تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وجوب التوبه الى الله والضراع اليه عند نزول المصائب

وجوب التوبه الى الله والضراع اليه عند نزول المصائب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

إن الله عــز وجـل بحكمته البالغة وحجته القاطعة وعلمه

المحيط بكل شيء يبتلي عباده بالسراء والضراء والشدة

والرخاء وبالنعم والنقم ليمتحن صبرهم وشكرهم فمــــن

صبـر عنـد البلاء وشكر عنـــد الرخاء وضرع إلــــى الله

سبـــحــانــه عنـــد حصول المصائب يشكو إليــــه ذنوبه

وتقصيره ويسأله رحمته وعفوه ، أفلح كــل الفلاح وفاز

بالعاقبة الحميدة قال الله جل وعلا في كتابه العظيم(الم ،

أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ،

وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِيــنَ مِــن قَبْلِهِــمْ فَلَيَعْلَمَــنَّ اللَّهُ الَّذِيــــنَ

صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) سورة العنكبوت

والمـقصود بالفتــنة فـي هذه الآيـة : الاختبار والامتـحان

حتى يتبين الصادق من الكاذب ،والصابر والشاكر ، كما

قال تعالى ( وَجَعَلْنَا بَعْـضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ

رَبُّكَ بَصِيراً ) الفرقان20 ، وقـال عـــز وجـل ( وَنَبْلُوكُم

بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ) الأنبياء 35

وقـــال سبحــانه ( وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّــهُمْ

يَرْجِعُونَ ) الأعـراف 168، والحسنات هنا هـي النعم من

الخصب والرخاء والصحة والعزة ،والنصر عـلى الأعداء

ونحو ذلك ، والسيئـات هنا هــــي المصـائب كالأمــراض

وتسليط الأعـداء والزلازل والرياح والعواصف والسيول

الجارفة المدمرة ونحو ذلك ، وقــال عـز وجــل ( ظَهَـــرَ

الْفَسَادُ فِــي الْبَـرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم

بَعْـــضَ الَّـذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) والمعنى : أنـــــه

سبحـانه قــدر ما قدر من الحسنات والسيئات وما ظهـر

مــن الفساد ، ليرجع الناس إلى الحق ويبادروا بالتوبة

مما حرم الله عليهم ويسارعوا إلى طاعة الله ورسوله،

لأن الكفر والمعاصي هما سبب كل بلاء وشر في الدنيا

والآخرة وأمــا توحيد الله والإيمان به وبرسله وطاعته

وطاعة رسلـه والتمسك بشريعته والدعوة إليـــهـــــــا

والإنكار عـلى من خالفهـا فذلك هو سبب كـل خيـر في

الدنيا والآخرة ، وفـي الثبات عـلى ذلك والتـواصي به

والتعاون عليه ، عـز الدنيا والآخرة ، والنجاة من كل

مكروه ، والعافية مــن كــل فتنة كما قــــال سبحانـــه

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُــرْكُمْ وَيُثَبِّتْ

أَقْدَامَكُمْ ) محمـد 7 ، وقــال سبحانـه ( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ

مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ، الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي

الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَـاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ

وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) الحج 40-41

وقـال تعــالــى ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِيــنَ آمَنُـــوا مِنكُــمْ وَعَمِــلُوا

الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُـم فِــي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْــلَفَ الَّذِينَ

مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم

مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن

كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُـونَ ) النور55

وقال سبحــانـه ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَـواْ لَفَتَحْنَا

عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم

بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ) الأعراف 96، وقد بين سبحانه في

آيات كثيرات أن الذي أصاب الأمم السابـقة مــن العـذاب

والنكال بالطوفان والــريــــح العقيم والصيحة والخسف

وغير ذلك كـله بأسباب كفرهم وذنـوبهم ، كمـــا قــــال

عــز وجــل ( فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَـا عَلَيْــهِ

حَاصِـباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَـةُ وَمِنْهُـم مَّنْ خَسَفْــنَا

بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُــم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُـمْ

وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) العنكبوت40

وقال سبحانه وتعالى(وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ

أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَـــن كَثِيـرٍ ) الشورى 30 ، وأمــر عــباده

