|
|
الحمد لله أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا له عبد
عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد وآله وصحبه اجمعين
أما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
(افتحوا الرابط)
(((والله ما أذقت أجمل من لذة الوقوف بين يدي الله جل وعلا )))
مِن هٌنآ ..
نبتدأ من جًديد, وتحيآ انفسنآ من جدِيد
تمتلئ مسآحآت فرآغنآ بِ الضجَر
وتَعم أوقآتنآ الفوضى
ونمرض ,َنحزَن , ونيأس , ونقنط من كٌل شي
نرى الدنيآ بِ أسودآد وكأنهآ عآبسه بِ وجوه سعًآدتنآ
ونًَغفَل أن هنآك من يَبِسط يده إلينآ
لآ شيئ يَسع رَحمته , ولا شي يضآهي عَظمَتِه , ولا شي يحصي عطآئه
,
ألآتَعلَم ايهآ الحزين بِ أن هنآك رب
يحتَويِك , يشرح صَدرِك , ينفس ضآئقَتِك , ويفك كٌربك
كلنآ نتضايق ونشوف ان الدنيآ زهق وملل وروتين
ونبي نتخلص من هالشي ..
بس قولوآ لي كلكم !
كيف نتخلص من هالضيق والألم والحزن وأحنآ نهرب من الضيق بِ سمآع الأغآني
وهي والله انهآ تزيد همنآ على هم !
كيف نبي نرتآح وحنآ بعيدين عن الله ؟
لا ذكر ! لامحآفظه على الصلاة !
كيف نجعل السعآده تغلف قلوبنا ,و تغلب الحزن اللذي استوطن ذواتنا , ونحن بعيدين عن الله ؟
و حتى لو كنا في قمة سعادتنا و لانشعر لا بحزن و لا بضيق و لا هم والحمدلله مرتاحيين … الخ
لماذا نستكثر على انفسنا التقرب من الله وطلب المغفره و الرحمه منه ؟
كان النبي صلى الله عليه وسلم { يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه ,فقلت له :لم تصنع هذا يارسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟قال أفلا أكون عبدا شكورا }
الرسول أطهر الخلق و انقاهم ,
الرسول المغفور له ماتقدم من ذنبه و ماتأخر ’ لم يستكثر على نفسه قيام الليل , بل قال" أفلا أكون عبداً شكورا " !
ف مابالنا نحنُ لا نفعل ذلك ؟
لماذا نتثاقل على انفسنا بضع دقائق من وقتنا "الطوويل " ..
نقف فيها وقفه مع الله نبث له همومنا , نشكي له ضعفنا و قل حيلتنا , نطلب منه المغفره و الرحمه
" هل نحن أنقى من رسول الله " ؟
" هل نحن أطهر منه " ؟
جميعنا يشعر بِ الفرآغ الروحي
و جميعنا مقصر , و مهمها فعلنا سنظل مقصرين في حق الله و في حق انفسنا. .
من هذه الحمله نبي نسوي شي الكثير غآفل عنه , او مآيفكر فيه , او يلهي عنه كثيييير إلا مآ رَحِم ربي
صلآة التهجد
بِ تقولون مو ضروري اهم شي نصلي الفروض ؟
بتقولن مو وآجب ؟
صدقونِي هُنآ السعآده
لمآ تضِيق وتختلٍي مع رِبك وتشِكي له حآلك بِ أذنه مآتقول آمين الا منشرح صَدرِك
بِ تقولون خذنآ هالكلام فِ المدرسه , بتقولون نسمعه كثير في كل مكآن
بس سويتوه ؟
مآاتوقع !
وحتى لو احد وقآم وصلى ورفع يدينه ودعآ رَبِه بِ يقول هذآني دعيت ومآستجآب لي !
وكثيير وربي هذآ ردهم لي للأسف !
لكن لنضع أمام اعيننا قوله تعالى (أن الله لا يضيع أجر المحسنين )
تعبت و دعيت ربك , لم يستجب دعائك "هذا في بالك أنت " لكن عند الله عز و جل مآيضيع
لمآ تنوي تقوم تصلِي كن على يقين ان هالصلاه هي رآحتك بعد اذنه سبحآنه ..
هداني الله واياكم
(((افتحوا الراااابط)))
الدعااااااء الصلاة
الأنس الحقيقي هي الرآحة الأبدية
إذآ اشتد كربكِ……وتعاظم همكِ …… فأقرع باب الدعاء
اسبغ وضوئكِ بإحسان..وأقبل على الله طاهرة
(( وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان
فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون ))
كلما اشتدعليكِ الهم…فأفرغ الى الصلاة …..بخشوع ودموع….متدبر آيآت القرآن ..فإذا مكنتِ جبينكِ للسجود…بثي شكواآآآآآكِ
*فأقرب ما يكون العبد من الله وهو ساجد*وهذا نبيكِ -صلى الله عليه وسلم -(كان إذا حز به امرا فرغ إلى الصلاة)..رواه
البخارى
أفرغِ الى قيام الليل ………وصلى ركعتين قضاء حاجة وتضرعي الى الله ….
وهل من سعادة أخرى تضاهي نيل الشرف والعزة من الله جل وعلا..
وفقا للحديث الصحيح " شرف المؤمن قيامه الليل "
سبحان الله إن لقيام الليل لذة لم يذقها إلا من جرب وقام الليل ولو بركعة..
فضلا عن أن الله لينصر عبده ويقربه إليه ويسمع دعاءه بقيامه الليل..
وينال العبد شرفا آخر ذكره ابن عباس رضي الله عنه إذ قال ..
(من صلى ركعتين بعد صلاة العشاء فقد دخل في قوله تعالى..
{والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما}
تم بحمد الله
اللهم اعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك
وبميزان حسناتج إن شاء الله ..
اللهم اعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك