|
هل ورد شيء في استقبال القبلة عند النوم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
روى أبو يعلى في مسنده (8/210) فقال:
حدثنا عقبة، حدثنا يونس، حدثنا السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة [ ] أنها قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمر بفراشه فيفرش له، فيستقبل القبلة، فإذا أوى إليه توسد كفه اليمنى، ثم همس ما ندري ما يقول، فإذا كان في آخر الليل رفع صوته فقال:
"اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، إله -أو رب- كل شيء منزل التوراة والإنجيل والفرقان، فالق الحب [ ] والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته.
اللهم أنت الأول الذي ليس قبلك شيء، وأنت الآخر الذي ليس بعدك شيء، وأنت الظاهر الذي ليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر".
وهذا حديث ضعيف في إسناده السري بن إسماعيل الهمداني.
قال يحيى بن سعيد: استبان لي كذبه في مجلس.
وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل: ترك الناس حديثه.
وقال أبو حاتم: ذاهب.
وقال أبو داود: ضعيف متروك الحديث.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال ابن عدي: وأحاديثه التي يرويها لا يتابعه أحد عليها.
وقال ابن حبان في المجروحين: كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل.
وأعله ابن كثير [ ] به في تفسيره (8/7) وقال: السري بن إسماعيل هذا ابن عم الشعبي، وهو ضعيف جدا
للمتابعة اضغط على الصورة