بالتوبة إليه والضراعة إليه عند وقوع المصائب ، فـقال

سبحانه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً

عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي

مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ) التحريم8 ، وقـال سبحانه ( وَتُـوبُوا

إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) النـور31

وقـال سبحانه ( وَلَقَدْ أَرْسَلنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ

بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ، فَلَــوْلا إِذْ جَاءهُمْ

بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِـن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ

مَا كَانُواْ يَعْـمَلُونَ ) الانعام ، وفـــي هــذه الآية الكريمة

حث مـن الله سبحانه لعباده وترغيب لهم إذا حلت بهـم

المصائب مــــــن الأمراض والجراح والقـتال والزلازل

والريح والعاصفة وغــيــــر ذلك مــن المصائــب ، أن

يتضرعوا إليه ويفتقروا إليه فيسألوه العون ، وهــــذا

هو معنى قوله سبحـانه ( فَلَــوْلا إِذْ جَاءهُــــمْ بَأْسُنَــا

تَضَرَّعُواْ ) والمعــنى هلا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا .

ثم بين سبحانه أن قسوة قلوبهم وتزيين الشيـطان لهــم

أعمالهم السيـــئة كل ذلك صدهم عن التوبة والضراعة

والاستغفار فقـال عز وجل ( وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ

لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) الأنعام43 ،

وقد ثبت عن الخليفة الراشد -رحمه الله – أمير المؤمنين

عمر بـــن عبدالعزيز أنه لما وقع الزلزال فـي زمانه كتب

إلـــى عماله فــي البلدان وأمـرهم أن يـــأمروا المسلمين

بالتوبة إلى الله والضراعة إليه والاستغفار من ذنوبهم .

وقـد علمتم أيها المسلمون ما وقع في عصرنا هـذا مــن

أنواع الفتـــن والمصـائـب ومن ذلك تسلـيط الكفار على

المسلميـن … ، ومن ذلك ما وقـع مــن الزلازل .. فـــي

بلدان كثيرة ، ومـن ذلك مـا وقـــع مـن فيضانات مدمرة

والــــريح العاصفة المدمرة لكثير من الأموال والأشجار

والمراكب وغــير ذلك ، وأنـواع الـثلوج التي حصل بها

ما لا يحصى مـن الضرر ، ومـن ذلك المجاعة والجدب

والقحط فـي كثير من البلدان وكــل هــذا وأشباهه مــن

أنـــواع العقوبات والمصائب التي ابتلى الله بهـا العباد

بأسبــاب الكفـر والمـعاصــي ، والانحـراف عن طاعته

سبحــانــه والإقــبال عــلى الدنيــا وشهواتها العاجـلـة

والإعراض عـــن الآخرة وعدم الإعداد لها إلا من رحم

الله مـن عبادة ولا شك أن هذه المصائب وغيــرهــــــا

توجب عـــلى العباد البدار بالتوبة إلى الله سبحانه من

جميع ما حرم الله عليهم ، والبدار إلى طاعـته وتحكيم

شريعته والتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق

والصـبر عليه ، ومتـى تاب العباد إلى ربهم وتضرعوا

إليـه ، وسارعوا إلـى ما يرضيه ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبـرِّ

وَالتَّقْوَى) المائدة 2 ، وتأمروا بالمعروف وتناهوا عن

المنكر ، أصلح الله أحوالهم ، وكفاهم شـــر أعدائهم ،

ومـكــن لهـم فـــي الأرض ، ونصــرهم على عدوهم ،

وأسـبغ عليهـم نعمه وصرف عنهم نقمه ، كـــما قال

سبحـانه وهو أصدق القائلين ( وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ

الْمُؤْمِنِينَ ) وقــال عــز وجــل ( ادْعُـواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً

وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَـدِينَ ،وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ

بَعْـــدَ إِصْــلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ

قَرِيبٌ مِّـنَ الْمُحْسِنِينَ ) الاعراف ، وقـال عــــز وجل

( وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُـــوبُواْ إِلَيْـهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً

حَسَنــاً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْــلٍ فَضْــلَهُ

وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّـيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ)هود،

وقــال سبحــانـــه ( وَعَــدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا

الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَـــا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ

مِـن قَــبْلِهِــمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُـمْ دِيــنَهُـمُ الَّذِي ارْتَــضَـى لَهُمْ

وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّــن بَعْدِ خَــوْفِهِمْ أَمْــناً .. ) النور 55.

