تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تابع/عناصر القوة الإيجابية في مواقف المسلمين لنصرة رسول الله

تابع/عناصر القوة الإيجابية في مواقف المسلمين لنصرة رسول الله

28ـ هناك الآلاف اليوم في أوروبا بالذات يقبلون على شراء الكتب التي تتحدث عن شخص النبي الكريم، وهذه طريقة قوية لجذبهم للإسلام.
29ـ أنَّ أي إنسان مسلم اليوم يشعر بأن نبيه أهمُّ إليه من حبل الوريد، وإن مس بسوء، فما نفع الحياة بعد ذلك؟
30ـ فتح الباب أيضا لمناقشة جدوى ما يسمى " حوار الحضارات" إذا كانت الحضارة الأوروبية تعتبر أن من حقها إهانة سيد البشر لأن في ذلك حرية للتعبير عن رأيها،وطرح الموضوع من خلال وجهات النظر المعاصرة، والمصطلحات المتداولة دوليا، مثل: حوار الحضارات، واحترام الأديان والمقدسات وإدراجها ضمن منظومة حقوق الإنسان.
31ـ هذا الحدث بيَّن التآزر الخفي بين أهل الكفر، حيث كان من نتائجه التي أعتبرها إيجابيَّة أنَّه كشف حقد الكافرين على المسلمين(أتواصوا به بل هم قوم طاغون) وأنَّهم لم يتجاوزوا ما قاله ـ عزَّ وجلَّ ـ:" بعضهم أولياء بعض" ففي فلسطين مثلاً بعد حادثة الدنمرك تكررت حوادث الإساءة لشخص الرسول الكريم، وقام اليهود بكتابة شعارات مهينة ضد النبي ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ والإسلام، وقبل عدَّة أيام من تاريخ كتابة هذه الأوراق، وقف الجنود على حاجز عسكري قرب القدس وقاموا بتوجيه الشتائم ضد شخص الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام أمام المواطنين المحتجزين وأمام نواب في المجلس التشريعي.
32ـ هناك من ظن أن سيرة الرسول أصبحت مجرد مقررات تدرس ومعلومات تعيش رهينة الكتب، وأن حبه أمر نتوارثه ونعايشه بحكم العادة، وهذا أمر ثبت خطؤه.
33ـ الأطفال الصغار كان لكثير منهم أدوار إيجابية حتى في رفض أكل أي منتج دنمركي لسبهم لرسول الله.
34ـ أشعرت المسلمين بوجوب الرجوع للقرآن، ودراسة آيات الولاء والبراء، وأن الكفار بعضهم أولياء بعض، وتذكر مواقفهم تجاه سبِّ رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ
35ـ مناداة الكثير من أبناء المسلمين ألاَّ يكون هذا الفعل منهم مجرد رد أفعال بل منازلة وفعال، وأنَّ المسلمين بإمكانهم أن يصنعوا الحدث.
36ـ أنَّ المسلمين لم ينخدعوا بما يسمَّى اعتذارات وهمية صدرت عن الجريدة أو عن المجلة الدنمركية التي أساءت لرسول الله، بل كان لديهم من الوعي الشيء الكبير.
37ـ ظهر استطلاع بيَّن أنَّ أكثر من ثلاثة أرباع الأردنيين يؤيدون استخدام سلاح النفط في حال تكرار الإساءة، كما في استطلاع لمركز عالم المعرفة الأردني لاستطلاعات الرأي.
38ـ استغلال الدعاة والمفكرين والعلماء هذه الهجمة بتبيين فضل رسول الله، وشيء من سيرته العطرة، بل بدأ كثير منهم بدروس تخصه عليه السلام.
39ـ بعض المواقع الإباحية كان لها دور بالحث على المقاطعة، ونصرة رسول الله، وتاب كثير منهم إثر تلك الهجمة وأعلن ذلك في مدونة الإنترنت.
40ـ كثير من المسلمين أحسُّوا بالترابط، والشعور بالجسد الواحد، والوحدة فيما بينهم، وتناسي الخلافات والحزبيات ومن ذلك هذا المؤتمر الرائع الذي ينم عن وحدة الأمة الإسلامية.
41ـ أن أمة الإسلام مهما يفعل لها أعداء الإسلام من الغزو الفكري إلاَّ أنَّهم لم ولن يصلوا إلى أساسها وفطرتها بالسوء لأن الله ناصرٌ دينه وحافظٌ لهذا القرآن والدين إلى يوم الدين.
42ـ شعر التجَّار بدورهم في هذه المقاطعة، ولهذا فينبغي علينا إشعارهم بأنَّه كان لهم دور كبير وكبير جداً في بثِّ روح الموالاة لرسول الله، وأنَّهم سيَّروا الشعوب المسلمة لمقاطعة الدول المسيئة لرسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ.
43ـ إعلان بعض المواقع عن مسابقات للتأليف عن سيرة رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ والكتابة في ذلك، من قبيل المقالات، أو البحوث والدراسات.
44ـ كانت هناك مواقف رائعة للغاية من بعض الصحافيين المسلمين، حين دافع عن شخصيَّة رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ، حين كان يتحادث مع رئيس تحرير تلك الصحيفة الدنمركيَّة، وعارضه بادعائه أنَّ تلك كانت من قبيل حريَّة الرأي، ولهذا فينبغي علينا أن نثمِّر مواقف أولئك الصحافيين، ونثمِّنها لهم، ونشكرهم عليها.
45ـ أنَّ المقاطعة الاقتصادية للدنمرك والدول المسيئة للرسول ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ، أوجدت فكرة البديل في المنتج العربي المحلي، بالاعتماد على الذات وتحقيق الاكتفاء الذاتي، ومناداة الكثير من المسلمين بقولهمخليجية

