تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ان لم تكوني من اهل صلاة الفجر فلا تدخلي .

ان لم تكوني من اهل صلاة الفجر فلا تدخلي .

هلم بنا أهل الفجر لنعرف في أي خير وبركة نحن …

الفضائل من القرآن الكريم :

1- قال الخالق سبحانه وتعالى : {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً} سورة الإسراء من الآية(78)ـ

سماها الله تعالى قرآنا تعظيما لشأنها .. وليس هذا فحسب بل جعلها مشهودة ، قل المفسرون : مشهود هنا بمعنى شاهد … أي أن الله وملائكته يشهدون لأهل صلاة الفجر … وماذا يبغي المرء فوق ذلك …

فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر » قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم : { إن قرآن الفجر كان مشهودا} [متفق عليه]

2- قال الله عز وجل : {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب}

ولهذه الآية دلالة من السنة النبوية ، قال صلى الله عليه وسلم: "إنِّكم سترون ربَّكم كمَا ترون هذا القَمرَ لا تُضامونَ في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشَّمسِ وقبلَ غروبها فافعلُوا ثم قرأ: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب} أخرجه البخاري ومسلم .

قال الحافظ ابن حجر: قال العلماء: ووجه مناسبة ذكر هاتين الصلاتين عند الرؤية، أن الصلاة أفضل الطاعات، وقد ثبت لهاتين الصلاتين من الفضل على غيرهما ما ذكر من اجتماع الملائكة فيهما، ورفع الأعمال، وغير ذلك، فهما أفضل الصلوات، فناسب أن يجازي المحافظ علهما بأفضل العطايا، وهو النظر إلى الله تعالى..

فهنيئا لكم أهل الفجر ببشارة النظر إلى وجه الله تعالى … وماذا بعد النظر إلى وجهه الكريم وقد سماه الله تعالى بالزيادة على الجنة … (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ))

من السنة الشريفة ( إضافة لماذكرنا )

1- قال صلى الله عليه وسلم: "من صلى البردين دَخل الجنة " أخرجه البخاري ومسلم. والبردان:صلاة الفجر وصلاة العصر

الجنة …. يالله .. ما أعظمها من سلعة … وما أسهله من ثمن … ماعليك سوى أن تصارع شيطانك ونفسك المارة بالسوء لحظات …. تنال النعيم الأزلي وحياة الترف الخالدة ، والملك العظيم الذي لايزول …

2

– قال صلى الله عليه وسلم: "يعقدَ الشيطان على قافية رأسِ أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، ويضرب على مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ وذكر الله انحلت عقدة ، فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلى إنحلت عقدة، فأصبح نشيطاً طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان " متفق عليه

إنه التحدي فاثبت نفسك وإيمانك أمام ربك ، ويحك لاتجعل الشيطان يتغلب عليك ، إنها والله فضيحة أمام الله ، أتقبل أن يغلبك صاحبك أمام أستاذك ؟ فكيف تقبل أن يغلبك عدوك أمام ربك ؟

3- قال صلى الله عليه وسلم: "لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " أخرجه مسلم.

قال أهل العلم : المراد صلاة الفجر وصلاة العصر

يا ألله ما أعظم هذه اللحظات التي قمت فتوضأت بها ووقفت بين يدي خالقك … إنها عصمة من النار … النار …. المكان الذي لو أرسل سناه لأحرق السماوات وما فيها .. سناه فقط وليس لهيبه … اجارنا الله وإياكم منها …

4- قال صلى الله عليه وسلم: "من صلَّى الصبح فهو في ذمة الله ".أخرجه مسلم .

ماذا تريد بعد أيها المسلم … هاهو الله تعالى يرغبك أكثر فأكثر … حتى يجعلك في ذمته ، يحفظك … يقتص ممن ظلمك … يعيد لك حقوقك …

5- عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها » [رواه مسلم].. يعني سنة الفجر.

إن كانت سنة الفجر خيرا من الدنيا ومافيها ، فكيف بفرضها ؟ ألأجل الدنيا ( نومها وكسلها وسهرها ) أترك ماهي خير من الدنيا وما فيها ؟ إنها والله حماقة .

6-عن عثمان بن عفان- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله » [رواه مسلم].

