|
قسم السؤال:
الصور المحرمة
عنوان السؤال:
مشكلة الانترنت
مضمون السؤال:
اسخدم النت بكثرة ، ولكني لا استفيد منه حيث أني كثيرا ما أجد نفسي متصفحا المواقع التي يشيب لها الرأس(المواقع الاباحية) وكلما أبتعد عن هذه المواقع أجد نفسي مرة أخرة متصفحا هذه المواقع.. فما الحل برأيكم ؟!.. علما بأني شخص إنطوائي ، لكني أحب قرائة الكتب بأنواعها وخاصة الدينية والعلمية.
مضمون الرد:
ما ذكرت من المشكلة هى مشكلة العصر ، حتى اننا نرجح فى بعض الحالات عدم تشجيع البعض دخول زوايا هذه الشبكة العنكبوتية على ما فيها من مزايا ايجابية ، وذلك خوفا من التزحلق الى عالم الرذيلة من دون التفات .. ومما يعزز هذه المقولة ما قاله العلماء : ( من ان دفع المفسدة اولى من جلب المنفعة ).
اننا ندعو كل من يريد ان يضع يده على لوحة المفاتيح ان يتذكر ان مثله كمثل من يريد ان يبحر بسفينة متواضعة فى محيط مواج – بل يغلب فيه الالغام البحرية – فيا ترى ماذا سيكون حاله فى هذه الحالة ؟!.. وهل يفضل البقاء على البر او الدخول فى البحر ، مجازفا على امل الحصول على شيئ من الكنوز ؟!.
والحديث الوعظى قد لا ينفع كثيرا فى هذا المجال وخاصة لمن هو فاقد لعنصر العزم والارادة .. ولكن اجمال النصيحة العملية فى نقاط : حاول ان لا تختلى مع الجهاز وخاصة فى جوف الليل حيث غياب الرقيب ، لا تجعل الاحداث ممن حولك يدخلون هذه الشبكة من دون مراقبة دقيقة ، لا تجلس على الجهاز فى حالة الاثارة الناتجة من النظر الى ما لا يحل النظر اليه ، عاقب نفسك بعد كل زله وذلك بحرمان نفسك من الدخول على الجهاز ، من الافضل فى حالات الضعف الجلوس على الجهاز مع الغير الا اذا كان ذلك الغير مثلك فى الضعف ، حاول ان تغادر الجهاز عند اول زله لئلا يستدرجك الشيطان من دون حسبان ، حاول ان تستمع الى تسجيل مذكر من القران او الدعاء او العزاء لتعيش جو الذكر المانع من استرخاص الحرام ، حاول ان تستفتح دخول الجهاز بالبسملة والاستعاذة ، ومن الممكن ان يبتكر العبد الكثير من المذكرات والمحصنات فى هذا المجال بفضل من الله تعالى وتسديد . ومنها التحذير الموجود على الشبكة لكل مستخدم للإنترنت فنرجو منكم المراجعة .
اللهم اصلح بنينا وبناتنا وحالنا اللهم امييييييييييييين
وثبت قلوبنا على طاعتك وايمانك اللهم امين
بارك الله فيييييج