نأكل ممَّا نزرع، ونلبس ممَّا نصنع)، بل هذه المقاطعة أوضحت أهمية الاستقلال الاقتصادي لاسيما بعد تصريحات السفير الدنمركي بالجزائر، والتي يهزأ بها على المسلمين قائلاً: "كيف يقاطعون وهم لا ينتجون! ".
46ـ توحد الصف باختلاف أطيافه المتنوعة، وإن كان ـ في رأيي ـ توحداً وقتياً يحتاج إلى آليات لاستمراره، والحقيقة أنَّ هذا التوحد الشعبي بين المسلمين، ما كان له أن يظهر بهذه القوَّة إلاَّ لأنَّ من ورائه أثر العقيدة الإسلاميَّة، وأنَّها هي التي تجمع المسلمين وتوحد صفوفهم.
47ـ التحرر من الاستعباد الداخلي والخارجي.
48ـ تنمية روح الإبداع والابتكار، لدى الشعوب المسلمة في الوسائل العمليَّة في نصرة رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ.
49ـ أظهر هذا الحدث مكامن القوة في الأمة التي يجب أن تستغل وتستثمر.
50ـ أطلَّ الإسلام من خلال هذه القضية على كثير من البقع الكونية التي كانت تجهل الإسلام وحقيقته.
51ـ وضع خطوط حمراء للمجتمع الغربي تجاه المسلمين ومعتقداتهم.
52ـ شعر المسلمون بشيء من الطمأنينة على رموزهم الإسلامية من خلال وقفتهم القويَّة والمشرِّفة.
53ـ تفكير الكثير من الإعلاميين ورجال الأعمال، للبدء بإطلاق قناة فضائية، تخصُّ الحديث عن رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ وجميع ما يدور حوله.
54ـ مناداة بعض الأشراف الذين هم من ذريَّة نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ بمقاضاة الصحيفة، ورفع دعواهم للمحامين ليبدؤوا بها.
55 ـ تفكير كثير من النخب العلميَّة وأصحاب المال بإنشاء وتمويل أقسام للدراسات الإسلامية في الجامعات الغربية، التي ترحب بكل ممول، وتمنحه الحرية بتصرف أمواله.
56ـ إنشاء مواقع الكترونية باللغات الغربية للتعريف بسيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتعاليم رسالته.
57ـ إيجاد وسائل إعلامية ناطقة بلغات الغرب تكون قوية حتى توضح صورة الإسلام.
58ـ بدء بعض الإسلاميين بدعم حملات تعريفية بالنبي ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ في الغرب، على أن تموِّلها جهات في الدول الإسلامية، لكن تتولى تنفيذها المراكز والهيئات الإسلامية الغربية.
59ـ التبرع بجوائز علمية للكُتاب الذين يكتبون مؤلفات وبحوثاً عن النبي ـ صلى الله عليه وسلَّم ـ باللغات الغربية، يتنافس فيها الكتاب المسلمون الغربيون، ويتم نشرها على نطاق واسع.
60ـ تواصي كثير من الشعوب الإسلاميَّة بالدعاء على أولئك الظلمة الذين أساؤوا لرسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ
61ـ الفطرة النقيَّة التي ظهر من خلالها غضبة الناس حتى من غير الملتزمين على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالرغم من الهجمة الفكرية الشرسة على الأمة والغزو الإعلامي الصليبي والذي يبث على قنواتنا العربية.
62ـ القيام بالجانب الايجابي باتجاه الآخر وهو تنظيم مؤتمرات وورش عمل، لغير المسلمين للتعريف بالرسول ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ.
63ـ رب ضارة نافعة، فبعض المواقع المعرِّفة للنبي ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ باللغة الانجليزية، لم تظهر إلاَّ بعد هذه الأزمة.
64ـ ظهور أصوات جديدة من الدعاة صغار السن، وكتَّاب جدد لم يظهروا إلاَّ من خلال تلك الأزمة.
65ـ وضوح الأثر الإيجابي لوسائل الإعلام عند استخدامها في المجالات المهمة والقضايا الجوهرية في حياة الأمة.
66ـ كثرة الصلاة والسلام على رسول الله، فالشعوب كلُّها تتواصى بذلك، وأظنُّ أنَّ أكثر فترة مرَّت على البشريَّة بالصلاة على رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ هي هذه الفترة، التي سبَّ فيها رسول الهدى ـ صلَّى الله عليه وسلًّم ـ فضجَّ المسلمون بالصلاة والسلام عليه ـ عليه صلاة الله وسلامه، ما تعاقب الليل والنهار، وجرت الأنهار، وصدحت الطيور مغنية فوق الأشجار.
اللهم انصر رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه … اللهم ارنا فيمن تكلم على نبينا بالسوء عجائب قدرك …

جزاك الله خير اختي الكريمة واسال الله ان يرزقك بكل حرف منه بحسنة ..

وبارك الله فيك وسقاك الله من حوضه …

خليجية
حفظك الله أختي الحبيبة
وجعلك من الهداة المهتدين الصالحين المصلحين
وجعلك دووووماً في طريق طاعته ورضاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.