تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الايمان باليوم الاخر

الايمان باليوم الاخر

*الايمان باليوم الآخر

المراد باليوم الاخرهو يوم القيامه, والايمان باليوم الاخر هو الركن الخامس من اركان الايمان والذي لايصح ايمان العبد الا به,ويكون الايمان به بأنه كائن لا محاله والتصديق بكل مابعد الموت.

– قد تنوعت أدلة البعث في القرآن الكريم:

– مرة من يخبر عمن أماتهم ثم أحياهم في الدنيا.
– مرة من يستدل على النشأة الاولى, فإن الاعاده اهون من الابتداء.
ومرة من يستدل على ذلك بخلق السماوات والارض.
– ومرة يستدل سبحانه وتعالى على البعث بتنزيه نفسه المقدسه عن البعث.

*لايمان بأشراط الساعه

هي العلامات التي تدل على اقتراب الساعه ومجيئها.
تنقسم الى قسمين:

1- أشراط صغرى: وهي التي تتقدم الساعه بأزمات متطاوله.
2- اشراط كبرى: وهي الامور العظام التي تظهر قرب قيام الساعه.

قسم العلماء أشراط الساعه من حيث ظهورها الى ثلاثه أقسام:

1- قسم ظهر وانقضى:
مثل لعثة النبي صلى الله عليه وسلم وموته.
2- قسم ظهر ولايزال يتتابع ويكثر:
كثرة الجهل والزنى وشرب الخمر ويقل الرجال ويكثر النساء.
3- قسم لم يظهر حتى الان وهي:
-ظهور المهدي.
-خروج الدجال.
-نزول عيسى ابن مريم عليه السلام.

-خروج يأجوج ومأجوج.
-خسف بالمشرق.
-خسف بالمغرب.
-خسف بجزيرة العرب.
-طلوع الشمس من مغربها.
-النار التي تحشر الناس.

*القيامة الصغرى:

اولأ: الموت.

هو قيام الصغرى وهي وفاة كل شخص عند انتهاء اجله وملك الموت يتولى قبضها واستخراجها من البدن ثم تأخذها منه ملائكه الرحمه او ملائكه العذاب .

*التوفي بالنوم والتوفي بالموت:
اولا:
الروح المدبره للبدن التي تفارقه بالموت: هي الروح المنفوخه فيه,وهي النفس التي تفارقه بالنوم ,ثم في النوم يقبض التي تموت

ثانيا: الروح والنفس:
ثانيا:
حقيقة الروح : مذهب اهل السنه ان الروح عين قائمه بنفسها , تفارقه البدن , وتنعم ,وتعذب.

اولا:كيفية قبض روح المتوفي ومآلها بعد وفاته:

كما جاء في بيان كيفية التوفي ومآل الروح بعده في حديث البراء بن عازب الطويل رضي الله عنه.

ثانيا: هل الروح والنفس شي واحد او شيئان متغيران؟

اختلف الناس في ذلك فمن قائل انهما شي واحد وهم الجمهور ومن قائل انهما متغيران.
والتحقيق ان لفظ الروح والنفس يعبر بهما عن عدة معان فيتحد مدلولهما تارة ويختلف تارة فالنفس تطلق عن امور:

منها-الروح يقال: خرجت نفسه. أي روحه .
-الذات:يقال:رأيت زيدا نفسه وعينه .
-الدم: ويقال:سالت نفسه .
-القرأن الذي اوحاه الله تعالى الى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
-جبريل عليه السلام.
– الوحي الذي يوحيه الله تعالى الى انبيائه ورسله.
-تطلق الروح ايضا على الهواء الخارج من البدن والهواء الداخل فيه.
-تطلق اايضا على مايحصل بفراقه الموت.

