السلام عليكم ورحمة الله
^
^
قريت قصه بأحد الكتب مكتوب فيها لماذا اختار الله سبحانه وتعالى
الملكـ عزرائل عليه السلام ليقبض ارواحنا…
القصه حيل حلوه..
واتمنى انها تعجبكم…
^
^
اوحى الله عز وجل الى الأرض:اني خالق منك خليقة,منهم من يطيعني,ومنهم من يعصيني..
فمن اطاعني ادخلته الجنه,ومن عصاني ادخلته النار..
قالت الارض:اتخلق مني خلقا يكون للنار؟..
قال عز وجل:نعم…
فبكت الارض فانفجرت منها العيون الى يوم القيامه..
فبعث الله اليها جبريل,ليأتيه بقبضة منها,من أحمرها,واسودها,وطيبها ,وخبيثها…
فلما أتاها جبريل ليقبض منها قالت:أعوذ بعزة الله الذي ارسلك اليَ ,
ان لا تأخذ مني شيئا,فرجع جبريل الى مكانه ,
وقال:يارب استعاذت بكـ مني,فكرهت ان اقدم عليها…
فقال الله تعالى لميكائيل:انطلق فأتني بقبضة منها..
فلما أتاها ليقبض منها,قالت له مثل ماقالت لجبريل,فرجع الى ربه, فقال ماقالت له..
فقال عز وجل لعزرائيل: انطلق فأتني بقبضة من الارض..
فلما أتاها, قالت له الارض:اعوذ بعزة الله,الذي أرسلكـ, ان لا تأخذ مني شيئا…
فقال:وانا اعوذ بعزته ان اعصي له امرا,وقبض منها قبضة من جميع بقاعها…,
من عذبها ومالحها, وحلوها, ومرها, وطيبها ,وخبيثها..وصعد بها الى السماء…
فسأله الله عز وجل,وهو اعلم بما صنع.؟
فأخبره بما قالت له الأرض,وبما رد عليها ..
فقال الله تعالى: وعزتي وجلالي ,لأخلقن مما جئت به خلقا,
ولأسلطنكـ على قبض ارواحهم,لقلة رحمتكـ…
^
^
وسامحونا على القصور..
تحياتي
يارب يرحمنا برحمته ان شاءالله
يعطيج العافيه
يعطيج العافية و جزاج الله خير على المعلومه ..
ياليت تحطين لي اسم الكتاب ,, لأنني استغرب في هذه القصة عدم اطاعت جبريل عليه السلام لله تعالى في اوامرة وهذا محال لقوله تعالى عن الملائكة يفعلون ما يؤمرون ))
ووصف الله احد ملائكتة بقلة رحمته ..
مع العلم ان الملاك الموكل بقبض ارواح الناس اسمة ملك الموت كما ورد في القرآن الكريم ولم يرد بإسم عزرائيل…
وقال الشيخ ابن عثيمين :
(ملك الموت) : وقد اشتهر أن اسمه (عزرائيل) ، لكنه لم يصح ، إنما ورد هذا في آثار إسرائيلية لا توجب أن نؤمن بهذا الاسم ، فنسمي من وُكِّل بالموت بـ (ملك الموت) كما سماه الله عز وجل في قوله : ( قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون ) اهـ .
"فتاوى ابن عثيمين" (3/161) .
ومشكوره على الافاده