|
1- للتخلُّص من التيبُّس والأوجاع الجسدية: 38 درجة مئوية: إذا كنتِ تعانين آلاماً في الرقبة والظهر وتيبساً في المفاصل وتعباً شديداً، يلزمك مياه ساخنة للتخلص من التوترات.
ارفع حرارة الماء تدريجياً، وإذا تضايقت من شدّة حرارة الماء، املئي المغطس جزئياً، بحيث يظل صدرك وكتفاك خارج الماء.
ولا تبقي مستلقية داخل الماء أكثر من عشر دقائق (كحد أقصى).
يمكنك إضافة حبتين من "الأسبرين" الفوّار في الماء، فهو يخفف من آلام العضلات.
– تحذير: تجنبي هذا الحمّام الساخن، إذا كنتِ تعانين أيَّ مشكلات في القلب أو الأوعية الدموية.
2- لتخفيف التعب: 30 درجة مئوية. بعد تمضية نهار شاق في العمل، تحتاجين إلى حمّام دافئ لتخفيف التعب والإجهاد النفسي، وتنشيط الحواس، خاصة إذا كنت تنوين المشاركة في أنشطة أو مناسبات مسائية.
والماء الدافئ ممتاز أيضاً للتخفيف من الشعور بثقل الساقين أو بتشنج العضلات.
يمكنك إضافة بضع قطرات من الزيوت العطرية المنشطة مثل زيت الصنوبر أو الحامض إلى ماء الحمام، ويكفي الإسترخاء في هذا المغطس مدة عشر دقائق.
3- لمكافحة الأرق: 36 درجة مئوية: الإستلقاء في ماء تتساوى حرارته تقريباً مع حرارة الجسم، هو أفضل وسيلة للإسترخاء، لأنّ الجسم لا يحتاج إلى بذل أي جهد للتأقلم معه، الماء بهذه الحرارة هو الأفضل لإسترخاء العضلات والذهن أيضاً.
تفادي أي فرك أو تدليك للجسم داخل الماء. استلقي مدة ربع ساعة، ثمّ اخرجي من الماء وجففي جسمك وتوجهي مباشرة إلى السرير.
4- للتمتع بدفعة من الطاقة: 18 درجة مئوية: لا تفكري أبداً في تجربة هذا الحمّام إذا كنتِ تعانين أي آلام في المفاصل أو العضلات، ولكن إذا كنتِ تتمتعين بكامل صحتك وعافيتك، يمكنك أن تحاولي الإستفادة من هذا الحمّام الذي ينشط الدورة الدموية، ففي هذه الحرارة المتدنية، يستجيب الجسم بتسريع نبضات القلب، لهذا تخرج منه وأنت تشعر بالنشاط والحيوية. لا تبقي في الماء إلاّ لفترة قصيرة جدّاً، تتراوح بين ثلاث أو أربع دقائق فقط.
– نصيحة عامّة:
قبل الحمام، خذي دوشاً بالماء والصابون، قبل أن تملئي المغطس بالمياه. فالغرض من الإسترخاء في المغطس، ليس تنظيف الجسم، بل معالجته كما يؤكد اليابانيون.
بعد الحمّام، إستخدمي كريماً مرطباً على الجلد، لتفادي جفافه. وإذا كنتِ قد اخترت الحمّام الحار، إسترخي وارفعي ساقيك مدة عشر دقائق، حتى يستعيد قلبك إيقاع نبضه الطبيعي.
– ماذا نضيف إلى ماء الحمّام؟
1- الزيوت العطرية الأساسية: تتمتع هذه الزيوت بقدرة كبيرة على التغلغل عبر الجلد. ضعي بضع قطرات من الزيت الذي تختارينه في ماء الحمام الدافئ، واستلقي في داخله مدة عشر دقائق، تنفّسي بعمق لتستنشقي رائحة الزيت. ثمّ دلكي جلدك بلطف بواسطة منشفة صغيرة تغطسها في الماء الدافئ. وهناك خيارات عدة من الزيوت العطرية منها:
* زيت الأوكالبتوس، يمنحك دفعة من الطاقة والحيوية، ويمكن أن يساعد على التخفيف من إحتقان الأنف والجهاز التنفسي، يمكنك أن تستخدمي معه بضع قطرات من زيت الجريب فروت للمزيد من النشاط.
* زيت الخزامى، أفضل الزيوت للإسترخاء والتخلص من التوترات.
* زيت النعناع، يساعد على تصفية الذهن.
* زيت إكليل الجبل، ينشط ويبدد التعب.
2- الأملاح: الأملاح غنية بالعناصر الفاعلة والمعادن واليود والفيتامينات، وتمنح الجسم دفعة من النشاط، وأملاح الحمّام مستخرجة من الأملاح البحرية التي تجفف تحت أشعة الشمس، وتحتفظ بعناصرها المفيدة.
ضعي ما بين 250 و500 غرام من أملاح الحمّام في المغطس بعد ملئه، واستلقي في الماء مدة 15 دقيقة، كي تستفيدي تماماً من العناصر الفاعلة، ثمّ اشطفي جسمك وجففيه وإستخدمي كريماً مرطباً أو زيتاً خاصاً للجسم. هناك أنواع عدّة من أملاح الحمام، منها المنشطة التي تحتوي على خلاصة الأوكالبتوس أو النعناع أو إكليل الجبل، ومنها الطبيعية الغنية بأملاح الصوديوم والمغنيزيوم والبوتاسيوم.
3- الطحالب: الطحالب نباتات بحرية تساعد على تخليص الجسم من الشوائب والماء المحتبس. وهي متوافرة في متاجر المستحضرات الطبيعية بأنواع عدّة. تُوضع الطحالب في ماء الحمّام، ويتم الإستلقاء فيه مدة عشرين دقيقة، كحد أقصى. ثمّ يُشطف الجسم جيِّداً للتخلص من أي بقايا للطحالب، ملتصقة بالجلد. والأفضل الإستلقاء لاحقاً بعد إرتداء ثوب الحمام الدافئ، مدة ربع ساعة، مثل إستخدام الكريم المرطب.
4- خُلاصة الحبوب: هذه المستحضرات الطبيعية ممتازة للجلد الجاف والحساس. وخلاصة الشعير أو القمح المقواة بعناصر ذات قدرة كبيرة على الترطيب تحول الحمّام إلى وسيلة علاجية مهدئة ومرطبة.
يتم وضع المستحضر في ماء فاتر، لأنّ الماء الساخن يهيج الجلد الحسّاس، ويتم الإستلقاء فيه مدة تتراوح بين خمس وعشر دقائق فقط، وهذا كافٍ فمساعدة الغشاء الجلدي المائي/ الدهني، على إعادة تشكيل محتوياته. عند الخروج من الماء، لا يشطف الجسم وإنما يجفف بلطف من دون فرك.
منقول للفائدة
مشكورة
يزااااااااااااج الله الف خير حبووبة