تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » (((ومن الذئبات البشريه لنا نصيب ايضا ً)))

(((ومن الذئبات البشريه لنا نصيب ايضا ً)))

(ومن الذئبات البشريه لنا نصيب ايضا ً)

نشرت بين مواضيعي موضوع(هاااام لكل فتاة حريصه على نفسها) وكان يتحدث الموضوع عن(الذئاب البشريه)اللذين لا يعرفون طريق الخير من الشر ويكيدون لتلك الضحيات المسكينات العفيفات حتى ينالوا مرادهم وهؤلاء لهم لعنة الله جميعا ً….وحتى اكون عادله ولا أفضل فئه عن الأخره..قررت ان أتحدث في موضوعي هذا عن(الذئبات البشريه)…
ولعل واقعنا يشهد بذلك..فكما ان هناك (ذئاب بشريه) لا تعرف الحلال من الحرام وتخدع بنات المسلمين الطاهرات فالمقابل هناك ايضا ً (ذئبات بشريه) نعم اللاتي يكيدون لبعض الصالحين ولم يكذب من قال(ان كيد النساء لعظيم)ولعل القرآن الكريم خير شاهد على هذا القول،،وهناك الكثير من القصص الواقعيه التي ذكرت في خير كتاب وهو القران ونذكر منها قصة(زليخه) زوجة عزيز مصر التي عشقت النبي(يوسف)عليه السلام والذي كان يتمتع بفائق من الجمال فقد كان يملك نصف الجمال بأكمله وقد شهد كذلك النبي صلى الله عليه وسلم بجماله،،والذي كان ضحية كيد زوجة عزيز مصر فقد اتهمته بمحاولة الاعتداء عليها وهي التي همت به واغلقت عليه الابواب السبع وهيأت نفسها له وهو كان صابرا ً أمام هذا البلاء العظيم خائف اشد الخوف خشية ً من الوقوع بالمعصيه الا ان هل الفرج من المولى عزوجل واستطاع الخلاص من تلك المصيبه بعد ان اتهمته امام زوجها بأنه هو الذي دخل عليها ولكن الله لم ينسى عبده الصابر العفيف الطاهر فقد شهد شاهدا ً من أهلها على الحق فقد مزقت (زليخه) ثوب الطاهر العفيف(يوسف)عليه السلام من الخلف،وهذا كان خير دليل على براءته، وقد شهد زوجها ايضا ً على كيد النساء ووصفه ((بالعظيم))….
فهذه أبسط قصه تدل على كيد النساء من بين مئاااااات القصص التي وردت في القرآن او في واقعنا هذا..فكم من رجل صالح سعيد مع عائلته دمرت على يد (ذئبه)لا يوجد بداخلها أي مجرى للرحمه أوضمير يؤنبها وكم من رجل صالح تعرض للظلم أثر اتهامات بعضهن زورا ً وأوقعت عليه الكثير من المشاكل وهو قنى عنها..وكم من امرآه ساقطه نزعت ثوب العفه والحياء والصلاح من رجل حياته معمره بالأيمان والخير والتقوى،وكم من بعضهن ردوا الحسنه بالسيئه فالبعض يفرش شهامته ورجولته في سبيل مساعدة تلك الذئبه وهي متخفيه بذلك الزي وبدلا ً من رد الحسنه بالحسنه توقع ذلك المسكين بمشاكل لم يخطر بباله..وهناك الكثير والكثير….من هؤلاء الوحوش اللذين يعيشون في بيئه لا تعرف طريق الخير والسلام وهوايتها المفضله وقع المشاكل على الأبرياء واصطياد اصحاب النفوس البيضاء واهل الصلاح والتقوى،فهؤلاء بلا شك أصحاب الشيطان اللذين يمتثلون لأوامره حتى يعم الشر والظلم بين أرجاء الامه….
فلا صفه أوصفها لتلك (الذئبات البشريه) غير انهن ملعونين من الله ومن الناس كافه ومنزوعات من ثياب العفه والطهاره،فالمرأة المسلمه هي التي تميز بين الخير والشر وتتميز بالعفه والصلاح والتقوى والايمان المعمر في اجسادهن الطاهرة وتتميز بذلك الحياء الذي يمنعها من فعل ما يشوه صورتها كفتاة مسلمه،،فأين تلك(الذئبات)من هذه الصفات؟؟واين وجه الشبه بينها وبين الفتاة المسلمه؟؟؟ فهذه هي المرأه المسلمه؟التي تكيد للصالحين وتستمتع بتدمير البيوت العامره؟والتي توقع الظلم لبعض الرجال؟؟لاااااااااا والله ليس هذه المرأه المسلمه العفيفه الطاهرة والتي كرمها الاسلام فهذه مطرووووده وكبييييييير بأن نوصفها((مسلمه))…
أسأل الله تعالى بأسمه الاعظم الذي اذا سأل به أجب بأن يهدي بنات المسلمين ويصلح بال تلك الفئه ويحمي الصالحين من شراكهن ويحمي كافة المجتمع من كيدهن ويطهر قلوب الفاسدين من الناس وتجعلهم على طريق البر والتقوى سائرون وأرفع الظلم عمن وقع بالظلم…….اللهم آميييييييين يااااارب العالمين….

أتمنى ان الكلام لم يضايق البعض وانني بينت وجهة نظري ولعل واقعنا يشهد على كلامي والله يعلم انني لم أقل الا ما أشعر به وأراه ..وقد يؤسفني ان هناك فتيات مثل ما قلت ولكن أسأل الله ان يهديهن ويصلح بالهن ويجعلهن من الصالحات الطاهرات……
اللهم أميييييييييييييييييييين
يااااااارب العالميييييين

ملااااااااااحظه:ـ
أرجوا الأمانه في النقل لأن هذا الكلام غير منقول كبقية المواضيع بل الله يعلم اني تعبت في كتابته…وفقكم الله لما يحبه ويرضاه….
"لااااااااا تنسوني بصالح الدعاء"
وشكرا ً مقدما ً على ردودكم…
وقراءتكم للموضوع…….
على امل اللقاء بكم بمواضيع أخرى….

غلا،،

تسلم ايييدج ع هالمشارركه

ربي لاهانج ورفع مقدارج

تسلمييين

بارك الله فيج
وجعله في ميزان حسناتج
خليجية
جـــــــــــزاكـ الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكـ
مشكووره على مرورج الكريم…
تقبلي تحياتي…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.