أمرأه وثلاث دعوات

يحكى ان رجلا من بني اسرائيل اتى النبي موسى عليه السلام فأخبره موسى :

بأن الله سبحانه وتعالى قد استجاب دعوتك في ثلاث فسأل الله ماشئت .

فأتى هذا الرجل مستبشرا الى اهله واخبر زوجته بالامر , ففرحت زوجته وطلبت منه ان تكون احدى هذه الدعوات

من نصيبها , واللحت عليه ( والرجال اعلم بألحاح النساء ) ومع الحاحها واصرارها لبى الزوج رغبتها.

فطلبت منه ان يدعوا الله عز وجل بأن تكون اجمل الجميلات , فدعا الله بأن يجعلها اجمل امرأه في زمانها

, فتحقق هذا الامر وصارت اجمل الجميلات .

ولانها كانت تؤمن بمقولة الدكتوره ذاتها ( عظمة المرأه في جمالها ) بدأت شيئا فشيئا بالتكبر

على زوجها المسكين والذي كان هو سبب ( عظمتها ) وبدأت بهجرانه وترك واجباتها الزوجيه , واستمرت

على ذلك ولم تنفعها نصائح زوجها الذي سئم تلك الحاله .

فستثار غضبا ودعا ربه بأن يجعلها بشعه كالخنزير , فاستجيب دعاءه وفقدت تلك المرأه عظمتها ..!

فبانت عليها اثار الندامه وبدأت تتوسل اليه لارجاع صورتها كما كانت في السابق ووعدته بأن

ترجع كسابق عهدها برعايته وتلبية حقوقه الزوجيه .

ومع بكائهاونحيبها استجاب لها الزوج ودعا ربه مرة اخرى بأن يرجعها كما كانت اول مرة.

فخسر الرجل المسكين دعواته الثلاث ولم يستفد منها , بسبب ايمان زوجته بتلك المقوله بل وربما