ثالثا: فتنه القبر وعذابه ونعيمه:

جاءت تسميتها بالقرأن بالبرزخ .
والبرزخ لغة : الحاجز بين الشيئين وفي هذا البرزخ نموذج من العذاب او النعيم الخروي فهو اول منزل من منازل الاخره ففيه سؤال الملكين ثم العذاب او النعيم

اولا:سؤال الملكين:
ويسمى بفتنة القبر وهي الامتحان والاختبار للميت حين يسأله الملكان وقيل السؤال في القبر عام للكافر والمسلم
صفة سؤال الملكين:
1- ان السؤال يحصل حين وضع الميت في قبره
2- تسمية الملكين منكر ونكير
3- ان روح الميت ترد اليه في قبره حين السؤال

وللروح بالبدن خمسة انواع من التعلق متغايرة الاحكام:

احدها تعلقها به في بطن الام جنيناً.
الثاني: تعلقها به بعد خروجه الى وجه الارض.
الثالث:تعلقها به حال النوم,فلها به تعلق من وجه ومفارقه من وجه.
والرابع:تعلقها به في البرزخ.
والخامس تعلقها به يوم يبعث الاجساد.

ثانيا: عذا القبر ونعيمه:
ادلة عذاب القبر ونعيمه من القرآن الكريم والسنة النبوية:
اولا من القرأن الكريم :
(الطور 45-47)

ثانيا من السنة النبوية:
حديث مافي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما

*المنكرون لعذاب القبر ونعيمه وشبهتهم والرد عليهم:

نكرت الملاحده و الزنادقه عذاب القبر ونعيمه وقالو اسئله كثيره منها : كيف يصير روضه من رياض الجنه او حفره من حفر النار.

والرد عليهم:
ان حال البرزخ من الغيوب التي اخبرت بها الانبياء عليهم السلام
ثانيا ان النار والخضره في القبر ليست من نار الدنيا ولا هي من زروع الدنيا
*القيامة الكبرى:

اولا: البعث والنشور:
المراد بالبعث هو المعاد الجسماني والروحاني واحياء العباد يوم المعاد والنشور مرادف للبعث في المعنى يقال نشر الميت نشورا.

*ادله البعث والنشور:
وقوع البعث من القبور قد دل عليه الكتاب والسنه والعقل الفطره السليمه اخبرنا الله تعالى عنه في كتابنا واقام عليه الدليل ورد على منكريه في ايات كثيره وقد بين لنا رسولنا الكريم بسنته

ثانيا: الحساب :
هو تعريف الله سبحانه الخلائق مقادير الجزاء على اعمالهم وتذكيره اياهم بما قد نسوه.
ومن الحساب:
اجراء القصاص بين العباد فيقتص للمظلوم من الظالم والحساب متفاوت فمنه العسير ومن اليسير ومن التكريم ومنه التوبيخ

ثالثا: اعطاء الصحائف:
الصحائف هي الكتب التي كتبها الملائكة واحصوا فيها ما فعله كل انسان في الحياة الدنيا من الاعمال القولية والفعلية.

رابعا: وزن الاعمال:
مما يكون في هذا اليوم وزن الاعمال .

خامسا:الحوض:

وهو مما يكرم الله تعالى به عبده ورسوله محمدا صلى الله عليه وسلم في ذلك الموقف العظيم وقد اختلف اهل العلم:
هل هوالصراط او بعده؟والراجح انه يكون قبل المرور على الصراط في عرصات القيامة ومما يدل على ذلك ان بعض وارديه يؤخذ الى النار.

سادسا:الصراط والمرور عليه:

ومما يكون يوم القيامة المرور على الصراط وهو جسر ممدود على متن جهنم يرده الاولون والاخرون يمر الناس عليه على قدر اعمالهم واهو ادق من الشعر واحد من السيف واشد حرارة من الجمر .

سابعا: الشفاعة:

الشفاعة لغة :
الوسيلة والطلب
وعرفا:سؤال الخير للغير
والشفاعه حق اذا تحققت شروطها:
وهي ان تكون باذن الله تعالى ورضاه عن المشفوع له.
وللرسول شفاعات منها المقام المحمود وشفاعته لاهل الجنه ان يدخلو الجنه

ثامنا: الجنة والنار:
بعد انتهاء الحساب ويتقرر مصير كل واحد من الناسنتهي امرهم اما الى الجنة واما الى النار والجنة والنار .

مشكوره حبيبتي
بس بقولج شغله لو مغيره العنوان وحاطه عنوان يشد احسن مثلا لوكي اليوم او طريقه بياضي جان شفتي اللي يدخلون شكثرهم
الله المستعان
ربي يجعلها بميزان حسناتج يارب
بارك الله فيك وجزيت خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.