|
هيلين كيـِلر (Helen Adams Keller)، مواليد (27 يونيو 1880 – 1 يونيو 1968). أديبة ومحاضرة وناشطة أمريكية، وهي تعتبر إحدى رموز الإرادة الإنسانية، حيث إنها كانت فاقدة السمع والبصر، واستطاعت أن تتغلب على إعاقتها وتم تلقيبها بمعجزة الإنسانية لما قاومته من إعاقتها حيث أن مقاومة تلك الظروف كانت بمثابة معجزة
ولدت هيلين كيلر في مدينة تسكمبيا من أعمال ولاية ألاباما بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1880 م، وهي ابنة الكابتن ارثر كيلر و كايت ادامز كيلر . وتعود اصول العائلة إلى المانيا.لم تولد هيلين عمياء وصماء لكن بعد بلوغها تسعة عشر شهرًا أُصيبت بمرض شخصه الاطباء أنه التهاب السحايا والحمى القرمزية أفقدها السمع والبصر، في ذلك الوقت كانت تتواصل مع الآخرين من خلال مارتا واشنطن ابنة طباخة العائلة التي بدأت معها لغة الإشارة وعند بلوغها السابعة اصبح لديها 60 إشارة تتواصل بها مع عائلتها.
في سنة 1886م ألهمت والدتها بقصة لورا بردجهام التى كانت ايضا عمياء وصماء واستطاعت الحصول على شهادة في اللغة الانجليزية .فذهبت إلى مدينة بالتمور لمقابلة طبيب مختص بحثا عن نصيحة، فأرسلها إلى ألكسندر غراهام بل الذي كان يعمل آنذاك مع الاطفال الصم فنصح والديها بالتوجه إلى معهد بركينس لفاقدي البصر حيث تعلمت لورا بردجهام .وهناك تم اختيار المعلمة آن سوليفان التى كانت في العشرين من عمرها لتكون معلمة هيلين وموجهتها ولتبدأ معها علاقة استمرت 49 سنة.
حصلت – آن- على إذن وتفويض من العائلة لنقل هيلين الي بيت صغير في حديقة المنزل بعيدا عن العائلة ، لتعلّم الفتاة المدللة بطريقة جديدة فبدأت التواصل معها عن طريق كتابة الحروف في كفها وتعليمها الإحساس بالأشياء عن طريق الكف. فكان سكب الماء على يدها يدل عن الماء وهكذا بدأت التعلم ومعرفة الأشياء الأخرى الموجودة حولها ومن بينها لعبتها الثمينة.
بعد مرور عام تعلمت هيلين تسعمائة كلمة، واستطاعت كذلك دراسة الجغرافيا بواسطة خرائط صنعت على أرض الحديقة كما درست علم النبات.
وفي سن العاشرة تعلمت هيلين قراءة الأبجدية الخاصة بالمكفوفين وأصبح بإمكانها الاتصال بالآخرين عن طريقها.
ثم في مرحلة ثانية أخذت سوليفان تلميذتها إلى معلمة قديرة تدعى (سارة فولر) تعمل رئيسة لمعهد (هوارس مان) للصم في بوسطن وبدأت المعلمة الجديدة مهمة تعليمها الكلام، بوضعها يديها على فمها أثناء حديثها لتحس بدقة طريقة تأليف الكلمات باللسان والشفتين.
وانقضت فترة طويلة قبل أن يصبح باستطاعة أحد أن يفهم الأصوات التي كانت هيلين تصدرها
لم يكن الصوت مفهوماً للجميع في البداية ، فبدأت هيلين صراعها من أجل تحسين النطق واللفظ، وأخذت تجهد نفسها بإعادة الكلمات والجمل طوال ساعات مستخدمة أصابعها لالتقاط اهتزازات حنجرة المدرسة وحركة لسانها وشفتيها و تعابير وجهها أثناء الحديث.
وتحسن لفظها وازداد وضوحاً عاماً بعد عام في ما يعد من أعظم الانجازات الفردية في تاريخ تربية وتأهيل المعوقين. ولقد أتقنت هيلين الكتابة وكان خطها جميلاً مرتباً.
ثم التحقت هيلين بمعهد كامبردج للفتيات، وكانت الآنسة سوليفان ترافقها وتجلس بقربها في الصف لتنقل لها المحاضرات التي كانت تلقى وأمكنها أن تتخرج من الجامعة عام 1904م حاصلة على بكالوريوس علوم في سن الرابعة والعشرين.
ذاعت شهرة هيلين كيلر فراحت تنهال عليها الطلبات لإلقاء المحاضرات وكتابة المقالات في الصحف والمجلات.
بعد تخرجها من الجامعة عزمت هيلين على تكريس كل جهودها للعمل من أجل المكفوفين، وشاركت في التعليم وكتابة الكتب ومحاولة مساعدة هؤلاء المعاقين قدر الإمكان.
وفي أوقات فراغها كانت هيلين تخيط وتطرز وتقرأ كثيراً، وأمكنها أن تتعلم السباحة والغوص وقيادة العربة ذات الحصانين.
ثم دخلت في كلية (راد كليف) لدراسة العلوم العليا فدرست النحو وآداب اللغة الانجليزية، كما درست اللغة الألمانية والفرنسية واللاتينية واليونانية.
ثم قفزت قفزة هائلة بحصولها على شهادة الدكتوراه في العلوم والفلسفة.
ارجو تثبيت في قسم ذوي الإحتياجات الخاصة
سبحان الله .. اعاقة الانسان مهما كانت صعوبتها مستحيل توقف في وجهه اصراره وتحديه وتصميمه ..
مشكورة واااااايد
هلاا وغلااا بكم (سنع ومنع)( om-3zozy)……..نورتوني وشرفتوني .
لكم وافر شكري وتقديري لتواجدكم الراائع ..
ارق واعذب تحياتي …..وفائق احترامي ومودتي..
ودمتم بخير …
قريتها قبل فترة بسيطة .. وأمها وأبوها كانوا جدا يعانون منها لأنها كانت تتعامل بشراسة معاها لصعوبة تواصلها معاهم
فالحدود والقوانين شي مفقود كان عندها ..
ولما حست إن معلمتها ( آن ) أثناء محاولاتها لتعليمها قاومتها بشدة ..
بالإضافة إلى إنها كانت تتميز بذكاء حاد جدا .. فمن المواقف الطريفة والمقالب إللي كانت تسويها في معلمتها إنها ( هيلين كيلر ) مجرد ماتشعر إن المعلمة متواجده في غرفتها تقفل عليها الباب من الخارج وتحبس المعلمة وتضيع مفتاح الغرفة … فكان الأب يضطر إنه يطلع المعلمة ( آن ) من الدريشة حاملها على أكتافه مثل خيشة البطاط ( تشبيه الكاتب بالقصة عجبني
لكن في النهاية تعلمت الكثير وعلمت الكثير
وأعتقد إن هي من ابتكرت طريقة القراءة بالحروف البارزة للمكفوفين
وعندي لها صور جميلة مع معلمتها ( آن )
فعلا بالعزيمة والإصرار يصنع الإنسان المعجزات
بعطيج ألف عافيه على سرد القصة