في واقع الحياة تصادف أقواماً « لا حياء لهم » فترى الواحد منهم « بذيء اللسان » « عديم المشاعر » « سيئ العشرة » .
وتتفاجأ به وهو يحدثك بكل « جفوة » وينظر إليك « بكل قسوة » ، فحينها لابد أن ترتدي لباس « الغفلة » وتلتحف بالحلم .
فوصيتي إليك : أعرض عن هذا ، ولا تلتفت إليه ودعه ينبح كما يشاء ، ولو وصل صوته إلى الفضاء .
وهذا تاريخ الأنبياء يرسم لك منهج « الإعراض عن السفهاء » وعدم إضاعة الوقت في سماع « كلامهم ».
والأدب الرباني لنا أن نلتزم بهذه النصوص {.. وإذا مروا باللغو مروا كراماً ..} {.. وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه ..} {.. وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً ..} واعلم ـ رعاك ربي ـ أن عندك هموماً أعلى ، وأعمالاً أغلى من الالتفات إلى هؤلاء الأغبياء
فانطلق في ( أهدافك ) وحقق ( إنجازاتك ) .
وإن بُليت بشخص لا خلاق له فكن كأنك لم تسمع ولم يقل
يا كثر هالفئه في مجتمعنى ، الله المستعان ..
انا مبتلية بوحدة بالدوام جذية الله يعيني وينصرني عليها
امين
جزاج الله خير
انا من طبقت هالسالفه وانا مرتاحة
فأكره ان اكون له مجيباً
يزيد لئامة وأزيد حلم
كــ عودٍ زاده الأحراق طيباً