|
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صباح الجوري / مساء الورد
هذة الرساله أعجبتني وأحببت أن يقرأها الجميع
وإذا كانت لديكي رساله فاتمنى أن تضعيها هناا لتعم الفائدة
………………………………………….. …..
أيتها الأم الفاضلة..أيتها الأم القديرة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..
تحية جليلة لك يا أمي الحبيبة…
أمي الغالية..إليك كلماتي..هي نبضات قلبي..وومضات فكري..و سيل مشاعري..
لا أعرف يا أمي من أين أبدأ، لأن دورك في الحياة جل و كبير،فأنت اعظم من في الدنيا، و أغلى ما في الوجود، لأنك و بالتأكيد منبع الحنان،و القلب الحنون للجراح الثقيلة، و الهموم المؤرقة…و تحتك و بالتأكيد جنات ربك الخالدة….هذا و أنت أم فحسب، فما بالك إذا كنت أما لأطفال ذوي الحاجات الخاصة!!!
نعم يا أمي الحبيبة، ها أنت تتسابقين مع الأيام على مضمار الصبر و التسلح بالإيمان بقضاء الله و قدره، و بنصيبك في هذه الدنيا، لتقومي أنت بدور الأم في إعانة طفلك ذوي الحاجات الخاصة، بتقديم الرعاية، و بالإهتمام به، و بإدخاله أفضل المراكز، و بعلاجه في أحسن المستشفيات و بأحسن الأجهزة و المعدات……
و لكن يا أمي الحباة..لا تنسي دورك أنت كأم في المجتمع، لا تنسي نفسك منه..لا تنسي أن تثقفي و تندمجي مع الناس، تتعلمي أكثر و أكثر عن أمور و صحة ذوي الحاجات الخاصة، و عن التعامل معهم، و الإبتعاد عن الخوف و القلق و الإحراج، فكم و كم يا أمي الحبيبة راح أطفال من ذوي الحاجات الخاصة ضحية لهذا الإهمال، و ضحية الخوف و التهرب من المجتمع..لماذا؟؟ لأنهم خجلوا من تثقيف أنفسهم من أجل ابنائهم!!!!
لا يا أمي..لا أريدك أن تكوني هكذا..يجب أن تنطلقي و تندفعي إلى الأمام، و يجب أن تخرجي بطفلك أمام الناس، من غير إحراج و من غير خوف، و يجب أن تفخري به دائما و أبدا على مر الدهور..و قولي للجميع: نعم ، هذا إبني و أنا فخورة به ، و بالتأكيد، لا تهمليه لا في المنزل و لا في خارجه، فهو إنسان له الحق في الخروج و الدخول، و في اللعب مع الآخرين من الأطفال، و في التنزه معاك في التبضع و في التسوق…..
ما أريد أن أصل إليه في رسالتي هو: أريدك يا أمي بجانب الإهتمام بطفلك، أن تهتمي أيضا بالمجتمع من حولك، نعم يا أمي، لابد أن تخرجي و تري العالم من حولك، لابد أن تتثقفي بحضور المحاضرات، و دورات وورشات فن التعامل مع ذوي الحاجات الخاصة، بها تفيدين غيرك، و تستفيدين أنت من أجل طفلك يا أمي..فكم و كم أتألم عندما أسمع عن دورة أو محاضرة تقام، لأهالي ذوي الحاجات الخاصة، و لا أرى غير 3 أمهات يحضرنها، طلبا للثقافة وللفائدة، بينما أرى الباقيين مندسين في بيوتهم، خجلين من أنفسهم و من أبنائهم أمام المجتمع!!!
مسك الختام:
إلى أمهات مركز الضياء لذوي الحاجات الخاصة في الإمارات…و إلى كل ام لذوي الحاجات الخاصة في كل مكان: أمي الغالية…أمي الحبيبة..
كوني كالوردة البيضاء، التي تنشر عبيرها في كل الأرجاء، و لا تبخل على أحد بهذه الرائحة، و كوني دائما و أبدا واثقة من نفسك و إبنك، يثق بك المجتمع من حولك، و يمد يده لك للمعاونة و المساعدة…و أنت بدورك لا تبخلي أبدا أبدا بمد يدك له، و بتثقيف نفسك عن أمور ذوي الإحتياجات الخاصة، و بمشاركة طفلك بالنشاطات المتوافرة في ساحة ذوي الإحتياجات الخاصة، لتقومي بترسيخ و بإثبات نفسك نفسك في المجتمع، و بإعطاء طفلك ذوي الحاجات الخاصة الثقة الكاملة بنفسه، بأنه طفل عادي حاله حال غيره، إبن لأم مثقفة تحبه، و تسعى دائما و أبدا إلى تسخير نفسها و مجتمعها له…..
هذه هي رسالتي لك يا أمي…و اتمنى من اليوم إن كنت قد حسبت نفسك مع طفلك في قفصك لصغير، أن تفكي الأغلال و القيود، لتشاركي و تعاوني من حولك، و تثقفي نفسك بكل ما هو جديد، و تكوني راضية و متأكدة وواثقة ؛بأن الجنة بإذن الله مثواك، و بأن إبنك هو مفتاح بابك في الجنة بإذن الله……
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ريا المحمودي – دولة الإمارات العربية المتحدة
المصدر – مجلة العلوم الاجتماعية
على هذه الرساله التنبيهيه
صباحك ورد
لكي كل الشكر الجزيل
على هذه الرساله التنبيهيه صباحك ورد |
العفووو أختي ..
وصباحك جوري ؛؛؛
نعم لاتنسي دورك أنت كأم.
جزاج الله ألف خير يالغالية على هالطرح الجميل.
ربي لا يحرمني منكم ....
حلاته والله وحلاة مواضيعها .. عسى الله يفرح أميمتج فيج
ترى ناطرين نستكمل ضيافتج .. إختاري لنا يوم حلو
عسى ايدياتج ما تمسها النار حبوبتنا عجميه
حلاته والله وحلاة مواضيعها .. عسى الله يفرح أميمتج فيج ترى ناطرين نستكمل ضيافتج .. إختاري لنا يوم حلو |
مشكوره حبيبتي على الدعوى الطيبه ....
أبشري الوقت إلي يناسبج لأنه ما وراي شي ....
هالكلام اثر فيني وعطاني شجاعه وفخر اني اطلع ببنتي في كل مكان
وشكرا
العفووو أختي..
أسعدني مرورج...