|
ومع عدم وجود أي قيود فالنتيجة متوقعة والتأثير سلبي الذي يؤثر على تحصيلهم ودراستهم، وتشير بعض الدراسات إلى أن ما خفي كان أعظم فهذه دراسة تخبرنا أن هناك احتمالا بنسبة 25% أن يجد أطفالنا خلال تصفحهم للإنترنت مواقع إباحية وأن المواد الموجودة في هذه المواقع غالباً ما تؤثر بشكل سلبي على نفسية الطفل لحد الاكتئاب.
ويؤكد تقرير للباحث الأمريكي فنكهولر أن العديد من المواقع الإباحية قد يصلها الأطفال من خلال ارتكاب خطأ في إدخال عنوان يبحثون عنه أو بالدخول إلى مواقع تحمل أسماء أو مواضيع جذابة ولكنها موصولة بالمواقع الإباحية ويضيف الباحث أن هناك ما يقارب من 700طفل ممن تتراوح أعمارهم مابين 1712سنة تم استدارجهم خلال سنة إلى مقابلات خارج المنزل عن طريق ال التشات وتم إلحاق أنواع مختلفة من الأضرار بهم. ونظراً لخطورة هذا الموضوع وأهميته لسلامة الأطفال فلقد سارعت العديد من المنظمات والهيئات المعنية بسلامة الأطفال بالتنبيه للجانب السلبي المتنامي للإنترنت.
ووضع التقرير بوضع توصيات مفيدة لعلنا نلخصها بالآتي :
1 – احترام خصوصية الطفل مهمة إلا أن ذلك لايتضمن بحال من الأحوال ترك الإنترنت في الغرف الخاصة بالأطفال ضمن أبواب مغلقة من غير رقيب ويفضل وضع الانترنت في مكان مفتوح كغرفة جلوس العائلة مثلاً ، وذكرت جريدة "الرياض".
2- تحديد ساعات الإنترنت بحيث لا تتجاوز ساعتين يومياً.
3- تعليم الأطفال وبشكل مبسط يناسب عمر الطفل ضوابط السلامة عند استعمالهم للإنترنت وذلك يتضمن
4- هناك العديد من البرامج التي تساعد العائلة على حجب العديد من المواقع الإباحية، وكذلك تحديد المواقع التي يمكن الوصول إليها عند استعمال الإنترنت بالإضافة إلى إمكانية التعرف على المواقع التي زارها أطفالهم.
منقول للفائدة
شكرا على المعلومه