أما تبغي أن يكتب لك اجر قيام الليل بتعبه ومشقته وأنت نائم في فراشك ؟ صل العشاء والفجر بجماعة إذن .

7- قال عليه الصلاة والسلام : « بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة » (رواه أبو داود والترمذي)

إنه عالم النور … عالم كله ضياء … ذلك العالم البهي الرائع .. هلم هلم هلم … إن دربه مفتوح أمامك فلا تسر بخلافه … فيضيع عليك … ويضيع عليك الخير كله …

8- عن علي- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من صلى الفجر ثم جلس في مصلاه صلت عليه الملائكة، وصلاتهم عليه اللهم اغفر له اللهم ارحمه »[رواه أحمد].

9- عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة »[رواه الترمذي]

التحذير من مغبة ترك صلاة الصبح :

1- ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام حتى الصبح ولم يصل فقال : « ذاك رجل بال الشيطان في أذنه »[متفق عليه].

قال بعض أهل العلم : أيرضى عاقل أن يجعل أذنه مرحاضا لإبليس

2-عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، لقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم ثم آمر رجلا يؤم الناس ثم آخذ شعل من نار فأحرق من لا يخرج إلى الصلاة بعد" وفي حديث آخر: "والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقا سمينا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء »[متفق عليه].

(((ثم آخذ شعل من نار فأحرق من لا يخرج إلى الصلاة بعد)))

3- عن سمرة بن جندب- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رؤياه التي رآها فقال: "إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما قالا لي انطلق وإني انطلقت معهما، وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتهدهد الحجر هاهنا فيتبع الحجر ويأخذه فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ثم يعود عليه يفعل به مثل ما فعل المرة الأولى، قال: قلت لهما: سبحان الله! ما هذا؟ قال: قالا لي انطلق، قال: فانطلقنا.. وفي آخر الحديث قال صلى الله عليه وسلم : « قالا لي: أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة » [رواه البخاري].
وفي رواية قال صلى الله عليه وسلم : « يفعل به ما رأيت إلى يوم القيامة » [رواه أحمد].

(((يثلغ رأسه بالحجر ))) نعوذ بالله من غضبه وعقابه … نعوذ بالله من الخذلان في الدين … اللهم سلم سلم

4- صلى النبي صلى الله عليه وسلم الفجر يوما ثم قال : « أشهد فلان الصلاة؟، قالوا: لا، قال: وفلان؟، قالوا: لا، قال: إن هاتين الصلاتين من أثقل الصلاة على المنافقين ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا » [رواه النسائي].

ويعضدها ما اثر عن الصحابة أنهم كانوا يعتبرون المتخلف عنهما منافقا أو من هذا القبيل فقد قال ابن عمر رضي الله عنهما : « كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا الظن به »[رواه الطبراني وابن خزيمة].

في هذا دلالة على إن التهاون في أداء الصلاة مع الجماعة بلا عذر من علامات النفاق..

وختاما أيها الأخ الحبيب … أين أنت من أولئك :

• عن برد مولى سعيد بن المسيب قال: ما نودي بالصلاة منذ أربعين سنة إلا وسعيد في المسجد.

• وقال وكيع بن الجراح عن الأعمش سليمان بن مهران: كان الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى.

• وقال محمد بن المبارك الصوري: كان سعيد بن عبد العزيز التنوخي إذا فاتته صلاة الجماعة بكى.

• وروي عن محمد بن خفيف أنه كان به وجع الخاصرة فكان إذا أصابه أقعده عن الحركة فكان إذا نودي بالصلاة يحمل على ظهر رجل، فقيل له: لو خففت على نفسك؟ قال: إذا سمعتم حي على الصلاة ولم تروني في الصف فأطلبوني في المقبرة.

• وسمع عامر بن عبد الله بن الزبير المؤذن وهو يجود بنفسه فقال: خذوا بيدي، فقيل إنك عليل، قال: أسمع داعي الله فلا أجيبه؟!فأخذوا بيده فدخل مع الإمام في المغرب فركع ركعة ثم مات.

مشكوره اختي على الموضوع

وانا الحمدالله اصلي الفجر بوقتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.