تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أخطاء شائعة من الولادة وحتى عمر 4 أشهر

أخطاء شائعة من الولادة وحتى عمر 4 أشهر

تأخير الولادة يفيد الرضع

قالت دراسة ان تأخير الولادة لبضعة ايام قد يمنع اصابة الاطفال المبتسرين بتلف في الدماغ.

ويدرك الاطباء ان السماح للجنين بالاكتمال في الرحم يحسن من فرص النجاة ويحد من خطر الولادة المبكرة والاصابة بالشلل الدماغي.

لكن تأجيل ولادة رضيع لم يصل بعد الى السن المناسبة للولادة لكنه لا ينمو بشكل جيد بسبب نقص الاكسجين في الرحم يمكن ان يؤدي ايضا الى تلف في الدماغ.

ومع اخذ كل ذلك في الاعتبار ترى الدراسة التي نشرت في دورية لانسيت العلمية ان تأجيل الولادة هو الافضل.

وقال باحثون في جامعة نوتنجهام ان الدراسة التي اجروها ومولها مجلس الابحاث الطبية تعد الاولى لتقييم تأثير مواعيد الولادة المختلفة للاطفال المبتسرين على فرص نجاتهم ونمو أدمغتهم.

ودرس الدكتور جيم ثورنتون وزملاؤه 548 من الامهات الحوامل من 69 مستشفى في 13 دولة اوروبية.

وكانت كل امرأة في مرحلة بين 24 و36 أسبوعا من الحمل وكانت الاجنة اصغر من المعتاد في هذه المرحلة.

وهناك من يرى ان الولادة السريعة لهؤلاء الاطفال والنمو خارج الرحم امر مفيد لان ذلك يؤدي الى خروجهم من البيئة الصعبة داخل الرحم التي لا يمكنهم النمو فيها.

ومن ناحية اخرى قد يكون هؤلاء الاطفال مبتسرين ويمكن ان يسمح لهم تأخير الولادة بالنمو بشكل اكبر في الرحم.

وأمر الاطباء النساء بشكل عشوائي في الدراسة اما بالولادة على الفور عندما يحدث المخاض او بتأخير الولادة اطول فترة ممكنة لنحو اربعة ايام في المتوسط.

وقام الباحثون بعد ذلك بتقييم النتائج فيما يخص 588 طفلا ولدتهم النساء.

ولم يكن هناك اي اختلاف في معدل الوفاة بين المجموعتين او في نمو المخ عندما كان الاطفال في العام الثاني من عمرهم.

لكن معدل الاعاقة وخصوصا الشلل المخي كان اعلى بشكل طفيف في مجموعة الاطفال الذين لم يتم تأجيل ولادتهم.

وكان هناك 21 طفلا معاقا من بين 290 طفلا في المجموعة التي ولدت على الفور و12 طفلا معاقا في 283 طفلا بالمجموعة التي جرى تأجيل ولادتها.

وقال الباحثون ان هناك حاجة لاجراء المزيد من الابحاث لتأكيد هذا الاتجاه لان الاختلاف كان بسيطا.

واضاف الباحثون انه من الافضل في الوقت الحالي توخي الحذر وتأخير الولادة اطول فترة ممكنة.

وقال الدكتور ثورنتون استاذ امراض النساء والولادة في مستشفى نوتنجهام سيتي "يتعين ان يكون هناك عاملا للحكم بشكل افضل في هذه المواقف ونأمل ان تقدم النتائج التي توصلنا اليها معلومات افضل للاطباء لاتخاذ هذه القرارات الحاسمة."

واضاف "عدم وجود اختلاف في معدل الوفيات يوضح ان الاطباء يجرون عمليات توليد الاطفال المبتسرين في اللحظة السليمة."

لكنه قال انه يتعين ان تؤدي الدراسة الى احباط الاطباء الذين يجرون عمليات توليد اطفال مبتسرين في مرحلة لا يمكن عندها تأخير الولادة.

وقال "يتعين توخي الحذر بشكل خاص على حالات الحمل التي قد تحدث فيها ولادة مبكرة قبل الاسبوع الثلاثين من الحمل. نعتقد انه يجب في هذه الحالة على الطبيب تأخير الولادة."

وسيتابع الباحثون نفس الاطفال حتى يبلغ عمرهم تسعة اعوام وذلك للتأكد من ان توقيت الولادة لا يسبب اي مشاكل في وقت لاحق خلال الحياة.

وقال ديفيد لو استشاري امراض النساء والولادة والاستشاري العيادي في مستشفى نوتنجهام سيتي "رغم ان هناك اشارة الى انه يوجد بعض التحسن الا ان على المرء ان يتوخى الحذر بشأن النتائج في حقيقة الامر لان التأخير يجب ان يكون لبضعة ايام فقط وليس لفترة طويلة."

واضاف ان ذلك يشكك فيما كان يسبب الفائدة الواضحة عندما تبقي طفلا مقيد النمو بسبب بيئته في نفس البيئة لفترة اطول.

وقال الدكتور ديفيد لو "هل نتحدث عن تلف الاعصاب؟ هل نوجه الاسئلة الصحيحة؟"

واضاف: "قد يحصل الطفل المبتسر على بعض الفائدة. انها مسألة توازن."

وقالت متحدثة باسم جمعية "بليس" الخيرية للاطفال المبتسرين ان "اي ممارسة للحد من هذا الخطر تعد انباء طيبة."

واضاف "رغم ادراكنا للمشكلة التي تواجه الاطباء عند تحديد موعد ولادة الاطفال المعرضين للخطر الا اننا نأمل ان تساهم نتائج هذه الدراسة ومزيد من الابحاث فيما يبدو انه تغير ايجابي في هذه العملية."

مع تحياتي:
ستوب أنا توب

مشكوره
يعطيج العافيه
يسلمواااااااااااااااااا
مشكووووره على الموضوع المفيييد
الله يعطيـج العافيـه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.