تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » البدانة وقلة الرياضة تزيدان الآم الظهر والرقبة والأكتاف

البدانة وقلة الرياضة تزيدان الآم الظهر والرقبة والأكتاف

البدانة وقلة الرياضة تزيدان آلام الظهر والرقبة والأكتاف

خليجية

ذكرت دراسة نرويجية حديثة أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة لساعتين على الأقل في الأسبوع يقل لديهم الشعور بآلام الظهر والرقبة والأكتاف،


مشيرة إلى ظهور أدلة جديدة تؤكد احتمالية تأثير البدانة وعدم ممارسة التمارين البدنية على مخاطر الإصابة بآلام حادة في هذه المناطق.

وقد قام فريق البحث من جامعة العلوم والتكنولوجيا بالنرويج بتتبع حالة 30 ألف شخص بالغ، حيث دوّنوا في البداية كتلة أجسام المشاركين وعدد مرات ممارسة التمارين ثم قاموا بتتبع حالتهم خلال الأحد عشر عاماً التالية.

وقسّم الباحثون أفراد العينة إلى 4 مجموعات على أساس عدد مرات ممارسة التمارين، و4 مجموعات على أساس كتلة الجسم، ثم بحثوا عن عدد الأشخاص في كل مجموعة ممن بدؤوا يعانون من آلام مبرحة بالرقبة والأكتاف والجزء السفلي من الظهر.

وفي إجمالي الدراسة تبين أن شخصاً من كل 10 أشخاص أصيب بآلام في أسفل الظهر و2 من كل 10 يعانون آلام الرقبة أو الأكتاف.

ممارسة الرياضة:

وبعد أن أخذ الباحثون في اعتبارهم سن المشاركين وكتلة الجسم وما إذا كانوا من المدخنين أو ما إذا كانوا يقومون بأعمال يدوية, تبين لهم أن الرجال الذين كانوا يمارسون الرياضة لساعتين على الأقل بالأسبوع كانوا أقل عرضة للإصابة بآلام الظهر بعد 11 عاماً، وكانوا أقل شعوراً بآلام الرقبة أو الأكتاف بنسبة 20% إذا ما قورنوا بمن لا يمارسون الرياضة على الإطلاق.

كما أن السيدات اللاتي كن يمارسن التمارين البدنية لساعتين على الأقل في الأسبوع كن أقل عرضة للإصابة بآلام أسفل الظهر والرقبة والأكتاف بنسبة 9% مقارنة مع السيدات غير النشيطات.

البدانة:

ومن غير المفاجئ كذلك أن الوزن الزائد يؤثر أيضاً في مخاطر الشعور بالآلام المبرحة فيما بعد.. فالرجال الذين يعانون البدانة يكونون أكثر عرضة لآلام أسفل الظهر والرقبة والأكتاف بنسبة 22% مقارنة مع غير البدناء. وهو الأمر الذي ينطبق كذلك على السيدة البدينة بنسب متقاربة.

وفقاً لهذه النتائج يرى الباحثون أن ممارسة التمارين الرياضية بدرجة معتدلة يمكن أن تعوض الأثر السلبي للبدانة على مخاطر الإصابة بالآلام في المستقبل، وفي هذا الصدد يقول الباحثون "تمثل آلام الرقبة والظهر أهمية للصحة العامة بسبب تأثيرها الملحوظ على نوعية حياة الشخص والعجز ومصادر الرعاية الصحية".

تجدر الإشارة إلى أن دراسة هولندية أجريت في تسعينيات القرن الماضي قدرت أن آلام أسفل الظهر تكلف الدولة ما يقرب من 2% من إجمالي الدخل القومي

شكرااا للإفادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.