تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وبشر الصابرين ~

وبشر الصابرين ~

الصبر لغة الحبس وشرعاً حبس النفس على ثلاثة أمور .

الأول : طاعة الله الثاني عن محارم الله الثالث على أقدار الله المؤلمة هذه أنواع الصبر التي ذكرها أهل العلم .

الأمر الأول أن يصبر الإنسان على طاعة الله

لأن الطاعة ثقيلة على النفس تصعب على الإنسان وكذلك ربما ثقيلة على البدن

بحيث يكون مع الإنسان شيء من العجز والتعب وكذلك أيضاً يكون فيها مشقة من الناحية المالية كمسألة الزكاة ومسألة الحج .

المهم أن الطاعات فيها شيء من المشقة على النفس والبدن فتحتاج إلى صبر وإلى معاناة قال الله تعالى

{يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا }.

الأمر الثاني الصبر عن محارم الله

بحيث يكف الإنسان نفسه عما حرم الله عليه لأن النفس الأمارة بالسوء تدعو إلى السوء

فيصبر الإنسان نفسه ، مثل الكذب والغش في المعاملات وأكل المال بالباطل بالربا أو غيره والزنى وشرب الخمر والسرقه

وما أشبه ذلك من المعاصي الكثيرة فيحبس الإنسان نفسه عنها حتى لا يفعلها وهذا يحتاج أيضاً إلى معاناة ويحتاج إلى كف النفس والهوى .

أما الأمر الثالث : فهو الصبر على أقدار الله المؤلمة لأن أقدار الله عز وجل على الإنسان ملائمة ومؤلمة .
الملائمة : تحتاج إلى الشكر والشكر من الطاعات فالصبر عليه من النوع الأول ومؤلمة بحيث لا تلائم الإنسان فيبتلى الإنسان في بدنه يبتلى في

ماله – يفقده – يبتلى في أهله ويبتلى في مجتمعه ، المهم أن أنواع البلايا كثيرة تحتاج إلى صبر ومعاناة فيصبر الإنسان نفسه

عما يحرم عليه من إظهار الجزع باللسان أو بالقلب أو بالجوارح ..

لأن الإنسان عند حلول المصيبة له أربع حالات : الحال الأولى : أن يتسخط ، والحال الثانية أن يصبر ، والحال الثالثة أن يرضى ، والحال الرابعة : أن يشكر .

هذه أربع حالات تكون للإنسان عندما يصاب بالمصيبة .

أما الحال الأولى : أن يسخط إما بقلبه أو بلسانه أو بجوارحه . التسخط بالقلب أن يكون في قلبه شيء على ربه من السخط والشره على الله والعياذ بالله وما أشبهه ، ويشعر وكأن الله قد ظلمه بهذه المصيبة .

وأما باللسان فأن يدعو بالويل والثبور ، يا ويلاه يا ثبوراه وأن يسب الدهر فيؤذي الله عز وجل وما أشبهه التسخط بالجوارح مثل أن يلطم خده أو يصفع رأسه أو ينتف شعره أو يشق ثوبه وما أشبه هذا . هذا حال السخط حال الهلعين الذين حرموا من

الثواب ولم ينجوا من المصيبة بل الذين اكتسبوا الإثم فصار عندهم مصيبتان مصيبة في الدين بالسخط ومصيبة في الدنيا لما أتاهم مما يؤلمهم .

أما الحال الثانية فالصبر على المصيبة بأن يحبس نفسه هو يكره المصيبة ولا يحبها ولا يحب أن وقعت لكن يصبر نفسه لا

يتحدث باللسان بما يسخط الله ولا يفعل بجوارحه ما يغضب الله ولا يكون في قلبه على الله شيء أبداً صابر لكنه كاره لها .

والحال الثالثة الرضى بأن يكون الإنسان منشرحاً صدره بهذه المصيبة ويرضى بها رضاءاً تاماً وكأنه لم يصب بها .

والحال الرابعة الشكر فيشكر الله عليها وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يكره قال الحمد لله على كل حال .

فيشكر الله من أجل أن الله يرتب له من الثواب على هذه المصيبة أكثر مما أصابه ولهذا يذكر عن بعض العابدات أنها أصيبت

في أصبعها فحمدت الله على ذلك فقالوا لها كيف تحمدين الله والأصبع قد أصابه ما أصابه قالت إن حلاوة أجرها أنستني مرارة صبرها والله الموفق .

منقول /
للاستزادة

https://www.sonnaonline.com/Montaka/H…px?HadithID=30

… جزآآج الله خيـــر ..

خنقــــــــتني العبره خليجية

جـزاج الله ألـــــف خير ….
حياكن الله ..
جزاك الله خير
بارك الله فيج ,,,,,
حياكن الله ..
جزاك الله كل خير يالغاليه
حياك الرحمن ..
يعطيتج العافيه ياقلبي موضوع روعه ولاروع كأنتج تقرأين مافي قلبي الصبر والله بأذن الله طريق للفرج واجره عضيم ان الله مع الصابرين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العشوقة خليجية
يعطيتج العافيه ياقلبي موضوع روعه ولاروع كأنتج تقرأين مافي قلبي الصبر والله بأذن الله طريق للفرج واجره عضيم ان الله مع الصابرين

حياكِ الله حبيبتي ../ أسأل الله العظيم أن يرزقكِ من حيث لا تحتسبين ..

جزاك الله خير
جزاج الله خير ..
الله يجزاج خير صدقيني انا محتاجة الصبر بصراحة موضوعج جى في وقته الله يسعدج دنيا واخره يارب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة softlady خليجية
جزاك الله خير

أجمعين حبيبتي ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.