تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مـا حـكـم قطع الصلاة !

مـا حـكـم قطع الصلاة !


السؤال:

إذا كنت أصلي وجرس الباب يدق ولم يوجد في البيت غيري فماذا أفعل وإذا خرجت من الصلاة فهل علي إثم ؟

الجواب:

الحمد لله
الصلاة إن كانت نافلة فالأمر أوسع . لا مانع من قطعها لمعرفة من يدق الباب ، أما الفريضة فلا يجوز قطعها إلا إذا كان هناك شيء مهم يخشى فواته وإذا أمكن التنبيه بالتسبيح في حق الرجل والتصفيق في حق المرأة حتى يعلم الذي عند الباب أنَّ صاحب البيت مشغول بالصلاة كفى ذلك عن قطع الصلاة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "من نابه شيء في صلاته فليسبح الرجال ولتصفق النساء " متفق عليه .

فإذا أمكن إشعار من يدق الباب أن صاحب البيت مشغول بالصلاة بالتصفيق في حق المرأة ، والتسبيح في حق الرجل في الصلاة ؛ فعل ذلك واستغنى به عن القطع ، وإن كان هذا لا ينفع لبعد أو عدم سماعه لذلك فلا بأس أن يقطعها للحاجة في النافلة خصوصاً ، أما الفرض فإن كان الشيء مهما أو ضروريا يخشى فواته فلا بأس أيضا بالقطع ثم يعيدها من أولها والحمد لله .ا.هـ

سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله .

******

السؤال:

نرى بعض الناس إذا أراد قطع صلاته لعارض ما كمتابعة الإمام أو لفساد هذه الصلاة، نراهم يسلمون، فهل هذا العمل صحيح، أم يكتفي بالنية؟

الجواب:

إذا عرض للمصلي عارض وهو في صلاته يقتضي منه الانفتال من صلاته، كمن شرع في صلاة نفل فأقيمت الصلاة فإنه في هذه الحالة يكتفي بنية قطع الصلاة، ولا يسلم، لأن محل السلام هو آخر الصلاة، لقول علي بن أبي طالب رضى الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم» رواه أصحاب السنن إلا النسائي، بسند صحيح.
أما من فسدت صلاته فإنه ينصرف من صلاته بلا سلام ولا نية، لأن الصلاة قد فسدت.

سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ .

******

السؤال:

رجل كبّر في الصلاة في الجماعة -وهو في الصف الثاني- وبين الصف الثاني والأول حوالي مترين فوجد فرجة فقطع صلاته ثم تقدم لسد الفرجة، ما حكم فعله؟

الجواب:

لا يجوز التكبير في الصف الثاني حتى يتم الصف الأول، ومتى كبر في طرف الصف ثم رأى فرجة في الصف الذي يليه جاز له أن يتقدم حتى يسد الفرجة، ويعفى عن المشي اليسير كخطوة أو خطوتين؛ فقد ورد الأمر: بسد الفرج والتراص في الصف والأمر بوصل الصف وأن من وصل صفًا وصله الله تعالى؛ كما أنه لا يجوز التباعد بين الصفوف وإنما يترك بين كل صفين قدر المتر ونحوه وهو: أن يتمكن كل صف من السجود دون مضايقة من أمامهم، فأما قطع الصلاة لأجل سد الفرجة فيجوز إذا كانت الفرجة بعيدة بحيث تحتاج إلى مشي كثير كما لو كانت في الصف الثالث أو في طرف الصف ونحوه. والله أعلم.

سماحه الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين .

جزاج الله خير
جزآج آلله خير ، خليجية

..

جزاكم الله خير .
جزاج الله خيــر الجزاء..~
**جزاكِ الله خيرا حبيبتي خليجية**
شكرا
شكراااااا
جزااااااااك الله خير غلاي
جزاكم الله خير .
جزاج الله خير يا قلبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.