السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
انا مشكلتي تعور القلب ومو عيب الانسان يتعلم من اخطائه انا غلطت وندمااااااااااااااااانه حييييييييييييييل وتايبه توووبه نصوحه بس ابي افتك من المشكله تكفوووون ساعدوني انا كلمت واحد من جماعتنابس بعييييييييييييييييييد حبني وانا عزيته بس والحين انا قتله الطريق اللي نمشي عليه غلط كل واحد يروح بطريق عصب ورفض وقام يهدد ويتوعد وانا جد ما ابيه وانا ناويه التزم وربي علي شاهد وما قمت ارد عليه ولا على مسجاته وكل يوم ادعي ان الله يبعده عني لأن ما عندي احد غيره الجأ له واهو أبرك من البشر وانا احترت وين احط موضوعي بس لقيت هالقسم افضل شي واعتبروني اختكم الصغيره وسااااااااااعدوني بدعاء ان الله يبعده عني ويكف شره عني ويصب بقلبه صد عني ويسترني ولا يفضحني تكفووووووووووووون وربي حاااااااااااااالتي تكسر الخاطر وعلى فكره انا عمري 21 واهو عمره 19 وواسفه عالأطاله ناطره ردودكم
أختكم :لك الغلاا
الله يبعده عن طريجج انشالله و يلهييه عنج و يستر عليج يا رب
|
مشكوووووره والله يسمع منج يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآرب
والله يعينج على مابلاج وأكثري من الدعاء والرجاء لله سبحانه
الله يبعده عنج يااااارب ويستر عليج ويتقبل منج
والله يعينج على مابلاج وأكثري من الدعاء والرجاء لله سبحانه |
مشكووووووووووووره اختي وتكفييييييييييين أدعيلي لأن محتاجه لدعاء والله يسمع منكم يآآآآآآآآآآآآآآآآرب ويستجيب لنا ويستر علينا
عشره الا دخلوا وما ردوا الا ثنتين عالعموم جزاكم الله خير اللي ردوا واللي ما ردوا لا تبخلون علي بالدعاء وجزاكم الله خير
ويبعده عن طريجج يارب العالمين
ويكفيج شره
قولي اللهم اني اجعلك في نحره واعوذ بك من شره اللهم اكفنيه بما شئت
ولاحول ولاقوة الا بالله
ربي حبيبي هو القوي وهو اعلم فيج اذا صج تايبه لوجه الله وناويه تلتزمين وندمانه وصج تبين فرقاه
ابـشرج ثقي بالله وارتاحي وسلمي امرك له وتوكلي عليه حق توكل
الله يهدينا ويهديك ويكفيك شره
الله يستر عليج
فالواجب عليك التوبة والإنابة كلما وقعت في الذنب، وإياك والاصرار على فعل المعصية، فإن ذلك هو الهلاك، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران:135].
وكون الشخص يقع في الذنب ثم يتوب ثم يقع في الذنب ثم يتوب ليس استهزاء بالله تعالى، بل دليل على حبه لله والتوبة، وكراهته للذنب والمعصية لأنه يكره المداومة على فعلها، وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ وَرُبَّمَا قَالَ أَصَبْتُ فَاغْفِرْ لِي فَقَالَ رَبُّهُ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَصَابَ ذَنْبًا أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ أَوْ أَصَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَصَابَ ذَنْبًا قَالَ قَالَ رَبِّ أَصَبْتُ أَوْ قَالَ أَذْنَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِي فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلَاثًا فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ.
قال النووي: وفي الحديث أن الذنوب ولو تكررت مائة مرة بل ألفاً وأكثر وتاب في كل مرة قبلت توبته، أو تاب عن الجميع توبة واحدة صحت توبته. وقوله في الحديث: "اعمل ما شئت" معناه: ما دمت تذنب فتتوب غفرت لك.
ولكن ليس في هذا الحديث ترخيص في فعل الذنوب، ولكن فيه الحث على التوبة لمن وقع في الذنب، وأنه لا يستمر على فعله.
وعلى الشخص أن يتوب توبة نصوحاً، وهي أن يتوب ويعزم العزم المصمم على ألا يعود، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [التحريم:8].
قال العلماء التوبة النصوح ما توفر فيها أربعة أشياء:
1- الكف عن الذنب.
2- الندم على فعله.
3- العزم على عدم العودة إليه.
وهذه الثلاثة إذا كان الذنب فيما بين العبد وربه، ويزيد رابعاً إذا كان حق للآخرين وهو أنه يجب إرجاع الحق إلى أهله.
واعلم أن الموت قد يأتيك في أي لحظة، فربما جاءك، وأنت على الذنب، وربما جرك فعل الذنب إلى ذنب آخر، وحيل بينك وبين التوبة، فتكون من أهل النار، فبادر أخي الكريم بالتوبة النصوح.
وقولك "هل يتقبل الله التوبة من الذين يعملون السوء بعلم وليس بجهالة" فالجواب عنه: نعم. والمقصود بالجهالة في قول الله تعالى: إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً [النساء:17].
فعل الذنب وصاحبه يعلم أنه ذنب. فكل من أذنب فهو جاهل، وليس المقصود أنه فعل ذنباً وهو لا يعلم أنه ذنب لأن هذا غير مؤاخذ، ولا إثم عليه أصلاً.