وقــال عز وجل ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء

بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ

الصَّـلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُـولَهُ أُوْلَــئِكَ

سَيَــرْحَمُهُـمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَــزِيزٌ حَكِيــمٌ ) التــوبة71 ،

فأوضح عز وجل في هذه الآيات أن رحمـته وإحسانه

وأمنه وسائر أنـواع نعـــمه ، إنما تحصل عـلى الكمال

الموصول بنعيم الآخرة لمــن اتقاه وآمــن بـــه وأطاع

رسله واستقـام على شرعه وتاب إليه من ذنوبه .

أمـا مـن أعرض عن طاعته وتكبر عن أداء حقـه وأصر

عــلى كفـره وعصيانه ، فـقــد توعده سبحــانـــه بأنواع

العقوبات فــي الدنيــا والآخــرة وعجــل لـــه مـــن ذلك

ما اقتضته حكمته ليكون عبـرة وعظة لغيره ، كمـا قال

سبحانه ( فَلَمَّا نَسُـواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْــوَابَ

كُــلِّ شَــيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَـا أُوتُــواْ أَخَذْنَاهُــم بَغْتَـةً

فَــإِذَا هُـم مُّبْلِسُونَ ، فَــقُطِــعَ دَابِــرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ

وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) الأنعام44 – 45

فيامعشر المسلمين حاسبوا أنفسكم وتوبوا إلــى ربـكــم

واستغفروه وبادروا إلــى طــاعـتـــه واحذروا معصيتــه

وتعاونـوا عــلـى البر والتقوى وأحسـنـوا إن الله يحـــب

المحسنين وأقسطوا إن الله يحـــب المقسطين ، وأعدوا

العدة الصالحة قبـل نزول الموت ، وارحموا ضعفـاءكم

وواسوا فقراءكم وأكثــــروا مــن ذكر الله واستغفاره ،

وتآمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر لعلكم ترحمون

واعتبروا بمــا أصــاب غيركم مــــن المصائب بأسباب

الذنوب والمعاصي والله يتـوب عـــلى التائبين ويـرحم

المحسنين ويحسن العاقبة للمتقين كما قــال سبحانـه

( فَـاصْبِـرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ) وقال تعـالى ( إِنَّ اللّهَ

مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُـونَ ) … وصلى الله

وسـلـم عــلى نبيــنا محـمــد وعــلى آلـه وأصحابه

والتابعيــن لهـم بإحسـان إلــى يوم الدين .

كتاب مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز (ج2/ ص 126)

وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُـــوبُواْ إِلَيْـهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً

حَسَنــاً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْــلٍ فَضْــلَهُ

وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّـيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ)هود،

جزااااااااج الله الف خييييير

فعلاا احنا محتاجين للتوبة .. خااااصة في هذا الزمن والوقت اللي كثرت فيه المصايب والبلاوي والسبة ذنوبنا

يالله من هاللحظة نتوووووب ونستغفر … لعل الله يرحمنا برحمته ..

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ..
استغفر الله من كل ذنب اعلم به وذنب لم اعلم به ..

استغفر الله استغفر الله استغفر الله ..

مشكوره حبيبتي
بس حبيت اقول شغله ان الله سبحانه وتعالى
مو بس يبلي الانسان عشان ذنوبه ومعاصيه
ولكن الله سبحانه اذا احب عبد ابتلاه
ليرفع درجاته ومثل ما نعرف ان الرسل ابتلو
بأنواع الابتلاءات هل ربي يبي يعاقبهم لا ليرفع
درجتهم ويكونون عبره لمن بعدهم
فالابتلاءات نعمه للانسان ليؤجر عليها
والتوبه لازم نسارغ فيها بأقرب وقت
يـا رب توبـه وروحـي لا تعذبهـا
يوم القيامه إذا مـا ضاقـت اعمالـي

جزاج الله خيرررررررررررررررررر
وجعله في ميزان حسناتج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.