوجًا لي وأعني وإياه على طاعتك ورضاه وارزقني منه الذرية الصالحة يا رب العالمين).. لماذا؟ لأنك قد تلحين على الله في الدعاء أن يجعله من نصيبك ولكن لا توفّقين معه، فأضيفي هذه العبارة: (اللهم إن كان فيه من خير لي في ديني ودنياي)، وبذلك تتركي الأمر للملك وتتوكلين عليه وتفوضين الأمر إليه، والله تبارك وتعالى جعل ذلك كله عبادة وقربة، فهو يحب المتوكلين وهو نصير المتوكلين وهو سندهم وعونهم.
وختامًا: نسأل الله تبارك وتعالى لك التوفيق والنجاح والفلاح وأن يقضي الله حاجتك وأن يفرج الله كربتك، كما أسأله تبارك وتعالى أن يجعلك متميزة متفوقة، وأن يجعل النجاح والفلاح حليفك في الدنيا والآخرة، ولا تنسينا من صالح دعائك وأشركينا معك في قيام ليلك، ونسأل الله لك التوفيق والسداد والهداية والرشاد، إنه جواد كريم.
والله ولي التوفيق.