|
ويؤكد الأطباء أن الصداع قد يشير إلى بداية إصابة الطفل بمرض ما كالحصبة أو الأنفلونزا ، وفي حال كان الصداع مصحوباً بالحمى أو الخمول أو بتيبس في العنق أو القيء أو عدم تحمل الضوء أو أيضاً الاضطراب ، فقد يكون السبب في ذلك مرض الخطورة بعض الشيء كالتهاب السحايا أو التهاب الدماغ مثلاً وفي هذه الحالة على الأم أن تسرع بالسعي وراء مساعدة طبية.
وإن كان الطفل يعاني من الصداع، فعلى الأم أن تتحقق إذا ما كان يعاني أيضاً من عوارض أخرى، كأن يعاني مثلاً من ألم في أذنه أو من الزكام أو من إصابة جهازه التنفسي بالالتهاب.
في حال لم يكن الطفل يعاني من أي اعتلال في صحته سوى حالات الصداع التي تعاوده باستمرار، فقد يدل ذلك على تعرضه لبعض الضغوط، وهنا ينبغي علينا إعطاءه دواء للتخفيف من حدة ألمه وللتحقق مما يقلقه . ولكن إذا بقيت الآلام على حالها، فينبغي استشارة الطبيب.
وذكرت جريدة "الرياض" أنه إذا كان الطفل يتعرض للصداع بعد استعماله الحاسوب أو بعد مشاهدته التلفاز أو أيضاً بعد القراءة، فمن المحتمل أن يكون يعاني من بعض المشاكل في نظره، وينبغي علينا عندئذ أخذه إلى طبيب العيون.
وقد يصاب بعض الأطفال لاسيما إن كان لديهم أقارب يعانون من حالات الصداع بحالات الشقيقة وآلام المعدة التي تعاودهم باستمرار أو أيضاً بحالات الشقيقة البطنية ، كما وأنهم غالباً ما قد يصابون بحالات الشقيقة عندما يكبرون. في حين أن الأطفال الأكبر سناً قد يعانون من عوارض حالات الشقيقة.
منقول للفائدة
وقاليه بوديه الطبيب لانه وايد يشتكي
معلومات مفيدة
ويارب تحميهم من كل شر يالله