|
الاستهزاء باللحيه منكر عظيم يوجب الرد
س : اللحية سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهناك أناس كثير : منهم من يحلقها ، ومنهم من ينتفها أو يقصرها أو يجحدها ، ومنهم من يقول انها سنة ، ومن السفهاء من يقول : لو أن اللحية فيها خير ما طلعت مكان العانة قبحهم الله ، وماحكم من أنكر سنة من سنن النبى ى صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
أجاب على الفتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى رقم (2196) : قد دلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحه على وجوب اعفاء اللحى وارخائها وتوفيرها ، وعلى تحريم حلقها وقصها ، كما فى الصحيحين عن ابن عمر رضى الله عنهما : إن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( قصوا الشوارب وأعفوا اللحى ، خالفوا المشركين ) ، وفى صحيح مسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه : إن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( جزوا الشوارب وأرخوا اللحى ، خالفوا المجوس ) ، وهذان الحديثان وما جاء في معناهما من الأحاديث كلها تدل على وجوب إعفاء اللحـى ، وتوفيرها ، وتحريم حلقها وقصها ، كما ذكرنا ، ومن زعم إن إعفائها سنة يثاب فاعلها ولا يستحق العقاب تاركها فقد غلط وخالف الأحاديث الصحيحه ، لأن الأصل فى الأوامر الوجوب ، وفى النهى التحريم ، ولا يجوز لأحد أن يخالف ظاهر الأحاديث الصحيحة إلا بحجه تدل صرفها عن ظاهرها ، وليس هناك حجه تصرف هذه الأحاديث عن ظاهرها وأما ما رواه الترمذى ، عن أبى هريره رضى الله عنه ، عن النبى صلى الله عليه وسلم انه كان يأخذ من لحيته من طولها وعرضها ، فهو حديث باطل لا صحة له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لإن فى إسناده راويا متهما بالكذب
أما من استهزىء بها وشبهها بالعانه فهذا فقد أتى منكرا عظيما يوجب ردته عن الإسلام ، لأن السخريه بشيء مما دل عليه كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم تعتبر كفرا وردة عن الإسلام ، لقول الله عز وجل : ( قل أبالله وءايته ورسوله كنتم تستهزءون ، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) ونسأل الله لنا ولكم ولجميع المسلمين الهدايه والتوفيق والعافيه من مضلات الفتن .
س : اللحية سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهناك أناس كثير : منهم من يحلقها ، ومنهم من ينتفها أو يقصرها أو يجحدها ، ومنهم من يقول انها سنة ، ومن السفهاء من يقول : لو أن اللحية فيها خير ما طلعت مكان العانة قبحهم الله ، وماحكم من أنكر سنة من سنن النبى ى صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
أجاب على الفتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى رقم (2196) : قد دلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحه على وجوب اعفاء اللحى وارخائها وتوفيرها ، وعلى تحريم حلقها وقصها ، كما فى الصحيحين عن ابن عمر رضى الله عنهما : إن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( قصوا الشوارب وأعفوا اللحى ، خالفوا المشركين ) ، وفى صحيح مسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه : إن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( جزوا الشوارب وأرخوا اللحى ، خالفوا المجوس ) ، وهذان الحديثان وما جاء في معناهما من الأحاديث كلها تدل على وجوب إعفاء اللحـى ، وتوفيرها ، وتحريم حلقها وقصها ، كما ذكرنا ، ومن زعم إن إعفائها سنة يثاب فاعلها ولا يستحق العقاب تاركها فقد غلط وخالف الأحاديث الصحيحه ، لأن الأصل فى الأوامر الوجوب ، وفى النهى التحريم ، ولا يجوز لأحد أن يخالف ظاهر الأحاديث الصحيحة إلا بحجه تدل صرفها عن ظاهرها ، وليس هناك حجه تصرف هذه الأحاديث عن ظاهرها وأما ما رواه الترمذى ، عن أبى هريره رضى الله عنه ، عن النبى صلى الله عليه وسلم انه كان يأخذ من لحيته من طولها وعرضها ، فهو حديث باطل لا صحة له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لإن فى إسناده راويا متهما بالكذب
أما من استهزىء بها وشبهها بالعانه فهذا فقد أتى منكرا عظيما يوجب ردته عن الإسلام ، لأن السخريه بشيء مما دل عليه كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم تعتبر كفرا وردة عن الإسلام ، لقول الله عز وجل : ( قل أبالله وءايته ورسوله كنتم تستهزءون ، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) ونسأل الله لنا ولكم ولجميع المسلمين الهدايه والتوفيق والعافيه من مضلات الفتن .
الله يجعله في ميزان أعمالك
أجمعين يالغاليه..ولايحرمني من دعواتك الطيبه
يعطيج العافيه ولا يحرمنا من مواضيعج
يزاج الله خير على التنبيه
أجمعين يالغاليه
حياج الله..أسعدني مرورج
حياج الله..أسعدني مرورج
جزاك الله خير
………………
جزاج الله خير
…………..
جزاك الله خير اختي وبارك فيج
جزاج الله خير